للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رسالة النائب مسعود غنايم لوزير الداخلية:
اللجنة الشعبية توجهت إليّ بطلب التدخل ومطالبتكم بتأجيل الموعد النهائي لتقديم الاعتراضات على الخارطة الهيكلية المقترحة وذلك لما للأمر من أهمية على مستقبل السكان
طالب النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، وزير الداخلية إيلي يشاي، بتأجيل الموعد النهائي لتقديم الاعتراضات على الخرائط الهيكلية لكل من بلدات قلنسوة ومعلوت ترشيحا، وذلك لإعطاء فرصة حقيقية لأهالي البلدتين لتقديم الاعتراضات على خرائط ستحدد مستقبل السكن للأجيال القادمة، خاصة وأن موعد تقديم الاعتراضات جاء خلال شهر رمضان وعيد الفطر السعيد.
وجاء في رسالة النائب غنايم لوزير الداخلية حول الخارطة الهيكلية لقلنسوة: "بعد لقاءاتي مع اللجنة الشعبية في المدينة ومع عدد من المهندسين والمخططين والأهالي الذين اطلعوا على الخارطة الهيكلية المقترحة، أكد الجميع أن هذه الخارطة لا تلبي احتياجات ولا تطلعات السكان، ولا تعطي حلولا للأزواج الشابة، كما من شأنها أن تحول البلدة إلى "غيتو" محاصر بعدة مشاريع قطرية قومية، مثل مشروع "هموفيل"، و"شارع الخاتم"، وعليه، وبسبب أهمية الموضوع للأهالي، أدعوكم إلى تأجيل الموعد النهائي لتقديم الاعتراضات".
ضائقة السكن
وفيما يخص الخارطة الهيكلية لمعلوت ترشيحا جاء في رسالة النائب غنايم للوزير أن "اللجنة الشعبية توجهت إليّ بطلب التدخل ومطالبتكم بتأجيل الموعد النهائي لتقديم الاعتراضات على الخارطة الهيكلية المقترحة، وذلك لما للأمر من أهمية على مستقبل السكان، وبسبب تزامن موعد تقديم الاعتراضات مع شهر رمضان ومع عيد الفطر السعيد".يذكر أن النائب غنايم قام خلال الأسابيع الماضية بزيارة العديد من خيم الاعتصام في البلدات العربية والتي أقيمت احتجاجا على ضائقة السكن في البلدات العربية، من ضمنها قلنسوة.