للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
حمد الله قشقوش: التعليم ازداد سوء بصورة واضحة جدا، وأصبح مستوى التحصيل العلمي لمدارسنا في الحضيض
عبد الله مرعي: لم نشعر بالراحة بتاتا، وأصبحت اخجل أن ادعو أقربائي إلي كي لا يروا المناظر المخزية فيها
عزام غزاوي: الحياة في قلنسوة أصبحت لا تطاق، ولا يمكن تحمل الأوساخ التي أصبحت تتراكم وتشكل خطرا علينا
عمر عودة: موقع صناديق البريد مليء بالأوساخ والإضاءة فيه معدومة وتحولت هذه الزاوية إلى مكان لقضاء الحاجة، ولا يمكن الاقتراب منها من شدة الرائحة الكريهة
عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة:
البلدية تمر بأزمة مادية صعبة للغاية، وهذا الوضع قائم منذ فترة طويلة، ولا يمكن تحسينه خلال فترة قصيرة
أفضل طريقة نراها مناسبة للقضاء على هذه الأعمال هي تغريم كل من يلقي بالأوساخ والنفايات في أماكن ممنوعة
أعلنا عن مناقصة كي يستلم أحد المقاولين نظافة البلدة، وقد قمنا بتنظيف قسم من المدارس وبقية الشوارع وسوف نبذل مجهودا كبيرا كي نحافظ على نظافة البلدة وشوارعها
في ظل غياب رئيس بلدية قلنسوة المحامي محمود خديجة الذي يقضي حكماً في الحبس المنزلي بعد اتهامه بخيانة الأمانة وضلوعه بأعمال جنائية، يعاني أهالي قلنسوة من سوء أوضاع البيئة والنظافة، والخطورة الكامنة جراء النفايات التي يتم إلقائها الشوارع لا سيما الشارع الرئيسي وداخل الأحياء السكنية، حتى طالت المدارس التي تحولت إلى مجمع للنفايات والأوساخ ولا يوجد عمال لتنظيفها وجمعها، بالإضافة إلى الأخطار الكثيرة مثل أسلاك الكهرباء المكشوفة وأوكار الأفاعي القريبة من البساتين وغيرها من المشاكل العويصة التي باتت تشكل خطرا على السكان.
الوضع لا يطاق
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عزام غزاوي قال:" الحياة في قلنسوة أصبحت لا تطاق، ولا يمكن تحمل الأوساخ التي امست تتراكم وتشكل خطرا علينا، ففي كل شبر من قلنسوة نتعثر بنفايات، حتى أن حواشي الطرقات مليئة بالأوساخ لدرجة انه لا يمكنا السير عليها، الأمر الذي يجبر طلاب المدارس المشي على الشوارع وسط أزمة السير، وقد تكون نتائج هذه القضية وخيمة وقاسية جدا". وتابع غزواي:" بعض أقسام المدارس مليئة بالأوساخ والأتربة والأشجار، التي تم وضعها في مكان قريب من الطلاب، وقد تختبئ الأفاعي والعقارب والحشرات الخطيرة فيها ما سيؤدي إلى إصابة الطلاب الذين يلعبون في الساحات، غير أن هناك أسلاك كهربائية مكشوفة وقد يمسها أي طالب بالخطأ ليصاب بصعقة كهربائية لا سمح الله".
حمد الله قشقوش
المدارس في الحضيض
أما حمد الله قشقوش فقال لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" في هذه الأيام لا يوجد عنوان في بلدية قلنسوة، والمواطنون هم ضحية المشاكل المتعلقة بها، فبلدتنا أصبحت تحت الحضيض ومستواها التطويري متدن جدا، ولا أحد يحرك ساكنا، حتى أن التعليم انخفض بصورة فاضحة جدا، وأصبح مستوى التحصيل العلمي لمدارسنا في الحضيض".
عبد الله مرعي
مناظر مخزية
أما عبد الله مرعي فيقول لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب: "للأسف الشديد بلدتنا تعود إلى الوراء، ولم نشعر بالراحة بتاتا، وأصبحت اخجل أن ادعو أقربائي إلي كي لا يروا المناظر المقززة فيها، ولا اعرف إلى متى ستبقى هذه الأمور كما هي، حتى أن أعضاء الكنيست العرب لا يعيرون أي اهتمام لنا، فجميعهم منشغلون بالقضايا الخارجية وينسون قضايانا التي يجب وضعها في سلم الأولويات، فقط يتذكروننا وقت الانتخابات".
