للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الأسرى عقدوا اجتماعا يوم أمس، مع إدارة السجون في سجن ريمون لطرح مطالب الأسرى، إلا أن الاجتماع لم يخرج بنتائج، فكان إعلان الإضراب
وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع طالب بتوحيد الجهود داخل السجون، حتى ينجح الإضراب في تحقيق نتائج، مؤكدا أن لقاء موسعا سيعقد غدا الخميس بمشاركة كل المؤسسات المعنية بحقوق الأسرى، لوضع جدول بالفعاليات التضامنية
الحراك الشبابي المستقل نظم اليوم الأربعاء، اعتصاماً أمام مقر الصليب الأحمر في البيرة للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في إضرابهم عن الطعام
دعا وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع، وعضو المجلس التشريعي خالدة جرار، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، اليوم الاربعاء، الشعب الفلسطيني إلى دعم الأسرى في اضرابهم المفتوح عن الطعام.
وقال قراقع، في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مركز الإعلام الحكومي أنه أحصى 17 إجراء نفذتها مصلحة سجون الاحتلال ضد الأسرى، منها العزل الانفرادي، وفرض غرامات كبيرة على الأسرى، ومنع إدخال الكتب والملابس، ومنع زيارة الأهل وتكبيل الأيدي والأرجل، وتفريق الأخوة من السجن الواحد، إضافة إلى الاقتحامات والتفتيش اليومي، ووقف التعليم الجامعي.
إعلان الاضراب
وبين قراقع أن إسرائيل استسهلت إجراءاتها القمعية ضد الأسرى، وتواصل انتهاكاتها بحقهم، وسحبت كل الانجازات التي حققها الأسرى طوال فترة نضالهم الطويل. وأشار إلى أن الأسرى عقدوا اجتماعا يوم أمس، مع إدارة السجون في سجن ريمون لطرح مطالب الأسرى، إلا أن الاجتماع لم يخرج بنتائج، فكان إعلان الإضراب، وبين أن الأسرى وصلوا لقرار أن الوضع لا يحتمل، وبالتالي أعلنوا خطواتهم الاحتجاجية الواسعة. وقال قراقع إن الإضراب يسير في مسارين؛ الأول إضراب أسرى الجبهة الشعبية الذي دخل يومه الثاني تضامنا مع الأمين العام للجبهة أحمد سعدات المعزول انفراديا منذ ثلاث سنوات، والثاني الذي بدأ اليوم بإعلان كافة الأسرى الإضراب عن الطعام، الذي سيتواصل يوم الأربعاء والخميس ويوم السبت.
توحيد الجهود
وطالب قراقع بتوحيد الجهود داخل السجون، حتى ينجح الإضراب في تحقيق نتائج، مؤكدا أن لقاء موسعا سيعقد غدا الخميس بمشاركة كل المؤسسات المعنية بحقوق الأسرى، لوضع جدول بالفعاليات التضامنية وتنسيق الجهود الشعبية والرسمية التضامنية مع الأسرى. من جهتها، طالبت جرار بوضع برنامج شامل وموحد للفعاليات التضامنية مع الأسرى، وأن يكون برنامجا متواصلا، لكسر القاعدة التي تروجها إسرائيل بأن الأسرى وحدهم في المعاناة. وأشارت جرار إلى أن الحركة الأسيرة بدأت منذ عام مناقشة الاضراب عن الطعام لرفض سياسة الاحتلال معهم، لا سيما سياسة العزل، وأوضحت أن 11 أسيراً معزولين انفرادياً منذ سنوات طويلة، وإن حبذت أن يكون الاضراب جماعياً، ولكن الأسرى قرروا البدء بهذا الاضراب، ودعت الى تشكيل لجنة طوارئ في السجن لقيادة الفعاليات.
يوم نصرة للأسرى
وطالبت جرار الشعوب العربية بتحديد يوم الجمعة المقبل يوما لنصرة الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كما دعت اللجان الشعبية المحلية ضد الجدار والاستيطان بتخصيص مسيرات يوم الجمعة للتضامن مع الأسرى. من ناحيته، توجه فارس إلى قادة التنظيمات الفلسطينية بتوحيد الإضراب، محذرا من أن استفراد الاحتلال بمجموعة من الأسرى يساعد في كسر الإضراب وإرادة الأسرى. وحذر فارس من التوجهات الجديدة السائدة في الأوساط الإسرائيلية والمتمثلة في تحويل الإجراءات ضد الأسرى إلى قوانين رسمية تقرها الكنيست، ودعا كل الفصائل والتنظيمات إلى مخاطبة أعضائها للمشاركة في الدعم الجماهيري لخطوات الحركة الأسيرة.
اعتصام في رام الله
كما نظم الحراك الشبابي المستقل، اليوم، اعتصاماً أمام مقر الصليب الأحمر في البيرة للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في إضرابهم عن الطعام احتجاجا على الانتهاكات التي تمارسها إدارة السجون بحقهم. ويأتي هذا الاعتصام تضامنا وإسنادا للأسرى في خطواتهم التصعيدية، على أن يمتد هذا الاعتصام في كافة المحافظات الفلسطينية. وطالب المشاركون الذين حملوا صورا لأسرى بالعمل على توفير حياة كريمة للأسرى ووقف مصادرة حقوق الأسرى، والمساس بكرامتهم، وكرامة ذويهم، ووقف سياسة الإهمال الذي يودي بهم إلى الموت البطيء.
ودعوا إلى وقف الهجمة المسعورة من خلال سحب كافة منجزاتهم خاصة بعد إقدام مديرية سجون الاحتلال بوقف التعليم في الجامعات، ووقف إدخال الكتب، وكذلك وقف شكل التمثيل العام للأسرى، وسحب المحطات الفضائية العربية، وممارسة التفتيش ليلا نهارا وبأبشع الأشكال، ووقف سياسة العزل الإنفرادي. ودعوا إلى المشاركة في المسيرات الشعبية التي ستنطلق يوم الجمعة القادمة للتضامن مع الأسرى، وحثوا وزارة التربية والتعليم والمحامين وخطباء المساجد على التضامن.
مطالبة بالإفراج عن عطون
من ناحية أخرى، استنكر عدد من أعضاء المجلس التشريعي، اليوم، اعتقال النائب الأسير المحرر احمد عطون المقدسي من داخل مؤسسة الصليب الأحمر بالقدس وطالب بضرورة الإفراج عنه.
وأكد النواب، في اعتصام أقاموه ظهر اليوم على دوار المنارة وسط رام الله، إن اختطاف النائب الأسير المحرر من داخل مؤسسة الصليب الأحمر الدولية جريمة مركبة، ويعتبر تحدياً للصليب الأحمر، بصفتها مؤسسة دولية من وظائفها حماية المدنيين وعلى وجه الخصوص الذين اجتمعوا واعتصموا بالصليب الأحمر. وطالب الاعتصام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحرك فاعل وجدي لوضع المجتمع الدولي في صورة الاعتداء الإسرائيلي على النائب عطوان، وخاصة أن جريمة الاعتقال تمت من داخل مقرها، وحذروا من مغبة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بعملية إبعاد قسري بحق النائب احمد عطوان.