للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
محكمة العدل العليا كانت قد اصدرت في العام الماضي في شهر كانون الاول ،قرار بأن يقوم تجار سوق القديم في الناصرة بازالة البسطات في 20/11/20011 ،لكي تتمكن البلدية من تنفيذ مشروعها في توسيع الشوارع
باشرت بلدية الناصرة مساء اليوم الثلاثاء بتنفيذ قرار محكمة العدل العليا بهدم واخلاء البسطات في السوق بالقرب من ساحة المدينة، ومقام شهاب الدين. هذا وقد عملت الجرافات على هدم وازالة البسطات من المكان.
وكانت محكمة العدل العليا الاسرائيلية قد اصدرت العام الماضي في شهر كانون الاول، قراراً يلزم تجار سوق القديم في الناصرة بازالة البسطات في 20/11/2011، لكي تتمكن البلدية من تنفيذ مشروعها في توسيع الشوارع في المنطقة المذكورة، وفي الاونة الاخيرة استلم التجار بلاغات من بلدية الناصرة، انه سيتم المباشرة في تنفيذ قرار المحكمة بازالة البسطات. ونتيجة لذلك اعرب التجار عن قلقهم الشديد، وتذمرهم بإن مصدر رزقهم سيتم اغلاقه، ويجب البحث عن مصدر رزق اخر، لكي يتم اعالة العائلة وتوفير لقمة العيش.
وبحسب المعلومات الواردة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، فإن الهدف من اخلاء البسطات هو احياء السوق القديم، وانعاشه، واستقطاب الزوار، بالنوعية التي يبيعونها في تلك المنطقة والتي تعتبر نوعية شعبية باسعار رخيصة، تشجع توافد الزائرين الى البلدة القديمة، اضافة الى تفعيل الشارع بشكل يليق بمقام شهاب الدين وكنيسة البشارة، كونهما أماكن دينية، غير العمل على ان يكون شارعا نظيفا مرتبا مع انارة لائقة للزائرين والسياح وهذا الامر سينعكس على التجار والسياح والمواطنين في الناصرة للأفضل، وسيصبح مكانا نظيفا ومرتبا يعطي بهجة معينة لمقام شهاب الدين وكنيسة البشارة على التمازج والتناغم الموجود كأماكن عبادة دينية مجاورة لبعضها حيث سيتم ابرازها بطريقة جميلة ملفتة للسياح والمواطنين.
والملفت للنظر انه حتى الان لم يتم اخلاء جميع البسطات, كما ان بعض التجار يرفضون الاخلاء ويعارضونه بصورة كبيرة والذين اعربوا ن رفضهم التام لهذا القرار واعتبروه مجحفا وغير عادل ومحاولة لقطع رزق 21 عائلة تعتاش من هذا العمل.
بيان بلدية الناصرة
كما وصل بيان من بلدية الناصرة عن البسطات العشوائية المحاذية لمقام شهاب الدين وجاء فيه:" قامت بلدية الناصرة بإخلاء البسطات العشوائية المحاذية لمقام شهاب الدين، على ضوء قرار المحكمة بإقرار اتفاق المصالحة الذي عرضته بلدية الناصرة على أصحاب البسطات، وجاء هذا القرار بموافقة اصحاب البسطات.
البلدية تود توضيح ما يلي:
1. بموجب الاتفاق قامت البلدية بتعويض أصحاب البسطات مبلغ مليون شيكل تمَّ توزيعه عليهم بموجب الاتفاق.2. لقد قام العديد من أصحاب البسطات بتفكيكها بأيديهم، والبلدية قامت بمساعدة التجار على إخلاء ما بقي من بسطات.3. الموقع لم يكن سوقًا خاصًا ولا سوقًا بلديًا، بل هو شارع ملك عام تمّ نصب بسطات عشوائية فيه دون إذن من أحد منذ عشرات السنين.4. البلدية بخطوتها هذه قامت بواجبها نحو مواطني الناصرة والتزامها بمسؤوليتها نحو فرض النظام والقانون، المحافظة على الأملاك العامة وبالذات الشوارع والممرات، وعدم تمكين أحد من الاعتداء عليها إلى ما لا نهاية.5. بلدية الناصرة اقترحت على أصحاب البسطات المساعدة بإيجاد أماكن بديلة، لاستئجارها وتمكين من يرغب منهم من مواصلة عمله فيها، منها السوق البلدي المعروف اليوم بسوق الخضار.6. وما يلفت النظر أن بعض المواقع الالكترونية قامت بتصوير الوضع وكان بلدية الناصرة "تهدم سوقاً بلدياً" !!!! وكأنها "استغيبت أصحاب البسطات " !!!الامر الذي يتعارض مع الحقيقة الموضوعية ومصلحة الناس الحقيقية، فماذا سيكون راي اصحاب المواقع الالكترونية لو ان بلدية الناصرة لم تقم بواجبها باخلاء البسطات العشوائية في المدينة ؟؟؟؟
نود التاكيد انه البلدية جادة بالاستمرار في فرض النظام والقانون والمحافظة على الشوارع والأرصفة والأملاك العامة، وهي تقوم بإعداد نظام جديد وقانون مساعد لترتيب هذا الموضوع.