الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 13:01

قرى وادي عارة تودع الشهر الفضيل وتتهيأ لاستقبال عيد الفطر السعيد بفرحة لا تضاهى

إبراهيم أبو عطا-
نُشر: 27/08/11 09:08,  حُتلن: 22:33

نهى أبو سبية: حضرت لشراء ملابس العيد لابنائي في مدينة أم الفحم هذه المدينة التي تعرف كيف تعيش اجواء العيد الاحتفالية

نادر مصاروة: الاستعداد للعيد بمثابة "الورشة" فكل أفراد البيت يشاركون في هذه البهجة من تحضير المنزل والضيافة من الكعك والقهوة السادة والشوكولاطة

محمد سعيد جبارين: التهئنة عن طريق الرسائل القصيرة هي وسيلة تواصل مع الاصدقاء وأبناء المجتمع الذين لا أراهم بسبب العمل وزحمة الحياة

محمد خالد صالح: التحضيرات تقترن لإحياء عيد الفطر السعيد بمعظم البلدات العربية في وادي عارة وقضاء أم الفحم بالذات بتلك النفحات الإيمانية التي تخيم على أجواء توديع شهر الصيام

أشرف جبارين: من العادات الشائعة في مدينة أم الفحم والتي تبلغ ذروتها مع حلول ليلة القدر المباركة تكثيف مظاهر تزيين المساجد ومآذنها بالأنوار وتجهيزها بأفرشة جديدة

يثرب فاخوري: كثيرا ما يرمز الإحتفال بالعيد الفطر إلى الموعد السنوي الذي تلتئم فيه الأسرة الكبيرة حيث تجتاح مشاعر صلة الرحم والتواصل بين الأهل والأقارب كافة المحتفلين بالعيد

توفيق ضعيف: عيد الفطر السعيد يعد موعدا دينيا سنويا في غاية الأهمية للأسرة لما يتمتع به من مكانة جليلة بعد تتويج شهر الصيام

 نضال عوني عثامنة: باقة الغربية تعيش اجواء خاصة عشية استقبال المناسبة الدينية المقدسة وكما هو معهود الاستعدادات تشبه حالة التأهب القصوى لضمان استقبال لائق بالضيف الكريم

الأعياد بما فيها من حلوى وكعك وتنظيف للبيت والتأكد من رضا الأطفال عن ملابسهم كان وما زال رهنا بما تبذله العائلة وعلى رأسها المرأة، من عطاء وعمل لجعل هذه المناسبات زاهية الألوان مليئة بالأمل والفرح والحيوية، فيبدو العيد مناسبة امام الجميع بالفرح والمرح والسعادة من خلال التحضير للعيد وعيش روعته. العيديات والملابس الجديدة والألعاب وأحلام الأطفال بالذهاب للملاهي، كلها مظاهر ارتبطت في العيد، فإذا رحل تذكرنا لحظاته وثوانيه ما زالت أحلام الطفولة عالقة بنا نتذكرها من حين إلى آخر وما زال الأطفال ورغم التطور الذي يشهده عصرنا لا يرضون إلا بملابس جديدة ولا يرضون أن تغفوا عيونهم إلا وهم يحضنون ملابسهم. هذا بالطبع ما لمسناه خلال تحضير هذا التقرير في مدينة أم الفحم والبلدات المجاورة في وادي عارة حيث تزينت المحلات التجارية بالاطفال والعائلات لشراء ملابس العيد ومستلزماته الذي يحل علينا هذا العام في مناسبات عديدة منها: الاعراس والعطلة الصفية وافتتاح السنة الدراسية، وكلها مناسبات جميلة ورائعة.


نهى أبو سبية

تعبر نهى أبو سبية من بلدة دبورية عن سعادتها وفرحتها لفرحة ابنائها لقدوم العيد مشيرة بأنها درجت على الذهاب بصحبة أخواتها إلى بيت أهلها للمشاركة في صنع كعك العيد ، وتؤكد إنها لا تتنازل عن شراء ملابس العيد لأطفالها رغم غلاء الأسعار فالعيد لهم. وتتابع نهى أبو سبية حديثها بالقول :"بكل سعادة حضرت لشراء ملابس العيد لابنائي في مدينة أم الفحم هذه المدينة التي تعرف كيف تعيش اجواء العيد الاحتفالية. من هنا ما من شك أن اجواء العيد بمدينة ام الفحم خاصة ومميز بكل معنى الكلمة من هنا حضرنا الى المدينة ليس فقط للشراء والاستعداد للعيد وانما ايضا لعيش روعة وجمال هذا العيد السعيد المميز بشكل خاص.

 خروف العيد
ولأننا نعيش أجواء عيد الفطر السعيد بما يرافقها من زينة لشوارعنا وبيوتنا وعبارات تبادل التهاني في الشوارع والطرقات وعلى عتبات المنازل والمؤسسات والمراكز التجارية، يقول نادر مصاروة من بلدة عراق الشباب قضاء أم الفحم إن الاستعداد للعيد بمثابة "الورشة" فكل أفراد البيت يشاركون في هذه البهجة من تحضير المنزل والضيافة من الكعك والقهوة السادة والشوكولاطة، مضيفا بأنه يهتم وزوجته بشراء كل المستلزمات والحاجيات فيما ذلك خروف العيد تعبيرا عن فرحهم به، وطمعا في ثواب توصيل الفرحة والسعادة لكل افراد العائلة من خلال شراء الملابس والمستلزمات لاطفالهم".

الواجب الديني
والتهنئة بالعيد أخذت مظاهر مختلفة فأصبحت "المسجات" والرسائل القصيرة وسيلة عصرية لتبادل التهنئة، فمن ناحية يرى الناس بها وسيلة ذات تكلفة بسيطة تزيد الألفة بين الأهل والأصدقاء خاصة الذين يتباعدون في أصقاع الأرض، فيما يرى آخرون بأنها وسيلة تقاعس عن أداء الواجب الديني وتعطيل لصلة الرحم.


