الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 22 / يونيو 10:01

تهاني بكري تبدع بكلماتها وتكتب:هو وهي

كل العرب
نُشر: 29/08/11 22:57,  حُتلن: 14:03

هي وهو
هي ...
إنسانة ...
سحقها الظلم ... الكامن في الإنسان
لكن المحبة قلدتها
طوقا من النور ... والعنفوان
هو ...
إنسان...
سحقه الظلم ... الكامن في الإنسان
فاستحال وحشا ضاريا ... منتقما من
كل إنسان ...
هي ...
تنهض عند الفجر ... بقلب يخفق فيناجي
... يوم محبة
يرنو بعينيه فيستحيل ... تسبيحه !
يرتلها الكهان
هو ...
دائم النوم في غياهب ... الظلام !
يريد النور ... يريد الحب ... يريد الأمان ...
لكن !
تستوقفه ... لاءات الحياة
هي ...
تغني أناشيد الليل ... والنهار
فتبكي على ذات ... غدت طريدة أقنعة
الأشرار...
هو ...
يعزف على أوتار القلب
يقطف الورد من ... بستان الحب
يراوغ النفس والكيان .. فيرسم لحنا مخمليا
من الحرمان !
هي ...
يتولاها شوق طفولة .. تغني لحن الحياة
لحن حياة ... عازف على أوتار نفس ...
تاقت الحب ... في زمن
غاب عنه ...
هو ...
يتولاه شوق رجولة
تاهت في صحراء النساء ... بيد أنها
لا تجد إلا ... الوهم ...
والسراب ...
هي ...
ذات ملائكية ...
تعبت من كثرة الترحال
تسائل ؟؟ تتأمل..
ها قد أعياها الانتظار...
انتظار قطار تاه في بحر
الحياة
هو ..
إنسان ..
لا بل ذات ...رحلت الروح عنها تبحث
عن الشهوات والنزوات ... مضت عليها
ألف سنه ضوئية ... بلا جدوى
بلا دليل نجاة ... فغابت الروح
وغاب الإنسان

هي ...
يستوقفها سؤال !
أوليس الخوف من الحب ... هو الحب ؟
فيجيبها عشق النهار :
لا بل ... روح ترتقي سلم
القلب
هو ...
يستوقفه سؤال !
أوليس الخوف من الحب ... هو الحب ؟
فيجيبه عشق الليل :
بل هو ... الساري في بحر
دجاه ... بحثا عن طوق
نجاة ...
هي ...
قصة كفاح ... مع الصخر
والعطش ... سطرتها حروف
السنين ...
هو..
قصيدة ... ضبابية المعالم
قهر مكتوم ... يستصرخ الحب فلا
يراه
لكنه!
يراها فراشة تحلق ... ونجمة تتألق في سماء
دنياه ...
هو نار ...
هكذا قال ..
وهي نور
أضاء عتمة الليالي ... الطوال ...
حينها تناديها الروح أن ...
ابتعدي ... أخاف عليك الذوبان في المستحيل
عودي إلى مملكتك ... عودي
فأنت يا مليكتي .. من زمن أمسى
... ذاكرة غابت وراء
شمس الأصيل ...

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:
alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة