الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 09 / مايو 10:02

عائلة الاسيرة لينا جربوني من عرابة: أملنا بالله بأن تكون ابنتنا ضمن قائمة الأسرى

من : أمين
نُشر: 13/10/11 10:23,  حُتلن: 14:32

والدة الاسيرة لينا جربوني : 

نحن الفلسطينيون مؤمنون بالله عز وجل وهذا قدرنا وسنصبر

ما كنا نشاهده من اذلال واهانة لاهالي الاسرى من الضفة الغربية وغزة لا يطاق

اشتقنا لابنتنا ونتوق لمعانقتها واحتضانها بعد غياب دام 10 سنوات

في الوقت الذي تستبشر الكثير من العائلات الفلسطينية باطلاق سراح ابنائها الأسرى الأمنيين، في بلدة عرابة البطوف ينتاب عائلة الاسيرة لينا أحمد جربوني نصار تفاؤلا مشوبا بالحذر من تكرار الوعود باطلاق سراحها في كل مرة، ومع وصول معلومات مؤكدة للعائلة بأن ابنتهم لينا ستكون ضمن القائمة المفرج عنها فقد استقبلت ذلك بفرحة غامرة. وتجمع العديد من المهنئين الذين عبروا عن سعادتهم وارتياحهم بهذا النبأ وامتلأ بيت العائلة بالزوار والأصدقاء.

وصول الاستشهاديين
لينا أحمد جربوني تبلغ من العمر 37 عاماً وهي ابنه احمد جربوني نصار رئيس المجلس سابقاً ومن وجهاء عرابة وأحد اعمدة لجنة الصلح القطرية وهو سجين أمني سابق أمضى 8 سنوات، وخالها حسين الجربوني امضى 14 سنة خلف القضبان وجدها كذلك، وتقول والدتها بأن ابنتها لينا تقوم بتكملة المشوار الذي بدأه جدها واخوالها ووالدها وهو وسام شرف لهم جميعاً.
الأسيرة الامنية "جربوني" معتقلة منذ 2002-4-18 ، وتقضي حكماً بالسجن لمدة 17 عاماً، صدر بحقها بعد ادانتها بتهمة الاتصال بجهات معادية في أوقات الحرب ومساعدة جهات معادية في تزوير بطاقات هوية إسرائيلية لتسهيل وصول الاستشهاديين إلى هدفهم في العمق الاسرائيلي والبحث عن شقق للإيجار ليتحصن فيها الاستشهاديون قبل انطلاقهم نحو أهدافهم" كما جاء في لائحة الاتهام ضدها.
الأسيرة جربوني غير متزوجة، وتعتبر من قادة الحركة النسائية الأسيرة، ، وهي عميدة أسيرات الداخل وهي واحدة من بين مجموعة من الأسيرات من عرب الداخل، بقي منهن الأسيرة ورود ماهر قاسم من مدينة الطيرة، والتي اعتقلت بتاريخ 2006-10-4 ، وقد حكم عليها بالسجن لمدة ست سنوات.

اشتياق لمشاهدتها واحتضانها
أشقاء الأسيرة لينا الجربوني أعربوا عن أملهم بأن يطلق سراح شقيقتهم في صفقة التبادل ، لان اسرى الداخل هم جزء لا يتجزأ من الحركة الفلسطينية الأسيرة، كما أكدت كافة الفصائل، مؤكدين على أن إدراج أسماء اسرى من عرب ال 48 هو امر حتمي وله أبعاد مستقبلية. وقالت عائلة الأسيرة ان ادراج اسماء اسرى من عرب 48 يجعل من الصفقة تاريخية. 
هذا ويصادف يوم 2012-1-11 يوم عيد ميلاد الأسيرة لينا جربوني والذي على ما يبدو سيكون مختلفا في هذا العام إذ ستقضيه بين أحضان عائلتها للمرة الاولى بعد مضي 10 اعوام وراء القضبان.
 للينا تسع شقيقات وثمانية أشقاء ذكور جميعهم ينتظرون اللحظة للقائها واحتضانها بعد سنوات من الحرمان والعذاب.

موقفي صلب
وقالت والدة الاسيرة:"نحن عانينا منذ عشر سنوات منذ أن تم اعتقال ابنتنا لينا جربوني والمعاناة تكمن في انشغال الجميع بالزيارات المتكررة للسجن ناهيك عن الوقوف امام ابنتنا وراء لوح الزجاج والتحدث اليها فقط عبر الهاتف. خلال السنوات العشر الماضية حضنتها مرة واحدة، كما ان معاملة السجانين والقائمين على السجون مع عائلات الأسرى بعيدة كل البعد عن الاحترام ، وقد حاولوا مرة بتعريتي للسماح لي بالدخول للسجن للزيارة فذهلت وصعقت وبدأت أصرخ عليهم وتعلموا درسا بالا يتعاملوا معي على هذا النحو المهين. وشجبت والدة الأسيرة سياسة الاذلال والاهانة التي يتعرض لها أهالي الاسرى من الضفة الغربية وغزة وقالت إنه أمر لا يطاق".
وأضافت والدة الاسيرة لينا جربوني:" نحن الشعب الفلسطيني مؤمنون بالله عز وجل وهذا قدرنا ونحن نصبر على ذلك وحتى ابنتي لينا عندما قال لها القاضي اريد ان احكم عليك كان ردها انت لا تقرر ولا تحكم – الله ربي هو وحده من يحكم، وعندما طلب منها ان تعتذر عما قامت به رفضت بشدة فكان الحكم عليها بـ 17 عاما القرار  الذي اعتبره المحامي حسن جربوني جائراً ومبالغاً فيه". 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.73
USD
4.01
EUR
4.66
GBP
228365.14
BTC
0.52
CNY