الشيخ حماد أبو دعابس:

الأتراك الآن يعودون ليمارسون دورهم الذي كان في آخر زمان السلطان عبد الحميد الثاني

بالإرادة الصلبة للمفاوض الفلسطيني رغم الحصار الظالم والحربين على قطاع غزة، فهذا الاصرار ولّد هذا الاتفاق المشرّف

خطب الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الاسلامية الجمعة في مسجد بلال بن رباح بدير حنّا حيث شدد الشيخ على اننا في الداخل الفلسطيني" جزء من الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية وجزء لا يتجزأ من الأمة الاسلاميّة، وانتماؤنا لهذه الأمة يستوجب علينا الكثير من الواجبات فارادتنا يجب أن تكون نبراساً للأمم لأننا خير أمة اُخرجت للناس" وأضاف الشيخ أن المساجد عادت لتأخذ دورها السابق" حيث أخذت صلاة الجمعة تعود لتتبوأ مكانتها القديمة" وذلك عبر الجمعات المختلفة من عمر الثورات العربية التي ما زلنا نعايش فصولها.



وحول تركيّا استطرد الشيخ:" إن الأتراك الآن يعودون ليمارسون دورهم الذي كان في آخر زمان السلطان عبد الحميد الثاني"، والذي رفض التفريط في ذرة تراب من فلسطين رغم الاغراءات.
أما حول موجة العنف والإقتتال في الوسط العربي فقد حذّر الشيخ من هذه الآفة المتفشية في مجتمعنا، داعياً المصلين الى التسامح ونشر ثقافة الاخوّة والتحابب والتوادد والتغافر ونشر ثقافة الاخوة في الدين تجسيداً حيّاً لوحدة الكلمة على كلمة التوحيد في القول والفعل.
وحول ملف صفقة الأسرى فقد أشاد الشيخ:" بالإرادة الصلبة للمفاوض الفلسطيني رغم الحصار الظالم والحربين على قطاع غزة، فهذا الاصرار ولّد هذا الاتفاق المشرّف".
كما ودعا الشيخ الى التفاعل مع جميع الفعاليات التضامنية مع الأسرى الأشاوس كالإضراب عن الطعام وغيرها. وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور منصور عباس نائب رئيس الحركة الاسلاميّة كان قد القى درس الجمعة.