محمد سعيد جبارين

الرسائل القصيرة
وأشار محمد سعيد جبارين من مدينة أم الفحم - بأنه تعود استخدام الرسائل القصيرة في العيد حيث يتبادل التهاني مع اصدقائه ومعارفه وزملائه بالعمل مضيفا إنها وسيلة تواصل مع اصدقاء وابناء المجتمع الذين لا يراهم بسبب العمل وزحمة الحياة. وقال جبارين فرحا مبتهجا بالعيد:"ورغم ما يعانيه الإنسان العادي من ضغوط نتيجة لأسباب كثيرة يبقى العيد موعدا للبهجة تتجسد فيه كل معاني القيم الإنسانية والدينية والاجتماعية فالعيد فرصة حقيقية للابتعاد عن مشقة الحياة ومعاناة الحياة التي نعيشها فعلينا جميعا أن نستغل هذا العيد لنحسن من واقعنا الصعب المليء بالصعاب والتحديات والضغوطات".


محمد خالد صالح

توديع شهر الصيام
ويقول محمد خالد صالح من بلدة معاوية: "تقترن التحضيرات لإحياء عيد الفطر السعيد بمعظم البلدات العربية في وادي عارة وقضاء أم الفحم بالذات بتلك النفحات الإيمانية التي تخيم على أجواء توديع شهر الصيام. ولا تختلف مشاهد الإستعدادات للإحتفال بعيد الفطر السعيد في بلدات وادي عارة والتي يجمعها قاسما مشتركا متمثلا في تلك العادات الإجتماعية المتوارثة التي تعكس مدى تجذرها في أوساط سكان المنطقة الا أن مدينة أم الفحم تبقى مميزة وخاصة في هذه الاجواء".


أشرف جبارين

تزيين المساجد ومآذنها
أشرف جبارين من مدينة أم الفحم بدأ حديثه معنا بالقول: "من العادات الشائعة في مدينة أم الفحم والتي تبلغ ذروتها مع حلول ليلة القدر المباركة تكثيف مظاهر تزيين المساجد ومآذنها بالأنوار وتجهيزها بأفرشة جديدة، كما تلجأ العائلات بمعظم احياء مدينة ام الفحم كذلك عشية عيد الفطر المبارك إلى تزيين بيوتها وذلك بالقيام بأشغال التنظيف وأخرى تكميلية بما يسمح باستقبال هذه المناسبة الدينية في أجواء تليق بقدسيتها ورمزيتها. من هنا أقولبأن مدينة أم الفحم وقبل اسبوع من عيد الفطر السعيد قد ارتدت ثياب العيد من خلال الزينة الخاصة وتزيين المساجد وتزيين البيوت وحتى المحلات التجارية التي زادت من فرحة العائلة بحلول عيد الفطر السعيد".


يثرب فاخوري

الأسرة الكبيرة
من جانبها تقول يثرب فاخوري من بلدة كفرقرع والتي تعمل في أحد المحلات في مدينة أم الفحم: "إن أجواء عيد الفطر السعيد هذا العام مميزة وخاصة بحجمها وكبرها كونها تتزامن مع عدة مناسبات وعلى رأسها افتتاح السنة الدراسية الجديدة. العائلة تحضر لتشتري لمناسبات عديدة لافتتاح السنة الدراسية وايضا للعيد من هنا فإن الاستعدادات مضاعفة والاجواء مضاعفة من خلال اقبال الناس على المشتريات في كل المجالات والمستلزمات. كثيرا ما يرمز الإحتفال بالعيد الفطر السعيد إلى ذلك الموعد السنوي الذي تلتئم فيه الأسرة الكبيرة حيث تجتاح مشاعر صلة الرحم والتواصل بين الأهل والأقارب كافة المحتفلين بالعيد".


توفيق ضعيف

موعد ديني
ويقول توفيق ضعيف من قرية عارة في هذا الصدد: "عيد الفطر السعيد يعد موعدا دينيا سنويا في غاية الأهمية للأسرة لما يتمتع به من مكانة جليلة بعد تتويج شهر الصيام. هذه المناسبة الدينية المقدسة تستقبلها الأسرة بعناية كبيرة من خلال إعادة إحياء الكثير من العادات التي ورثت عن الأجداد ومن بينها استغلالها لتكريس صلة الرحم بكل معانيها".


نضال عوني عثامنة

أجواء عيدية خاصة ومميزة
وتعيش كل العائلات في مدينة باقة الغربية أجواء عيدية خاصة ومميزة من خلال الاستعدادات الخصاة لاستقبال العيد كيفما حدثنا نضال عوني عثامنة من مدينة باقة الغربية والذي قال:" تعيش مدينة باقة الغربية اجواء خاصة ومميزة عشية استقبال هذه المناسبة الدينية المقدسة وكما هو معهود الاستعدادات في مدينة باقة الغربية تشبه حالة التأهب القصوى لضمان استقبال جيد لهذا الضيف الكريم وفضلا عن تحضير الحلويات لتزيين مائدة العيد وبعض أنواع من الخبز والأطباق التقليدية واقتناء الملابس الجديدة والألعاب للأطفال. المساجد في باقة الغربية تشهد في هذه الأيام وعشية استقبال عيد الفطر المبارك أنشطة احتفالية متنوعة تميزها حفلات ختم القرآن الكريم وتكريم حفظة الذكر الحكيم و كذا تنظيم حفلات ابتهال وجلسات وعظ وإرشاد".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.71
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
229259.31
BTC
0.51
CNY