عمر عودة
الروائح الكريهة
وقال عمر عودة لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" هنالك أشخاص يقومون بسرقة الأغطية الحديدية الموضوعة على شبكة الصرف الصحي في الشوارع بهدف بيعها، واليوم نجد قنوات الصرف الصحي بلا أغطية، وهذا الوضع يضعنا ويضع أبنائنا في دوامة الخطر والحوادث التي نحن بغنى عنها، حتى أن هذه الحفر تخرج منها روائح كريهة جدا، والسكان الذين يتضايقون منها يقومون بتغطيتها بالسجاد". تابع عودة:" موقع صناديق البريد مليء بالأوساخ والإضاءة فيها مكسورة وتحولت هذه الزاوية إلى مكان لقضاء الحاجة، ولا يمكن الاقتراب منها من شدة الرائحة التي لا تطاق والمنبعثة من الأوساخ نتيجة الإهمال، وعلى الرغم من التوجهات العديدة للجهات المسئولة كي يباشروا في عملية التنظيف إلا أنه لا حياة لمن تنادي، إذ يتم التعامل معنا مثل الحيوانات".
الوضع سيجلب الأمراض
وجدير بالذكر أن النفايات أيضا تجمعت على مدخل ثانوية قلنسوة، ومنذ أسبوعين لم يتم جمعها، حيث قال أحد العمال الذي يعمل في المدرسة: "لم يعد مكان للأوساخ داخل الحاويات لأن جميعها امتلأت، ورائحتها بدأت تخرج وتضايق الطلاب والمعلمين، وهنالك نفايات وأوساخ أخرى بجانب الجدار التابع للمدرسة، وهذا المنظر يضايقنا كثيرا، ولا يمكن السكوت على مثل هذه الأوضاع المزرية، لأنها سوف تجلب لنا الأمراض".
فهد خديجة
أعشاب وزواحف
أما عائلة فهد خديجة وأقرباؤه فيعيشون في بيوت محاطة بالأعشاب والأفاعي حيث قال لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب: "عمليا الأعشاب تأكلنا، والأفاعي تحفر بيوتا لها بجانب منازلنا، ولا يمكننا إخراج أطفالنا للعب خارجا خوفا عليهم من الزواحف الخطيرة، حتى أن البساتين محاطة بالأعشاب ولا اعرف كيف يعلمون الأطفال في مثل هذه الظروف الخطيرة. سئمنا جدا، ونطالب البلدية بإخراجنا من هذا المأزق وإزالة الأعشاب كي تكون حياتنا هادئة بعيدا عن المخاطر".
يوسف تايه
اشمئزاز وعدم راحة
أما يوسف تايه قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" الناس يصلون إلى بيوتهم كي يرتاحوا، وأنا اليوم اصل مشمئزا ولا اعرف معنى الراحة، بسبب رائحة المجاري والأوساخ على الشارع الرئيسي، ونرى اليوم أن الناس لا يعيرون أي اهتمام لمنظر البلدة، وكل شخص يريد التخلص من قطعة معينة يقوم بإلقائها في وسط الشارع الرئيسي أو داخل الأحياء".
تعقيب البلدية
وعقب عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة قائلا لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب:" البلدية تمر بأزمة مادية صعبة للغاية، وهذا الوضع قائم منذ فترة طويلة، ولا يمكن تحسينه خلال أيام قصيرة، وفي الوقت الحالي لا يتوفر لدينا عمال نظافة، وقد أعلنا عن مناقصة كي يستلم أحد المقاولين نظافة البلدة، وقد قمنا بتنظيف قسم من المدارس وبقية الشوارع وسوف نبذل مجهودا كبيرا كي نحافظ على نظافة البلدة وشوارعها".
تغريم الفاعلين
وتابع جمل قائلا:" للأسف الشديد أن قسما من أهالي قلنسوة يلقون بالأوساخ في الشوارع والأحياء السكنية دون أن يعيروا أي اهتمام لمدى أضرار هذه الظاهرة، وحاولنا منعها إلا أنهم استمروا في ذلك، وأفضل طريقة نراها مناسبة للقضاء على هذه الأعمال هي تغريم كل من يلقي بالأوساخ والنفايات في أماكن ممنوعة".