للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أبرز ما جاء في البيان:
الدعوة الى ضرورة التواجد الدائم والباكر في المسجد الاقصى
عقد مؤتمر صحفي يتطرق الى حيثيات وتبعات خطورة تنفيذ مخطط الاحتلال الاسرائيلي هدم طريق باب المغاربة وبناء الجسر العسكري
دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس هي صاحبة المسؤولية الوحيدة وصاحبة الحق الأوحد بإجراء الترميم والإصلاح في طريق باب المغاربة
شارك الشيخان حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وإبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/ الحركة الإسلامية، في وفد لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية برئاسة السيد محمد زيدان، الذي التقى دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، حيث ضم في عضويته أيضا الشيخ كمال الخطيب والنواب العرب الدكتور حنا سويد وطلب الصانع.
كان في استقبال الوفد رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب ومدير دائرة الأوقاف الشيخ عزام الخطيب وقضاة محكمة الاستئناف الشرعية بالقدس وأعضاء مجلس الأوقاف الشيخ إبراهيم صبري ومحمود طزيز والدكتور هاني عابدين، والدكتور محمد جاد الله عضو الائتلاف من أجل القدس ومدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والقانونية زياد الحموري، وعضو الغرفة التجارية المهندس مصطفى ابو زهرة ، ورجال إصلاح من مدينة القدس.
التصدي للمخططات
التقى بعد ظهر يوم أمس الاثنين في مقر دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس وفد كبير من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، وبمشاركة وفد من اهل القدس ووجهائها والقيادات الوطنية والاسلامية فيها، مع المسؤولين في دائرة الأوقاف ، فضيلة الشيخ عبد العظيم سلهب - رئيس مجلس الاوقاف في القدس، وفضيلة الشيخ عزام الخطيب – مدير الأوقاف في القدس ، للتشاور حول الخطوات اللازم اتخاذها للتصدي لمخطط الاحتلال استكمال هدم طريق باب المغاربة وبناء جسر عسكري احتلالي يؤدي الى المسجد الأقصى المبارك، حيث جدد الاحتلال وأذرعه التنفيذية مؤخراً التعاطي مع هذا المشروع الاحتلالي الاجرامي ، وجاء هذا الاجتماع تعزيزاً ومؤازرة لموقف الاوقاف الاسلامية ودورها المحافظ والمدافع عن المسجد الأقصى المبارك.
رفض المخططات الاسرائيلية
وقد عرضت خلال الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بقضية المسجد الاقصى عموماً، وملف طريق باب المغاربة على وجه أخص، وطرحت أفكار واقتراحات لسبل مواجهة والتصدي لاعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الاقصى بشمولها وجزئياتها ومنها مخطط هدم طريق باب المغاربة، وخلص الاجتماع الى التأكيد على عدد من المواقف ، واتخاذ جملة من الخطوات للتصدي لمخططات الاحتلال :
1- رفض المخططات الاسرائيلية الرامية للاعتداء على طريق باب المغاربة ، باعتبار ان هذا الاعتداء هو اعتداء على المسجد الاقصى المبارك .
2- الاعتداء على المسجد الاقصى المبارك هو اعتداء على كل مسلم وعربي في العالم أجمع ، وهو مسّ بمشاعر وعقيدة أكثر من مليار ونصف مليار مسلم .
3- دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس هي صاحبة المسؤولية الوحيدة وصاحبة الحق الأوحد بإجراء الترميم والإصلاح في طريق باب المغاربة .
4- يجب التنسيق التام مع دائرة الأوقاف في كل خطوة او سبيل للتصدي لمخططات الاحتلال بخصوص قضية المسجد الاقصى المبارك ، ومن ضمها ملف طريق باب المغاربة .
5- عدم التوجه الى محاكم ودوائر الاحتلال الاسرائيلي بخصوص قضية المسجد الاقصى المبارك وتفريعاتها ، حيث ان المسجد الاقصى لا يخضع للمحاكم ودوائر الاحتلال ، بل المسجد الاقصى خاضع للقرار الرباني .
6- تشكيل وفد يمثل المجتمعين للقاء جلالة الملك عبد الله الثاني – ملك المملكة الأردنية الهاشمية - .
7- تشكيل وفود ، تجتمع مع حكومات ووزراء الدول العربية والاسلامية ومؤسساتها الممثلة ، كجامعة الدول العربية ، منظمة التعاون الاسلامي ، والمؤسسات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث ، لعرض وشرح شامل لاعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الاقصى ، وكذلك التبعات الخطيرة لتنفيذ الاحتلال مخطط استكمال هدم طريق باب المغاربة وبناء جسر عسكري احتلالي .
8- عقد مؤتمر صحفي يتطرق الى حيثيات وتبعات خطورة تنفيذ مخطط الاحتلال الاسرائيلي هدم طريق باب المغاربة وبناء الجسر العسكري .
9- الاستفادة من واقع الربيع العربي ، وتحريك الشعوب العربية والاسلامية لنصرة المسجد الاقصى ، كتنظيم مسيرات مليونية في العواصم العربية والاسلامية لنصرة القدس الشريف والمسجد الاقصى المبارك .
10- الدعوة الى ضرورة التواجد الدائم والباكر في المسجد الاقصى ، خصوصاً من اهل القدس ، ومن اهل الداخل الفلسطيني ، باعتبار ان هذا التواجد هو صمام الأمان الهام لحماية المسجد الاقصى المبارك .
هذا وأشار الشيخان أبو دعابس وصرصور إلى ضرورة استثمار التحولات العربية لتعزيز الدعم السياسي والميداني للقضية الفلسطينية عموما ولقضية القدس والأقصى المبارك بشكل خاص ، خصوصا وان إسرائيل ماضية بكل قوة في تنفيذ سياساتها التهويدية في المدينة المقدسة ، مؤكدين على أن شيئا لن يوقف المخططات الإسرائيلية ما لم يتحرك الداخل والخارج الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي وبكل الطرق المتاحة لوقف الانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتناقضة مع القانون الدولي من جهة ، والمهددة للأمن والاستقرار الدوليين من جهة أخرى ...