للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* غالب سيف، سكرتير المجلس المحلي والناطق بلسانه:" التوفانيه هي ارض يانوح وجث ولن يهدء لنا بال قبل ارجاعها الى اهلها الاصليين"
* "نحن بحاجة الى فزعة كل الاوادم والشرفاء"
قدم إقتراح قانون الى الكنيست، والذي طرحاه وبادرا اليه النائبان د. دوف حنين، وزفولون اورليف، ودعموه النواب ران كوهين وإبراهيم صرصور ومحمد بركه وحنا سويد، للتصويت في الكنيست يقضي بحل المجلس الصناعي المحلي "مجدال تيفن" وإرجاع أراضيه الى منطقة نفوذ يانوح-جث.
قضية التوفانية هي من اهم القضايا التي تشغل بال اهالي قريتي يانوح وجث ونضال الاهالي منذ السبعينات من القرن الماضي على إبقاء، حتى عام 1990، المنطقه الصناعيه الغنيه والهامه التوفانيه لهم وتحت سيطرتهم وبعد هذا التاريخ وحتى اليوم العمل والمطالبه بإرجاعها الى منطقة نفوذ مجلس يانوح-جث، والجدير ذكره إن منطقة التيفن الصناعيه، والتي لا سكان فيها سوى المصانع، تتمتع بمكانة مجلس محلي مستقل، وهو الوحيد من نوعه في العالم، فيها اليوم اكثر من 66 مصنعا يعمل فيهم أكثر من 3500 عاملا وعامله، بدورهم يأتون بتشغيل حوالي 3500 وظيفه أخرى في مجال الخدمات المرافقه، اما نصيب اهالي يانوح جث، أصحابها الشرعيين من كل هذا الخير لا يتجاوز تشغيل بعض العشرات من العمال وتحت الف جميله وتهديد، هي من حقهم الشرعي من ناحية انها اقيمت على ارض صودرت منهم ونشأت في منطقة نفوذهم، ولم تنتهي سيطرتنا عليها الا عام 1990 وعندما سنت الكنيست القانون المشؤوم والذي إنتزعها من منطقة نفوذ يانوح جث وحولها الى مجلس محلي.
غالب سيف سكرتير المجلس المحلي
"العرب" التقى غالب سيف سكرتير المجلس المحلي والناطق بلسانه والذي قال: "إننا في يانوح-جث، اهالي ومؤسسات، وبإجماع قل نظيره، اعضاء المجلس وبالإجماع وأعضاء لجنة الدفاع عن الأرض وبالإجماع، وللمعلوميه هذه اللجنه والتي تعتبر لجنه فرعيه من لجان المجلس المحلي تشمل في عضويتها كل أعضاء المجلس بما فيهم الرئيس الحالي جاد الله سعد وكل الرؤساء ونواب الرؤساء السابقين والقيادات الدينيه والإجتماعيه ورئيسها الشيخ الجليل ابوعلي مهنا فرج، ومنذ 10/12/1987 أجمعنا على النضال وحتى 1990 على إبقائها عندنا ومن ثم على إرجاع هذه المنطقه لنا، ومرت علينا أصعب الحالات والظروف وأقسى الضغوط ومن اغنى وأعتى الضاغطين لنتراجع عن حقنا هذا، ومنها التوجه للمحاكم، عام 1992 وعام 1995، وما زلنا واقعين تحت وطأة ولئامة هذه المحاولات البائسه من الضغوط، الا ان التجربه أثبتت ان نفسنا طويل وإرادتنا صلبه وتصميمنا ثابت وراسخ ثبوت جبال جليلنا الغالي" وقال سيف انهم بأمس الحاجه "لفزعة كل الأوادم والشرفاء ومن كل المجتمع الإسرائيلي يهودا وعربا" ودعم اقواله بان يانوح-جث صاحبة حق شرعي وثابت ولم تسلب من أحد او تعتدي على أحد وإنما يطالبون بحق لهم، واضاف سيف: "نحن مجلس صغير عدد سكانه 5500 نسمه نعيش في اعالي الجليل الغربي المركزي، حالتنا على قدنا، وعليه فإن قدرتنا على إرجاع حقنا من هؤلاء المغتصبين لوحدنا محدوده جدا لا بل مستحيله، ونحن كناس على هذه الحاله بحاجه لكم ولمساعدتكم يا ايها الشرفاء وصاحبين النخوه واينما كنتم، ورجاءً من بعض الشامتين وموجودون، أوقفوا شماتتكم اللي فينا مكفينا، والى المهزومين من الداخل والخارج وايضا موجودون، نحن بالغنى عنكم وعن ثقافتكم المهزومه والمهزوزه، نحن بحاجه لأصحاب النخوه والعزيمه"، واضاف:"رغم حالتنا الموروثه هذه، بحكم التاريخ والجغرافيه والديموغرافيه وحالات العنصريه والتمييز الضاربه أطنابها في بلادنا وليس بذنب إقترفناه، ورغم ان مجتمعنا اليانوحي-الجثاوي وبحكم الإرث العثماني والإنتدابي والصهيوني، مجتمع بعيد عن مفاهيم المقاومه والنضال، حسب