للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا:
ملاحقة الشيخ رائد صلاح هو أمر مكشوف بأنه تدبير من السلطات الاسرائيلية
الأيام القادمة ستكون أيام عصيبة على الجماهير الفلسطينية في الداخل وقد تكون دامية أكثر، وعلينا الإستعداد لتلك الايام
محمد كناعنة الأمين العام لحركة ابناء البلد :
سأعمل على إتمام إنجاز حركة أبناء البلد وهذا احد الدوافع التي اجبرتني الموافقة على اطلاق السراح بالشروط القاسية
الوسط العربي والقيادات العربية مستنزفة وقضية الإعتقال والتواجد وراء القضبان والإنتقال من سجن الى آخر هو أمر ليس بالهين
عبر محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية عن رفضه لما تقوم به السلطات الإسرائيلية من ملاحقة لقيادات الوسط العربي في الداخل والخارج بهدف الحد من تحركاتها ومعاقبتها بسبب مواقفها الوطنية الخالصة.
ملاحقة القيادات
وقال إن الملاحقة حتى الآن طالت أربعة من القيادات اولهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية والملاحق في الداخل والخارج ،فقد حوصر في البلاد ومنع من دخول القدس والاقصى عدة مرات ، والثاني كان محمد أسعد كناعنة الأمين العام لحركة أبناء البلد ،والذي يلاحق بسبب موقفه المبدئي والوطني ، ومحاولة تلفيق تهم غير واقعية وغير صادقة له بهدف الزج به بالسجن والقائد الثالث هو محمد بركة النائب عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بسبب موقفه الشجاع تجاه الجدار العنصري وموقفه من العنصريين المستوطنين في الاراضي المحتلة ويتعرض للتضييق ، أما الشخصية الرابعة فهي عضو الكنيست حنين الزعبي عن التجمع الوطني الديمقراطي بسبب مشاركتها في اسطول الحرية وتصريحاتها المعبرة فيها عن رفضها للحصار المفروض على الاهل في غزة هاشم". وأضاف محمد زيدان:" في ظل الملاحقة لهؤلاء القادة الاربعة من لجنة المتابعة فإني أخشى ما أخشاه أن يأتي ذلك اليوم الذي نضطر أن نعقد جلساتنا للجنة المتابعة داخل المعتقل أو السجن حتى ، مؤكداً أن العديد من القيادات الأخرى تتعرض لشكل يومي للتضييق في كل تحركاتها ، وهي سياسة تتبعها الحكومة الاسرائيلية تجاه المواطنين العرب وقيادتها الوطنية الأمر الذي لا يمكن الاستمرار به بهذا الشكل".
زيارة تضامنية
وتأتي تصريحات محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة خلال الزيارة التضامنية والمهنئة لمنزل محمد كناعنة الأمين العام لحركة أبناء البلد في بلدة عرابة البطوف والذي اطلق سراحه بعد اكثر من شهر ونصف من الاعتقال وتوجيه اتهامات له بانه اشترك برشق افراد من الشرطة الاسرائيلية بالحجارة وعرقلة عملها عندما حاولت تفرقة المتظاهرين في مجدل شمس على الحدود الفاصلة بين الاراضي السورية والاراضي المحتلة في الجولان في احداث ذكرى النكبة ، حيث اطلقت المحكمة المركزية في الناصرة سراحه واستبدال اعتقاله الى حبس منزلي بكفالة تزيد عن 70 ألف شاقل حتى الانتهاء من الاجراءات القضائية بحقه، هذا وقد شارك زيدان بالزيارة كل من ممثلي الأطياف والاحزاب السياسية الممثلة في لجنة المتابعة.
ملاحقة مدبرة
وأضاف زيدان:"السلطات الاسرائيلية تنظر الينا بالحقد والكراهية للمواطنين العرب في البلاد وينظرون الينا كغرباء عن هذه الديار، والتي هي ديار الآباء والأجداد ويمارسون علينا بسخرية بما يسمونها "الديمقراطية" ،وما يحدث في الثورات العربية من سفك للدماء ،فإن السلطات الاسرائيلية ستعتقد انها بامكانها أن ترتكب بحقنا أمور مشابهة من القتل والاعتقالات والشهداء ولا احد في العالم سيسأل عنا ، فنحن في مرحلة خطيرة جداً، وملاحقة الشيخ رائد صلاح هو امر مكشوف بأنه تدبير من السلطات الاسرائيلية ، والخطر في ملف الشيخ رائد صلاح ، انه بسبب الابعاد عن لندن ،فقد يتعرض للمساءلة في اسرائيل كون ان التهم شملت معاداة للسامية وهناك أصوات في الوسط العنصري واليهودي في البلاد التي تنتظر الشيخ رائد صلاح بالعودة من أجل اعتقاله بسبب تلك التهم التي وجهت اليه في بريطانيا، وكان من الأفضل ان يتم التداول به في المحاكم البريطانية وافضل بكثير من المحاكم الاسرائيلية لأن اجهزة الامن الاسرائيلية لها تأثير على المحاكم، وخاصة في القضايا المتعلقة بالعرب".
