للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
فورد آثار حفيظة السلطات السورية مرتين بزيارتين قام بهما لمدينتي حماة في يوليو/تموز وجاسم القريبة من درعا في أغسطس/آب
قال السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد يوم الخميس إن الرئيس السوري بشار الأسد يفقد الدعم الذي يحظى به عند دوائر مهمة في المجتمع السوري ويجازف بإدخال البلاد في صراع طائفي عن طريق تكثيف حملة قمع دموية للمتظاهرين المطالبين بالديموقراطية.
مباشر عن قناة الجزيرة
* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك
التصدي للحركة الاحتجاجية
وأضاف فورد في مقابلة مع وكالة رويترز أن "الوقت ليس في صالح الأسد"، الذي يواجه عزلة دولية وعقوبات أميركية وأوروبية ودعوات لاتخاذ إجراءات ضد نظامه في مجلس الأمن الدولي.
وأشار فورد إلى قوة التظاهرات التي بدأت قبل أكثر من ستة أشهر ضد نظام الأسد مؤكدا أن "هذه التظاهرات سلمية كثيرا وتطالب بالمزيد من الحريات السياسية".
وقال السفير الأميركي، الذي لم يغادر سوريا مثلما فعل سفراء غربيون آخرون، إن هناك ضائقة اقتصادية في سوريا وبوادر انشقاقات داخل الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد والمزيد من الانشقاقات في صفوف الجيش منذ منتصف سبتمبر/ أيلول الجاري.
واستطرد فورد قائلا في الوقت إن الجيش السوري مازال "قوياً ومتماسكاً للغاية" رغم استمراره في التصدي للحركة الاحتجاجية التي بدأت في منتصف مارس/آذار الماضي.
تنفيذ الإصلاحات
يذكر أن فورد كان قد آثار حفيظة السلطات السورية مرتين بزيارتين قام بهما لمدينتي حماة في يوليو/تموز وجاسم القريبة من درعا في أغسطس/آب، وهما من المناطق الرئيسية في الاحتجاجات المناوئة لبشار الأسد. وتفرض الولايات المتحدة عقوبات قاسية على نظام الأسد كما دعته إلى التنحي عن منصبه بعد فشله في تنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها، فضلا عن أنها تشارك في جهود بمجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات دولية على دمشق.