الأسرى أكدوا أن الفرحة لا تتم إلا بخروج كافة الأسرى من السجون الإسرائيلية

محمد زيدان هنأ في كلمته الأسرى السياسيين المحررين على عودتهم إلى بيوتهم بعد سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية

قام وفد كبير من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الخميس بجولة إلى الأسرى المحررين في الداخل الفلسطيني، وهم محمد زايد ومخلص برغال في اللد، وعميد الأسرى المحرر سامي يونس في عارة، ومحمد جبارين في أم الفحم، وعلي عمرية في بلدة ابطن، والذين أفرج عنهم هذا الأسبوع ضمن صفقة الأحرار، مقابل الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان محتجزا لدى المقاومة الإسلامية حماس منذ خمسة سنوات.

وزار الوفد في البداية الأسيرين المحررين في اللد مخلص برغال وزايد مخلص، ومن ثمّ انطلق الوفد إلى عارة حيث بيت عميد الأسرى المحرر سامي يونس بعد ذلك، توجه الوفد إلى بيت الأسير المحرر محمد جبارين في أم الفحم واختتمت الزيارات في بيت الأسير المحرر علي عمرية في بلدة ابطن، وقدموا تهانيهم الحارة بالإفراج عنهم مؤكدين أنّ الفرحة لا تتم إلا بالإفراج عن كافة الأسرى السياسيين.

الثوابت الفلسطينية
وكان يتحدث باسم الوفد محمد زيدان الذي هنأ في كلمته الأسرى السياسيين المحررين على عودتهم إلى بيوتهم بعد سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية، وعبر عن أمله بالإفراج عن كافة الأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية مشيرا إلى أنّ الفرحة تكتمل بالإفراج عنهم، وقدم شكر لجنة المتابعة للمفاوض الفلسطيني الذي أبى إلا أنّ يخرج بصفقة مشرفة بعد خمسة سنوات من المفاوضات، وتناول من خلال كلمته دور المتابعة في الاهتمام بقضية الأسرى كونها من أهم الثوابت الفلسطينية .

انتصار مشرف
ومن جهة ثانية تحدث الأسرى المحررين وعبروا عن فرحهم بعودتهم إلى بيوتهم، مؤكدين أنّ الفرحة لا تتم إلا بخروج كافة الأسرى من السجون الإسرائيلية، وطالب الأسرى لجنة المتابعة والقيادات وأعضاء الكنيست للعمل الجاد من أجل قضية الأسرى والعمل على تخفيف معاناتهم والعمل على تخفيض محكومياتهم بخاصة أصحاب المحكوميات العالية، كما شكر الأسرى المفاوض الفلسطيني المقاومة الإسلامية حماس الذين خرجوا بهذه الصفقة المشرفة التي تعد انتصارا وعرسا فلسطينيا. كما قدم الأسرى شكرهم الجزيل للجنة المتابعة وكل من يعمل من اجل قضية الأسرى السياسيين.