للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
شافيت سعى إلى إقناع شارون بأنه من الأفضل لإسرائيل، من الناحية الأمنية، إبرام صفقة الغاز مع مصر وحصل مقابل ذلك على 40 مليون "شيكل" ما يعادل 11 مليون دولار
أحد المصادر:
شافيت إستغل كل ثقله كرئيس سابق للموساد، ولا نعلم كيف أقنع شارون بالصفقة مع مصر، ولا نعلم ماذا جرى بين الاثنين في الغرف المغلقة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن حصول رئيس الموساد الأسبق، "شبتاي شافيت"، على عمولة قدرها 11 مليون دولار، نظير دوره في إتمام صفقة تصدير الغاز بين مصر وإسرائيل، التي قدرت قيمتها بـ3.5 مليار دولار.
وقال موقع "ذا ماركر" إن شافيت (72 عامًا)، كان مجندًا ضمن فريق شركة "إي. إم. جي"، التي كانت تضم رجال أعمال من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ورجل الأعمال المصري حسين سالم، وعرضت تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل.
إبرام صفقة الغاز
وسعى "شافيت" إلى إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون بأنه من الأفضل لإسرائيل، من الناحية الأمنية، إبرام صفقة الغاز مع مصر، وليس مع الشركة البريطانية، عام 2004، وحصل مقابل ذلك على 40 مليون "شيكل" ما يعادل 11 مليون دولار. ونقلت تقارير صحفية اليوم عن مصدر عمل سابقًا مع شركة "بريتش بتروليوم" البريطانية قوله: "استغل شافيت كل ثقله كرئيس سابق للموساد، ولا نعلم كيف أقنع شارون بالصفقة مع مصر، ولا نعلم ماذا جرى بين الاثنين في الغرف المغلقة".
رئيس الموساد
يذكر أن شافيت ولد في حيفا، وانضم إلى الموساد عام 1964، وعمل ضابطاً لجمع المعلومات حتى عام 1980، وأصبح رئيسًا للموساد عام 1989، عمل في إيران وساعد المتمردين الأكراد فى العراق، وكان مسئولاً عن اختطاف عالم الذرة الإسرائيلي "مردخاى فانونو" من روما وإعادته إلى إسرائيل في منتصف الثمانينيات، واغتيال المهندس البلجيكي "جيرالد بول"، الذي كان يخطط لإنشاء "المدفع العملاق" لصالح الرئيس العراقى آنذاك صدام حسين، وتولى اغتيال زعيم منظمة الجهاد الفلسطيني، فتحي الشقاقي، عام 1995 واستقال عام 1996.