أحد الشيوخ قدم موعظة حول أخطار حوادث الطرق، حيث دعا في كلمته الى إنتباه الأهالي لأبنائهم وإرشادهم حول القيادة الصحيحة

المئات من طلاب مدرسة ثانوية عتيد شاركوا بالجنازة والذين أعربوا عن أسفهم وحزنهم لفراق زميلهم الطالب حمادة عبد الحي، لدرجة أن ملامح وجوههم تدل على مدى تأثرهم الكبير بهذه المأساة المؤلمة

بأجواء مليئة بالحزن والألم ووسط بكاء الشديد شارك الآلاف من سكان مدينة الطيرة وضواحيها في تشييع جثمان المأسوف على شبابهما الطالب حمادة عبد الحي (17 عاماً)، والطالب الجامعي مؤمن منصور (20 عاماً) الى مثواهما الأخير. الشابان اللذان لقيا مصرعهما في حادث طرق قاتل وقع بين كفار سابا ومدينة الطيرة.

المرحوم مؤمن منصور

إنطلق موكب الجنازة من منازل عائلات المرحومين، وصولاً الى المسجد القريب حيث تم أداء صلاة الجنازة على روحهما الطاهرة، ومن ثم الى مثواهما الأخير في المقبرة. وهناك قدم أحد الشيوخ موعظة حول أخطار حوادث الطرق، حيث دعا في كلمته الى إنتباه الأهالي لأبنائهم وإرشادهم حول القيادة الصحيحة، والحذر دائماً على الطرقات.

مشاركة بارزة لطلاب المدارس
وبرز من بين المشاركين المئات من طلاب مدرسة ثانوية عتيد، الذين أعربوا عن أسفهم وحزنهم لفراق زميلهم الطالب حمادة عبد الحي، لدرجة أن ملامح وجوههم تدل على مدى تأثرهم الكبير بهذه المأساة المؤلمة، وفي نهاية الجنازة وضعوا أكاليل من الزهور على قبور المرحومين.