أبرز ما جاء في الرسالة:

أناشد الصيادلة العرب في الداخل الفلسطيني، هيا بنا لننضم ونطور المهنة ونخدم مجتمعنا كما يجب

أنا أشعر إن فقدان مجتمعنا لهذا الوعي جاء نتيجة إهمال الأطباء للتثقيف المناسب! يعني إذ لم يسأل الشخص فلا يعرف، وإذا لم يصب الشخص بمرض معين فلا يعرف أيضاً!

وصلت ظهر اليوم الخميش رسالة من الدكتور الصيدلاني صبحي جمال محاجنة من مدينة أم الفحم الرسالة الآتية، وجاء فيها:" أناشد الصيادلة العرب في الداخل الفلسطيني، هيا بنا لننضم ونطور المهنة ونخدم مجتمعنا كما يجب، لماذا لا نتوحد ونقيم جمعية الصيادلة العرب، كي نهتم بشؤون أهالينا وابنائنا وبلداتننا العربية، لنقيم هذا المشروع القطري على مستوى جماهيرنا العربية، ونعقد المؤتمرات والورشات الصحية الصيدلانية والإرشادات اللازمة والتثقيف للمجتمع العربي الذي يفتقد للوعي الطبي والصحي".


الدكتور الصيدلاني صبحي جمال محاجنة
 
وجاء في الرسالة أيضاً:" أنا أشعر إن فقدان مجتمعنا لهذا الوعي جاء نتيجة إهمال الأطباء للتثقيف المناسب! يعني إذ لم يسأل الشخص فلا يعرف، وإذا لم يصب الشخص بمرض معين فلا يعرف أيضاً!
لذلك لنتبع مقولة "الوقاية خير من قنطار علاج" ليدرك المجتمع العربي ما يدور حوله من أمور صحية. لذلك إني أدعو لثورة صيدلانية انسانية نهب فيها نحن الصيادلة العرب من أجل مجتمع عربي أكثر صحة وأكثر وعياً للأمور الصحية، نعم هناك القدرات لدينا وهناك رؤساء أموال لدينا وهناك خامات وطاقات فلماذا ننتظر؟ لنتوحد ونبدأ المشوار ونكن يداً بيد، صفاً واحداً، لنرفع من مستوى الوعي الصحي في مجتمعنا العربي وليصبح مجتمعنا صحي أكثر".