وزير البنى التحتية:

القياسات التقديرية تجرى وفقا لمعادلات إحصائية تم بناؤها وتجربتها من قبل مختصين مهنيين، وتؤخذ بعين الاعتبار كمية الاستهلاك في الفترة الموازية من العام الماضي، وكمية الاستهلاك الأخيرة

وعد وزير البنى التحتية عوزي لنداو في رده على استجواب للنائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، بأن تقوم شركة الكهرباء في غضون نصف السنة بزيادة عدد قارئي عدادات الكهرباء، في مسعى لسد النقص وحل مشكلة القراءة التقديرية للعدادات. وبحسب ما أفاد الوزير لنداو في رده على النائب غنايم، فإنه يعمل اليوم في شركة الكهرباء 318 قارئا للعدادات، بينما يصل عدد زبائن الشركة (أصحاب العدادات) إلى حوالي 2.5 مليون مستهلك.

 
النائب مسعود غنايم

وقد قامت شركة الكهرباء في الـ 12 شهرا الأخيرة بإصدار حوالي 15 مليون فاتورة للمستهلكين، منها 12.9 ملايين فاتورة كانت وفقا لقراءة فعلية، وهذا معناه أن نسبة الفواتير الصادرة وفقا لقراءة فعلية هي 86% من مجمل الفواتير، وأما بقية الفواتير فهي صادرة وفقا لعملية تقدير.

إصدار الفواتير بعد قراءة فعلية للعدادات
وأكد الوزير أن غاية الشركة الوصول لحالة يتم فيها إصدار جميع الفواتير بعد قراءة فعلية للعدادات، لكن أحيانا، وبسبب وجود العدادات في أماكن مغلقة، أو بسبب النقص في قارئي عدادات الكهرباء في تلك الفترة، تضطر الشركة لإجراء قياس تقديري. وهذه القياسات التقديرية تجرى وفقا لمعادلات إحصائية تم بناؤها وتجربتها من قبل مختصين مهنيين، وتؤخذ بعين الاعتبار كمية الاستهلاك في الفترة الموازية من العام الماضي، وكمية الاستهلاك الأخيرة.
وحول تراكم المبالغ على المستهلكين، أكد الوزير أن باستطاعة كل مستهلك وصلته فاتورة معتمدة على عملية تقييم أن يتصل هاتفيا بالشركة على الرقم 103 أو أن يدخل إلى موقع الشركة على الإنترنت وأن يعطي القراءة الحقيقية لعداد الكهرباء الخاص به، وبذلك تقوم الشركة بتصحيح الفاتورة وتعديلها.