الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 07:01

وزير الخارجية الفلسطيني للعرب:تهديدات اسرائيل السياسية والمالية لم ولن تخيفنا

ابراهيم ابوعطا -
نُشر: 15/08/11 22:12,  حُتلن: 07:35

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي لموقع العرب:

تهديدات اسرائيل السياسية والمالية لم ولن تخيفنا ونحن عازمون على التوجه لنيل عضوية الأمم المتحدة في سبتمبر القادم لا محالة

السفير المصري الدكتور ياسر الرضا:

مثلما يحق لاسرائيل استقلاليتها حان الوقت أن ينال الشعب الفلسطيني نيله والقيام والاعتراف بالدولة الفلسطينية مسألة وقت ليس إلا

الدكتور أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير:

فلسطين ستكون الدولة 194 والدبلوماسية الفلسطينية سوف تهزم محاولات نتنياهو المحمومة باجهاض طلب العضوية

نحن ننادي بتظاهرات سلمية في الوطن والشتات لدعم الطلب الفلسطيني حيث أثبتت المقاومة السلمية نفسها وتحريض نتنياهو على العنف مردود ومفضوح

قال وزير الخارجية رياض المالكي إنه لا يوجد أدنى شك بصوابية قرار السلطة وإصرارها بالذهاب للأمم المتحدة لطلب العضوية بالرغم من التهديدات المستمرة من قبل الحكومة الاسرائيلية بالعقاب المالي والسياسية والتهديد بالعنف والغاء إتفاقية السلام أوسلو والتهديد بانتفاضة أخرى جديدة، وقال أن هذه التهديدات ليست بجديدة على اسرائيل والتي من خلالها تحاول الضغط والتأثير على الرأي العالمي بالعدول بالوقوف إلى جانب مبادرة الشعب الفلسطيني بالتوجه الى الأمم المتحدة لنيل العضوية، مؤكداً أن هذه التهديدات ليس بجديدة وأن إسرائيل هي التي بادرت على أرض الواقع في الغاء اتفاقية السلام من خلال مشاريعها الإستيطانية واستمرار الإحتلال والعدوان على الشعب الفلسطيني.



الحضور
هذا وجاءت أقوال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في حديث خاص لموقع العرب مساء اليوم خلال مشاركته في مأدبة الإفطار التي بادر اليها رئيس الحركة العربية للتغيير الدكتور أحمد الطيبي حيث شارك في مأدبة الإفطار كل من الدكتور ياسر الرضا سفير جمهورية مصر العربية في اسرائيل، وسفير المملكة الأردنية الهاشمية في اسرائيل ضيف الله علي الفايز، رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، النائب الشيخ ابراهيم صرصور، المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع ومئات المدعوين من شخصيات سياسية وجماهيرية وشعبية.

الإجماع الدولي
وأضاف المالكي خلال حديثه لموقع العرب محذراً من نتائج عدم الذهاب:" إذا لم نتقدم الآن للأمم المتحدة، وإن لم ننتظر إجماعاً دولياً لن يبقى شيئاً من الأرض الفلسطينية لنقيم عليه دولتنا".
وأضاف المالكي:" إن القرار الفلسطيني هو قرار استراتيجي مرتبط بالرؤية الاستراتيجية للشعب الفسطيني، من خلال حقه الشرعي باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. حيث أن هناك إجماع فلسطيني وسوف نحاول من خلال صياغة مشروع القرار بأن يكون منسجماً مع توجه غالبية دول العالم بما فيها الولايات المتحدة وسوف ننسق مع جميع الدول لصياغة القرار".

دعم المشروع الفلسطيني
وأضاف المالكي :" حتى اليوم هنالك 122 دولة قدمت دعمها للمشروع والحبل على الجرار، وهناك دولاً أخرى ستقدم دعمها وتصويتها لجانب مشروع القرار لانضمام فلسطين للأمم المتحدة، ونحن نعمل جاهدين في سبيل تجنيد المزيد من الدعم للمشروع الفلسطيني".

العودة للمفاوضات
وحول مسألة العودة للمفاوضات، قال المالكي:" لم يقدم لنا حتى اللحظة صيغة دولية واضحة ولم نسمع موقفاً رسمياً اسرائيلياً حول القبول بصيغة الرئيس الأمريكي للعودة للمفاوضات، وهناك جهوداً أوروبية وأمريكية تبذل الآن في محاولة للتوصل لصيغة تلبي طموحاتنا ونحن ننتظر. لكن حتى لو قدمت لن نتراجع عن خطوة سبتمبر". كما قال المالكي لموقع العرب وصحيفة كل العرب.

