مسلسل حرق السيارات يتواصل في كفرمندا. المواطنون في القرية متأكدون هذه المرة ان اياد خفية تحاول ان تزرع الفتنة بين أبناء البلد وهذا هو الهدف الوحيد والاوحد حيث ان الأمر لا يتعلق بحسابات شخصية بل المستهدف هو امن القرية .

فكلما استقر أمن القرية لايام معدودة تقوم مجموعة مجهولة الهوية بحرق سيارات عدد من أهالي القرية .
فعند الساعة الواحدة والنصف من الليلة الماضية استيقظ المواطن وليد عمر عرابي على صوت جيرانه الذين هبوا لإخماد السنة النيران في سيارته  التي حرقتها أياد مجهولة، وهو بدوره وبدور افراد عائلته هرولوا وباشروا بعملية اخماد النيران بسيارته وسيارة جاره.

وذكرعرابي أن سيارته كانت محملة بأدوات منزلية ومدرسية تقدر ب 30 ألف شاقل وقاموا المجرمين بحرقها، وامتدت السنة النيران لتصل إلى عامود الهاتف والى شبابيك المنزل المجاور.
واضاف عرابي "قاموا أيضا بحرق سيارة جاري يوسف أبو رجا وهي من نوع برلنجوا .

الشرطة من جهتها وصلت لمعاينة المكان وارسلت بخبير الحرائق وباشرت بعملية التحقيق بالحادث علماً ان المواطنين قد عبروا عن استيائهم من عدم التقدم في القاء القبض على المتورطين بهذه الاعمال المتكررة .
هذا وكان المواطنون في القرية قد خرجوا يوم الجمعة الماضي من المساجد بمظاهرة صاخبة ضد اعمال الزعرنة والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وانتشار الفوضى وطالبوا المسؤولين في القرية باتخاذ خطوات جريئة للتصدي للظواهر الخبيثة المنتشرة بالقرية.