أرسل رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير  رسالة إلى وزير المواصلات شاؤول موفاز يطالبه بفتح معبر اللنبي للمسافرين الإسرائيليين.
وفي رسالته قدم الشيخ النائب شرحا مفصلا حول ضرورة تغيير السياسة الحالية المعمول بها على  المعابر بين إسرائيل والأردن والتي تتركز على ثلاثة معابر وهي العقبة ونهر الأردن ( الشيخ حسين) ومعبر النبي.
وأكد على أنه ومنذ توقيع معاهدة السلام مع الأردن عام 1993 ، فإن هنالك معبرين فقط مفتوحان أمام المسافرين الإسرائيليين وهما العقبة ونهر الأردن، ولكن الضغط الأكبر هو على معبر نهر الأردن القريب من مدينة بيسان.

الشيخ النائب إبراهيم عبد الله 

وطالب الوزير بأن يتم فتح  معبر اللنبي للمسافرين الإسرائيليين ، معطياً الأسباب  لذلك والتي تتلخص بقربه الجغرافي من العاصمة الأردنية عمًان التي تبعد عنه نحو 30 كيلومتر والتي تستغرق مدة  السفر إليها  نصف ساعة ، إضافة إلى إجراء كهذا سيخفف حتما الضغط على جسر الشيخ حسين ، والأهم من ذلك كله أنه ومن خلال السماح باستعمال المسافرين الإسرائيليين لمعبر اللنبي ، فإن ذلك سيسهل كثيرا على المسافرين من منطقة الجنوب والمركز القريبين من المعبر ،  والذين لن يضطروا إلى قطع المسافات الطويلة في هذه الظروف الصعبة من أقصى الجنوب للوصول إلى المعبر الشمالي .
وأضاف :" ليس هناك من سبب مقنع يمنع من السماح  للمسافرين الإسرائيليين السفر عن هذا المعبر ، معبر اللنبي "... .