للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رجال الإصلاح:
إننا نمد أيدينا لكل الأخوة ولكل من يرى بنفسه القدرة على العطاء للإسهام والإشتراك
نشد على يد الرئيس محمود عباس، أبو مازن، في التوجه لنيل الإعتراف الدولي بدولتنا المستقلة، مع إدراكنا المسبق أن النتيجة على مستوى مجلس الأمن لن تكون في صالحنا بفضل الفيتو الأمريكي
أعلن رجال الإصلاح في مدينة القدس، اليوم، عن تشكيل مجلس عشائري يضم كل العشائر الفلسطينية للتأكيد بأن القدس الذي يرزح تحت نير الجيش الإسرائيلي بأمس الحاجة إلى بناء هذا المجلس الفاعل والقادر على التواصل مع كافة عشائر فلسطين إنطلاقاً من قاعدة احتقارنا لوجود القضاء الفلسطيني العادل لحساسية منطقة القدس عموماً وعدم دخول السلطة الوطنية الفلسطينية خصوصاً.
جاء ذلك خلال عقد مؤتمر صحفي في قاعة اللؤلؤ الزرقاء بمنطقة عناتا في القدس، حضره مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك محمد حسين، ورجل الإصلاح عبد الله علقم،. عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني، والعشرات من وجهاء البلد في الأراضي المقدسية الفلسطينية.
مسيرة النضال الوطني
وقال رجال الإصلاح " إننا نمد أيدينا لكل الأخوة ولكل من يرى بنفسه القدرة على العطاء للإسهام والإشتراك فلا نحتكر هذا العمل المشرف لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:" آلا أدلكم على أفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة قالوا: بلى يا رسول الله قال: إصلاح ذات البين"".
وأضاف" إلزاماً علينا بأن نرتقي بتحديد وتطوير موقعنا مما يدور حولنا كجزء هام ومؤثر من هذا الشعب المرابط ونحن على أبواب استحقاق تاريخي بمسيرة نضالنا الوطني".
الدعم اللا مشروط
وشدد على الدعم اللا مشروط لكل محاولة وجهد صادق وجاد لنيل حقوقنا المشروعة بالدولة المستقلة وعاصمتها القدس؟ وقال رجال الاصلاح، بأننا " نشد على يد الرئيس محمود عباس، أبو مازن، في التوجه لنيل الإعتراف الدولي بدولتنا المستقلة، مع إدراكنا المسبق أن النتيجة على مستوى مجلس الأمن لن تكون في صالحنا بفضل الفيتو الأمريكي، إلا أن هذا لا يعني نهاية المطاف فهناك جولة أخرى لهيئة الأمم المتحدة والتي إن شاء الله سوف تتكلل بالنجاح وستنكشف مرة أخرى زيف وغدر الحكومات الغربية على المسرح الدولي أمام شعوبنا وشعوب أمتنا العربية المعاهدة".
موقف موّحد
وأكد، بأننا "كرجال إصلاح لا ننتمي لأي تجاذبات سياسية وإننا مع كل توجه فيه خير لهذه الأمة، ولا نفوت الفرصة من خلال هذا المؤتمر بالدعوة لجميع الفرقاء على الساحة الفلسطينية في غزة ورام الله للإسراع باتمام المصالحة لأن المستفيد الوحيد من الفرقة والخلاف هو الإحتلال، داعين لهم بالتوفيق والاتفاق لنثبت للعالم أجمع أننا جديرون وقادرون على حكم أنفسنا ونستحق الإعتراف بدولتنا الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف".
ودعا رجال الاصلاح، في تشكيل مجلس عشائري أعلى بالقدس والضفة الغربية وغزة "علّه يكون لنا التأثير الكافي لإتمام المصالحة الوطنية فمن هم في موقع القرار والمؤسسات والأجهزة والوزراء والمستشارين هم أبناؤنا وإخوتنا، ولنقف وقفة رجل واحد ولنتوحد خلف قيادتنا الشرعية لبناء دولتنا الفلسطينية المستقله".