كمال حسن للعرب:

اربعة اشخاص من العائلة خدموا الدولة في صفوف الجيش الاسرائيلي وهي اهانة ومحاولة اذلال إذ أن افراد الشرطة أهانوا العائلة واهانوا جنديا متوفى

أكدت للشرطة أنني لا امانع بالتفتيش ولكن ليس بهذا الشكل المهين والمثير للمشاعر والاحاسيس ونبش الاغراض الخاصة بكل عنجهية بعيداً عن احترام اصحاب المنزل

أحد افراد الشرطة قام بعمل غير انساني ولا يمكن وصفه الا بالزعرنة إذ انه قام بكتابة عبارة "عدو الدولة" بالعبرية على صورة ابني المتوفى عام 2006 في حادث وهو جندي سابق مسرح

المحامي مازن فرج فراج المحامي:

الدخول الى منازل عائلات دون سوابق جنائية وبهذا الشكل المريب هو أمر غير قانوني

 يتوجب على الشرطة وبعد انهاء عملية التفتيش منح صاحب المنزل نسخة من تقرير التفتيش وهذا لم يحدث ولذلك فإن التفتيش غير قانوني

الناطق بلسان شرطة الشمال ياكي اوحانا:

بحسب امر المحكمة الذي حصلت عليه الشرطة من اجل البحث عن الاسلحة تم تنفيذ عملية البحث في منزل المواطن المذكور 

الشرطة ترفض هذه الاتهامات ومن يشعر أنه متضرر من عملية البحث فيمكنه أن يتقدم بشكوى لوحدة التحقيقات مع الشرطة -ماحاش

اقدمت قوات من شرطة اللواء الشمالي، معززة بوحدة مكافحة الشغب "اليسام" ووحدة التحقيقات المركزية "اليمار" ووحدة مكافحة الاسلحة على اقتحام منزل عائلة المواطن كمال حسن من قرية الرامة في الجليل الاعلى عند الثالثة من بعد ظهر يوم أمس الاثنين، وذلك بحجة التفتيش عن اسلحة في منزل العائلة والغرفة الخاصة بابنه والواقعة على سطح المنزل.
وقال أفراد العائلة في حديث لموقع العرب إن "عملية التفتيش تسببت بمضايقات لافراد العائلة دون منح رب الأسرة أية وثيقة تشير الى أن الشرطة اجرت بحثاً ولم تجد أيا من الممنوعات التي حضرت بهدف البحث عنها"- كما أفاد أفراد العائلة لموقع العرب وصحيفة كل العرب.

 
كمال حسن يتحدث لمراسل العرب.نت وبيده الصورة التي كتبوا عليها "عدو الدولة"

ويقول كمال حسن إنه تواجد برفقة زوجته في عيادة طبيب خاص لعلاج القلب في مدينة كرميئيل وفور خروجه من العيادة فوجىء بقوة من الشرطة التي توجهت اليه لتعتقله دون أن معرفة سبب الاعتقال". وقال: "شعرنا أننا خطفنا وفور وصولنا المنزل وجدنا اكثر من 35 شرطيا وجنديا حول المنزل طلبوا مني فتح الباب فقاموا بدخول المنزل ونبشوا كل الاغراض بشكل عشوائي بدون أية مراعاة لحرمة المنزل وأهله، ومن ثم قاموا باعتلاء سطح المنزل حيث تتواجد هناك غرفة ابني وقاموا بتحطيم كل الاغراض والحاجيات في المنزل وحطموا سقفه الخشبي بحجة التفتيش عن اسلحة مظهرين قرار موافقة المحكمة على التفتيش منذ اسبوعين، وأنا بدوري اكدت لهم أنني لا امانع قيامهم بالتفتيش ولكن ليس بهذا الشكل المهين، والمثير للمشاعر والاحاسيس ونبش الاغراض الخاصة بكل عنجهية بعيداً عن احترام اصحاب المنزل".

أعداء الدولة
ويؤكد كمال حسن للعرب:"إن الاستهجان والاستغراب للعائلة جاء بعد أن تبين بأن أحد افراد الشرطة قام بعمل غير انساني ولا يمكن وصفه الا بالزعرنة إذ انه قام بكتابة عبارة "عدو الدولة" بالعبرية على صورة ابني المتوفى عام 2006 في حادث، وهو جندي سابق مسرح وفي الصورة ايضاً صورة شاب آخر يخدم في الجيش الاسرائيلي وبالتالي يتهمونهما باعداء الدولة ، مع التأكيد أن اربعة اشخاص من العائلة قد خدموا الدولة في صفوف الجيش الاسرائيلي، وهي اهانة ومحاولة اذلال إذ أن افراد الشرطة قد اهانوا العائلة واهانوا جنديا متوفى".

وقف المهزلة
وطالب كمال حسن بالقيادة الدرزية وقيادة الدولة بوقف هذه المهزلة وتساءل: كيف يمكن للدولة أن تسكت على اهانة جندي متوفى خدم الدولة بكل صدق؟ فتهان كرامته وكرامة عائلته بهذا الشكل! أطالب بالتحقيق في هذا الاعتداء بشكل مهني وأن يقوم خبير خطوط بالتحقيق في الامر ومعرفة أي فرد من الشرطة والوحدات الخاصة اقدم على هذه الفعلة لتتم معاقبته ومعاقبة رئيس الوحدة المشاركة في حملة التفتيش على الخراب والدمار الذي احدثته في المنزل". ويضيف كمال حسن :" طلب مني الضابط بعد الإنتهاء من التفتيش بالتوقيع على عدم وجود أي شيء من الممنوعات ورفض اعطائي نسخة من تقرير، وهربوا من المكان بسرعة فائقة".

رد المحامي مازن فراج محامي العائلة
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المحامي مازن فرج فراج المحامي المنتدب من قبل العائلة بتقديم شكوى ضد الشرطة قال:" الدخول الى منازل العائلات التي من دون سوابق جنائية وبهذا الشكل المريب هو أمر غير قانوني، وعند قيامهم بعملية التفتيش اجبروا افراد العائلة على الوقوف جانباً ومنعهم من الاقتراب وهو أمر غير صحيح والأولى بالشرطة وعند قيامها بالتفتيش بأن يرافق الشرطة شخص من افراد العائلة باعتباره شاهد وهذا لم يحدث، كما وأنه يتوجب على الشرطة وبعد انهاء عملية التفتيش منح صاحب المنزل نسخة من تقرير التفتيش، وهذا لم يحدث ولذلك فإن التفتيش غير قانوني".

تعقيب الشرطة
هذا وقال ياكي اوحانا الناطق بلسان شرطة الشمال: "إنه بحسب امر المحكمة الذي حصلت عليه الشرطة من اجل البحث عن الاسلحة تم تنفيذ عملية البحث في منزل المواطن المذكور ، والشرطة ترفض هذه الاتهامات ، ومن يشعر أنه متضرر من عملية البحث فيمكنه أن يتقدم بشكوى لوحدة التحقيقات مع الشرطة -ماحاش".

المحامي مازن فراج