*النائب د. جمال زحالقة يدعو الرئيس الفلسطيني الى عدم الاجتماع مع اولمرت في ظل استمرار حصار غزة
* قوات الاحتلال تمنع ادخال قافلة الامدادات .
شارك زهاء الفا شخص من اليهود والعرب من قوى السلام اليهودية والعربية ظهر اليوم السبت عند حاجز ايرز، فيما قابلتهم من الجهة المقابلة مظاهرة فلسطينية، للتنديد بالحصار التجويعي الاجرامي الذي تفرضه حكومة الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة.
بيان الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (تصوير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة) جاءت هذه المظاهرة ثمرة تنسيق بين عدة حركات سلامية ناشطة في الشارع اليهودي، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والتجمع الوطنين وبرز من بين الحضور النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والنائب الجبهوي دوف حنين، والنائب السابق عصام مخول، والنائب جمال زحالقة، من كتلة التجمع، وشخصيات سلامية يهودية بارزة، مثل أوري افنيري ولطيف دوري وغيرهم، وبحضور اعلامي محلي ودولي مكثف.
وسارت المظاهرة حتى حاجز ايرز، تتقدمها شاحنة اغاثة رمزية، إلى حين تنظيم ارسال شاحنات الاغاثة في الأسبوع المقبل، بعد اتمام الترتيبات لذلك، وقد القيت الكلمات من عدد من ممثلي الحركات المشاركة في تنظيم المظاهرة.
وقال النائب بركة خلال مشاركته في المظاهرة، إن هذه القوى المتواجدة هنا هي البديل الحقيقي لحكومة الاجرام الاسرائيلية التي تفرض حصارا تجويعيا لا يمكن ان تشهد له مثيلا في عالمنا المعاصر.
وتابع بركة قائلا، إن هذه المشاركة التي فاقت التوقعات خاصة في هذا الجو، تؤكد انه لا يزال في آخر النفق ضوء، وعلينا تعزيز هذه القوى لكسر حاجز الصمت المؤيد لسياسة الحكومة في الشارع الاسرائيلي.
بيان التجمع الوطني الديمقراطي
(تصوير التجمع الوطني الديمقراطي) وصل المتظاهرين المتضامنين المشاركين في قافلة إمدادات انطلقت من عدة مدن وقرى لتصل إلى معبر ايريز امام قطاع غزة المحاصر، وذلك تحت عنوان "رفع الحصار".
وقد شارك في هذه التظاهرة، التي حملت المواد التموينية إلى القطاع، عدد كبير من القوى الديمقراطية وقوى سلام، بالإضافة إلى قوى سياسية عربية من بينها التجمع الوطني الديمقراطي، الذي برز حضوره بشكل واضح، وكذلك الجبهة الديمقراطية، وعدد من الجمعيات والهيئات الفاعلة.
وقد شارك في المسيرة إلى معبر بيت حانون النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، وكذلك النائب محمد بركة عن الجبهة الديمقراطية.
وقد رفع المتظاهرون الشعارات وأطلقوا الهتافات التي تندد بالحصار التجويعي وبجرائم الاحتلال. كما وحاول المشاركون ادخال قافلة الامدادات الى قطلع غزة المحاصر الا ان قوات الاحتلال الاسرائيلي رفضت ذلك. .
وقال النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديموقراطي، الذي شارك في المظاهرة:" استمرار حصار غزة هو اجرام تقع مسؤوليته الكاملة على الحكومة الاسرائيلية، احتلال غزة لم ينتهي وانما اسرائيل تحتله من الخارج ووضعت مليون ونصف فلسطيني في سجن كبير وكان من الواضح ان الاوضاع في غزة ستنفجر، على العالم العربي ان يتحرك بقوة لفك الحصار".
ودعا النائب زحالقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى عدم الاجتماع والالتقاء مع اولمرت لان اسرائيل تستغل المفاوضات للتغطية على الحصار والجرائم في غزة اذ لا يعقل ان تستمر المفاوضات من جهة وان تستمر اسرائيل في حصارها وجرائمها، ان الاوان لاعادة لم الشمل الفلسطيني والشروع فورا بحوار فلسطيني من اجل الوحدة وليس بتفاوض عقيم وخطير مع القيادة الاسرائيلية المسؤولة عن مأساة شعبنا في غزة.