للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير في إجتماعها:
نحذر من مغبة التلاعب بمشاعر المسلمين والمس بأعصابهم بقضية منع رفع الآذان
قرار الأردن الضغط على إسرائيل في ظل تهديدها الدائم والمستمر بهدم جسر باب المغاربة والسيطرة على الأقصى من خلال إدعاءات باطلة بأن الجسر يشكل خطرا هو قرار صحيح
إلتأمت كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير في إجتماعها الأسبوعي الإثنين 12/12/2011 ، حيث ناقشت عدد من المواضيع الهامة على الساحة السياسية والإجتماعية وأبرزها مظاهرة القدس للتنديد بخطة برافر والقرار بهدم إم الحيران وإزالة وادي النعم: "لقد أثبت الجمهور العربي وخاصة أهل النقب أنهم على قدر المسؤولية لتحمل كامل التضحيات من أجل إفشال هذا المخطط الرامي إلى تهجير الآلاف من سكان النقب الأصليين وأن زمان التهجير القصري قد ولى". لقد أثبتوا للقاسي والداني أنهم ملتفون حول قيادتهم وعلى رأسها لجنة المتابعة العربية ورؤساء جميع الحركات والأحزاب والهيئات الفاعلة على الساحة السياسية، بهدف هزيمة المخطط وشطبه من على جدول أعمال الحكومة.
وجاء في بيان الكتل: "قرار الأردن الضغط على إسرائيل في ظل تهديدها الدائم والمستمر بهدم جسر باب المغاربة والسيطرة على الأقصى من خلال إدعاءات باطلة بأن الجسر يشكل خطرا ، ومعرض للإنهيار في كل لحظة، هو قرار صحيح ، ونحيي الأردن ملكاً وحكومة على إتخاذ ، ونطالب بإستمرار الضغط حتى إلغاء المخططات الإسرائيلية بهذا الصدد. تأييد منقطع النظير من قبل الحكومة الإسرائيلية على سن قانون يمنع رفع الآذان في القرى والمدن العربية المحاذية للمستوطنات ، مما يثير حفيظة المسلمين ، حيث حذرت الكتلة الحكومة من مغبة التلاعب بمشاعر المسلمين والمس بأعصابهم، ودعتها إلى التخلي عن هذا المشروع الذي ستكون له تداعيات خطيرة وعلى جميع المستويات. شجب وإستنكار إعتداءات المستوطنين المتكررة على المساجد والبيوت والحقول وزرع الرعب بين الأطفال الفلسطينيين من خلال مداهمة البيوت وتخريب مبرمج للممتلكات الخاصة منها والعامة ، وحملت الكتلة الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عما يحدث ، وطالبت بإيجاد السبل من أجل ضمان حياة السكان الآمنين وحماية ممتلكاتهم ، ولجم قطعان المستوطنين من الإستمرار في إرتكاب جرائمها ، والذي يمكن أن تفجر الأوضاع في كل لحظة".
الهروب من الواقع القاسي
وجاء في البيان ايضا: "تهديدات إسرائيل المتكررة على غزة بغرض الهروب من الواقع القاسي الذي يعصف بالدولة والهروب من كل الإستحقاقات الدولية لعملية السلام التي تراوح مكانها وإفشال المصالحة الفلسطينية، حيث حذرت الكتلة من شن حرب جديدة على قطاع غزة ، كما ودعت الأطراف إلى ضبط النفس ومنع أي تدهور للأوضاع. إستنكار إقامة مستوطنة يهودية كبيرة وسط تجمع عربي كبير في وادي عاره مما يجعل توسيع مسطحات القرى في غاية الصعوبة".
وإختتم البيان: "ضم 1700دونم الى مستوطنة إفرات بهدف توسيع المستوطنة في الوقت التي تقوم جرافات الإحتلال بهدم المئات من المباني في القدس وضواحيها ، كما حذرت الكتلة من تصاعد وتيرة الهدم التضييق على المواطن المقدسي من خلال منعه إستصدار الرخص اللازمة للبناء . ملاحقة إسرائيل النواب المقدسيين المتكررة وأخرها إختطاف النائب أحمد عطون وإبعاده الى رام الله قصرا ، وتجاهلها الكامل للقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان التي تضمن حق الفلسطينيين بالعيش الكريم في وطنهم وعلى أرضهم المحتلة حتى يتم تحريرها وإقامة الدولة المستقلة عليها. بحث موضوع المصالحة الفلسطينية في ظل تعاظم وتكاتف الجهود الرامية الى الإقرار بالدولة الفلسطينية وضمها كعضوة في هيئة الأمم المتحدة، حيث دعت الكتلة الفلسطينيين إلى التسريع في إنجاز المصالحة الوطنية على إعتبارها المدخل لتحقيق الحقوق ودحر الإحتلال".