المقاييس والمعايير التي نعرفها في مواقع أخرى في وسطنا العربي، الا اننا كمجتمع هذه ميزاته، وأشدد لأننا مع هكذا ميزات، صمدنا في هذا النضال المميز والخاص، أمر لم يتوقعه أحد، لا القريب ولا البعيد، وهذه الحاله بالذات ورغم انها نادره تستدعي كل أصحاب الهمم أن يأتونا فازعين" وتابع سيف قائلا: "نحن على معرفة التفاصيل الدقيقه لمجريات الأمور، خاصة تفاصيل المخطط الإستيلائي على أرضنا الخاصه ومنطقة نفوذنا، ويكفي ان نذكر بأن الإستيلاء على التوفانيه كان المرحله الأولى للإستيلاء على أكثر من 7000 دونما اخرى من منطقة نفوذنا وأراضينا الخاصه، ايضا نحن لسنا بجاهلين أن الذي يقف في مواجهتنا والطامع بأرضنا وحقوقنا هو الصناعي ستيف فارتهايمر، هذا الشخص الذي حضنا مصانعه في منطقة نفوذنا وأعطناه كل التسهيلات لإقامتها في منطقة نفوذ مجلسنا الإقليمي مركز الجليل، وعندما قوي ساعده، جاء لنا بهذه المصادره الأليمه اللئيمه وخطط وطالب بألئم منها( ال- 7000 دونما )، ونحن نعرف مدى نفوذه وسطوته في البلاد وخارجها، ولأننا في مواجهة هذه القدرات المميزه والخاصه نحن بأمس الحاجه الى فزعة الجميع".
جاد الله سعد
واعلمنا سيف ان هذا الصناعي قدم دعوى قضائيه عام 1995 ضد يانوح جث وضد الحكومه ومديرية أراضي إسرائيل، هدف منها الإستيلاء على ما سماه " المرحله الثالثه لبناء كفار هفراديم"، وبالنسبه للاهالي معناها نزع ال-7000 دونما منهم ومنحها لهذه المستوطنه الجاره وخلق ترابط جغرافي بينها وبين التوفانيه ليتم لهم حل المجلس الصناعي المحلي هذا ومنحهم إياه، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ففي 4/6/2000 قررت المحكمه العليا تثبيت قرار المحكمه المركزيه والتي رفضت إدعاء فرتهايمر، وايضا نتج عن هذا الأمر ان هذه المنطقه والتي ثبتت بقيت حاجزا جغرافيا بين مستوطنة كفار هفراديم وبين التيفن، لذلك فإن التخطيط المرحلي والذي ذكر أعلاه، فشل، وقال سيف:"ليس غريبا أنه وبعد هذا القرار الهام والمصيري والذي كبل ايدي هذا الغاصب وقوى من ثباتنا، املى على الجهات الرسميه ان تبادر الى عقد صفقه بيننا وبينه على أساس حل المجلس المحلي الصناعي مجدال تيفن وتقاسمه بيننا وبين كفارهفراديم!، وطبعا لم نقبل دخولهم الى منطقة نفوذنا من الباب فكيف يجوز ان نجيز دخولهم من الشباك ؟؟ . لذلك رفضنا الصفقه وكنا حاضرين ان نعمل الصفقه عن طريق إشراك إخوانا في كسرى-سميع، الا انهم وللأسف رفضوا في حينه، واليوم ايضا، اي تعاون لرفع هذا الضيم عنا جميعا، ولذلك نوجه سؤالنا لكل شريف ومسؤول وعاقل: " إذا كان بالإمكان حل مجلس التيفن من أجل إعانة كفارهفراديم، إذا لماذا لا يمكن حله وإرجاعه لأصحابه الشرعيين ؟ " . هذا السؤال والإجابه العادله عليه يقتضون بأن نشدد العزم والعزيمه عنوان هذا النداء".
واضاف سيف: "بواسطة النائب أوفير بينيس، وعندما كان وزيرا للداخليه، حاولنا ايجاد صيغه مشتركه مع مستوطنة كفارهفراديم لحل الإشكال، وقبلنا في يانوح-جث ان نعمل سويا على حل المجلس الصناعي المحلي التيفن، شريطة ان ترجع كل أراضيه الى منطقة نفوذنا وأن نتقاسم نحن وكفارهفراديم الأرنونا، كل هذا عمل بعد رفض شركائنا في كسرى-سميع اي تعاون، وفي 6/1/2006 وفي جلسه رسميه في مكتب رئيس الوزراء، كان لرئيس المجلس المحلي كفارهفراديم الجرأه الأدبيه والأخلاقيه ان يقول:" الحق والعداله يقضيان بحل المجلس المحلي الصناعي مجدال تيفن وإرجاع كل أراضيه الى أصحابه يانوح-جث، وشكرا ليانوح-جث الذين قبلوا ان يقاسمونا الأرنونا".
وانهى سيف حديثه بالقول:"ندائنا للجميع، نجاحنا هو نجاحكم وفشلنا هو فشلكم، اننا نناشدكم لا بل نسمح لأنفسنا ان نطالبكم بأن تقفوا معنا آملين نجاح تشريع القانون ليمكنا من التحرر من كابوس هذه الحاله المميته".