للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الشيخ علي معدي:
نقف وراء مطالبنا ولن نتنازل عن حقوقنا ونأمل من المحكمة العليا اقرار مطالبنا المشروعة ونتمنى على المؤسسة ألأسرائيلية أن تعترف بحقوقنا المهضومة
سنستمر في البناء لأولادنا وأحفادنا على أرض ألآباء والأجداد ولن نعتدي على أحد ولن نسمح لأحد ان يعتدي علينا ولن نسمح بهدم أي بيت من بيوتنا مهما تعنتت هذه السلطة في ظلمها ومهما كانت النتائج
استمر ابناء الطائفة الدرزية بالأعتصام لليوم الثاني على التوالي في خيمة الإعتصام أمام المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس. وتوافد اليوم العشرات من ابناء الطائفة من شيوخ وشباب بوفد تمثيلي يشمل مختلف القرى الدرزية في الجليل والكرمل، لمتابعة النضال والتأكيد على عدالة قضيتهم ومطالبهم بخصوص الإلتماس الذي تقدم به اكثر من 10,000 رب عائلة، للمحكمة العليا لإلزام المؤسسة الإسرائيلية بأربع نقاط رئيسية:
1- وقف جميع المحاكم والغرامات الباهضة على البناء غير المرخص.
2- المصادقة على الخرائط الهيكلية للقرى الدرزية, والتي لم يصادق عليها منذ عشرات السنين, تشمل البناء الغير مرخص, والزيادة الطبيعية للسكان.
3- اعطاء قسائم للأزواج الشابه بسعر مخفض وبسيط.
4- اقامة لجنة مهنية للتخطيط والبناء لتخرج عن نطاق السياسة المحلية والعامة, والزامها بالمصادقة على الخرائط الهيكلية خلال مدة زمنية قصيرة.
تصحح الاجور والظلم قبل فوات ألأوان
وفي ظهيرة هذا اليوم قام المشايخ والشباب بإغلاق مفترق الطرق الرئيسي هناك امام حركة السيرولمدة طويلة، وهم يحملون الأعلام الدرزية واللافتات التي تعبر عن سخطهم واستنكارهم لتجاهل المؤسسة الأسرائيلية لحقوقهم ومطالبهم العادلة عشرات السنين, مما أدى الى إكتظاظ شديد في حركة السير اجبر الشرطة على التدخل لحل أزمة السير. هذا وقد صرح الشيخ علي معدي المبادر والملتمس ألأول في هذه القضية لوسائل الإعلام التي جاءت لتغطية الحدث : "بأننا نقف وراء مطالبنا، ولن نتنازل عن حقوقنا, نأمل من المحكمة العليا اقرار مطالبنا المشروعة, ونتمنى على المؤسسة ألأسرائيلية أن تعترف بحقوقنا المهضومة وتصحح الاجور والظلم قبل فوات ألأوان، لأنه طفح الكيل, وسوف نستمر في البناء لأولادنا وأحفادنا على أرض ألآباء والأجداد, لن نعتدي على أحد، ولن نسمح لأحد ان يعتدي علينا، ولن نسمح بهدم أي بيت من بيوتنا، مهما تعنتت هذه السلطة في ظلمها، ومهما كانت النتائج".