"لن نتراجع!"
واختتم المالكي قوله:" رغم كل التهديدات الاسرائيلية المالية والسياسية لم تخيفنا ولن نأخذها على محمل الجد، ونعتبرها كلها حرباً نفسية، من هنا قرارنا بالتوجه الى الأمم المتحدة هو أمر واقعي وهو مشروع فلسطيني لا محالة، وبالرغم من هذه التهديدات المستمرة والمتضاعفة من قبل لا يوجد أي تخوف من إنطلاق إنتفاضة ثالثة، لن نعود لعصر الانتفاضات، سنعتمد على التظاهر السلمي بكل أشكاله، ولغة العنف التي تتحدث بها اسرائيل لن تردعنا بالتوجه للأمم المتحدة".

أهمية إستئناف المباحثات
من جانبه أكد السفير المصري لدى اسرائيل الدكتور ياسر الرضا في حديثه لموقع العرب على أهمية استئناف المباحثات المباشرة ما بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني، مؤكداً أن الظروف الحالية وما شهدته المنطقة في الفترة الأخيرة تستوجب إتخاذ قرارات حكيمة وشجاعة لاستئناف المفاوضات المباشرة والوصول الى اتفاقية سلام عادلة وشاملة ما بين الشعبين.

دعوة مباركة وكريمة
وقال ياسر رضا إن دعوة النائب الدكتور أحمد الطيبي إنما هي دعوة مباركة وكريمة ونحن نقدرها وهي فرصة للقاء مع أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل الذين نعتبرهم جزءً من شعبنا المصري والعربي، ونأمل أن يكون هذا النهج في كل المنطقة، وحتى أن نصل الى السلام العادل والشامل والذي يضم الجميع بروح من التسامح في مثل هذه المناسبة الجميلة على قلوبنا.

اتفاق عادل وشامل للطرفين
ورد على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب حول استئناف المفاوضات المباشرة ما بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني وعملية السلام بالقول:" التفاوض المباشر هو الطريق السليم لحل كافة المشاكل والتجربة المصرية الاسرائيلية هي خير دليل على ذلك وبالتالي فإن المفاوضات المباشرة الاسرائيلية الفلسطينية أمر طبيعي، ولكن كما ترى مصر ودول عربية وأيضاً المجتمع الدولي لا بد أن تكون هناك مرجعيات واضحة وجدول زمني وأجندة، وبالتالي حتى نضمن أن تأتي هذه المفاوضات المباشرة بثمارها وتحقق إتفاقاً عادلاً وشاملاً للطرفين".

تحريض نتنياهو
من جانبه شكر النائب الدكتور أحمد الطيبي خلال كلمته الترحيبة كل من حضر من القياديين العرب ومن الجماهير والقيادات العربية التي حضرت مأدبة الافطار، وقال الدكتور أحمد الطيبي خلال كلمته:" فلسطين ستكون الدولة 194 وأن الدبلوماسية الفلسطينية سوف تهزم محاولات نتنياهو المحمومة باجهاض طلب العضوية، نحن ننادي بتظاهرات سلمية في الوطن والشتات لدعم الطلب الفلسطيني، حيث أثبتت المقاومة السلمية نفسها، وتحريض نتنياهو على العنف مردود ومفضوح".

قوة الموقف العربي
كما وأكد الدكتور أحمد الطيبي أن الأقلية العربية في الداخل إنما هي جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني والعرب، وإن هذا الحضور الجماهيري الكبير من قبل مختلف الدول العربية في المنطقة إنما يؤكد أننا شعب واحد وأننا أمة واحدة وإن هذا التحالف وهذا التعاون سيضاعف من قوة الموقف العربي الداخل لاستقلال دولة فلسطينية، ولنيل جميع الحقوق للشعب الفلسطيني، وإن قرار نيل عضوية فلسطين في الأمم المتحدة إنما هو مشروع فلسطيني عربي قوي سيساهم في منح الاستقلال للشعب الفلسطيني إن شاء الله".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
3.99
EUR
4.67
GBP
220150.41
BTC
0.51
CNY