أيام عصيبة
ولخص زيدان بالقول:" أن الايام القادمة ستكون أيام عصيبة على الجماهير الفلسطينية في الداخل وقد تكون دامية أكثر ،وعلينا الاستعداد لتلك الايام وعلينا أن نحصن مجتمعنا الفلسطيني العربي في الداخل وان يكون متماسكا ولا بأس من دفع ثمن مواقفنا حتى ولو تم إيذاءنا ، وارفض كل الغمز واللمز أن قيادة الوسط العربي هي المسؤولة عن استشهاد الشبان الذين ارتقوا للعلى، فاسرائيل دولة عنصرية واليوم تأكد لنا أكثر من السابق انها عنصرية بامتياز، والقوانين تؤكد حدة العنصرية".
مستمرون بالنضال
وفي حديث مع محمد كناعنة الأمين العام لحركة ابناء البلد قال:"شعور جميل ان يكون الانسان في احضان العائلة والاصدقاء وكان قبولنا بالشروط القاسية بهدف ان نكون برفقة العائلة في شهر رمضان الكريم وبسبب ان ابني اسعد سيسلم نفسه للشرطة بتقضية قرار حكم عليه بسبب محاولة ثنيه شاب عربي عن الانخراط في الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال فالشعور جميل ولكنه مليء بالتحدي وبالارادة بسبب الملاحقة المستمرة لنا ولجماهير شعبنا ومختلف التيارات السياسية". وأضاف أبو أسعد:" الوسط العربي والقيادات العربية مستنزفة وقضية الاعتقال والتواجد وراء القضبان والانتقال من سجن الى آخر هو أمر ليس بالهين وبالرغم من ذلك فإن هذه الممارسات لن تمر على ابناء شعبنا وهذه لن تردعنا وهناك سياسة ممنهجة لاستنزافه وابعاده عن نشاطه الوطني ومحاولة لابعاده عن ممارسة نشاطه الوطني والاعتقال يتم بسبب ممارسة النشاط وليس بسبب ارتكاب مخالفات ويحاولون تركيب وتلفيق اتهامات كما يسمونها مخالفات قانونية ، وهناك محاولة لالهاء القيادة وجميع ابناء شعبنا عن القضايا الاساسية والجوهرية ، ولكن هناك وعي كبير وهذا يدفعنا للاستمرار في نضالنا".
أبناء شعب واحد
وأكد أبو أسعد:" نحن عائلة نقوم بواجبنا الوطني تجاه ابناء شعبنا ووفق تصورنا ومبادئنا ونحن نعرف ان احد لا يرغب بان يذهب ابنه للسجن ولكن بطبيعة الحال هذا نهج انتهجه افراد العائلة ، كما هو حالنا في المعارك النضالية ، أعتز وافتخر ان ابني اسعد حاول ان يثني شاباً عربياً الانخراط في جيش الاحتلال ، وبطبيعة الحال حاول من خلال الحديث واقناعه الا ان اجهزة المخابرات والامن الا ان كسرت الشاب وتلك العائلة والامر ليس سهلاً ولكننا تلقينا قدرنا ونحن مصرون على نهجنا كجزء من هذا الشعب ونحن لا نقدم اكثر مما يقدمه ابناء شعبنا في المعارك النضالية". وأنهى أبو اسعد حديثه بالقول:" بالنسبة للحمة حركة ابناء البلد فإن شطري الحركة قد قامتا واكثر من عامين في لقاءات ثنائية وقد توصلنا الى مرحلة متقدمة من الاتفاق على البرنامج السياسي والقضايا السياسية والخطوط العريضة للمشروع، وما ينقصه هو أن يعود الامر الى دراسة من القاعدة والكوادر وهناك شبه اجماع بالموافقة على توحيد شطري الحركة ، وكان بالنسبة لنا مشروع نضالي سنظل نعمل في سبيله ، وسيتم المصادقة عليه قريباً ، وسأعمل على انجاز حركة ابناء البلد وهذا احد الدوافع التي اجبرتني الموافقة على اطلاق السراح بالشروط القاسية".