للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أحد الفلاحين من مدينة سخنين عثر على قنبلتين ضخمتين من مخلفات الجيش في أرضه في منطقة المل عندما كان يُجري أعمال تمشيط للتربة
مع بداية سنوات الثمانينات، قبل نحو 30 عاماً، اضطر الجيش الإسرائيلي لإخلاء معسكره الذي أقامه في منطقة المل، المعروفة بمنطقة رقم "9"، وذلك بعد الانتفاضة الجماهيرية التي قام بها أهالي مثلث يوم الأرض الخالد وجماهيرنا العربية، في الثلاثين من آذار عام 1976، دفاعاً عن محاولة مصادرة أراضي المواطنين العرب في منطقة المل، وبعد الإعلان عنها منطقة عسكرية.
الجيش الإسرائيلي الذي أخلى المنطقة، ترك وراءه مئات القنابل والمواد المتفجرة في منطقة المل. وعندما رجع الناس إلى أراضيهم والتي قاموا بزراعة معظمها بأشجار الزيتون، بدأت هذه القنابل والمخلفات تتفجر بأجسادهم، فأوقعت خلال الثلاثين عاماً الماضية العديد من الضحايا من سكان المنطقة، خاصة من أهالي سخنين، وتركت العشرات مع عاهات جسدية صعبة.
وحتى اليوم، لا تزال هذه القنابل والمخلفات تشكل خطراً على أهالي المنطقة. فقبل نحو أسبوعين فقط تم العثور على قنبلة من مخلفات الجيش في المنطقة الصناعية في مدينة سخنين، وبلطفٍ من الله لم تقع كارثة. كذلك قبل بضعة أشهر، عثر أحد الفلاحين من مدينة سخنين على قنبلتين ضخمتين من مخلفات الجيش في أرضه في منطقة المل عندما كان يُجري أعمال تمشيط للتربة، وفي تلك الحالة أيضا لَطَفَ اللهُ بالفلاح عندما لم تنفجر أيٌ من تلك القنبلتين. تكرار العثور على مخلفات الجيش في منطقة المل، وعدم قيام الجيش بتنظيف وتمشيط المنطقة من هذه المخلفات، دعا عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، وابن مدينة سخنين، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، لتقديم استجواب، هذا الأسبوع، لوزير الأمن، شرح فيه خطورة الوضع، وطالبه بإزالة هذه المخلفات، قبل وقوع كارثة- لا سمح الله-.
النائب مسعود غنايم