للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المطران عطا الله:
يا أهالي اقرت إن الله معنا ،حتى وان ظلمنا وانتهكت كرامتنا فسيبقى الله معنا وبالتأكيد ناصرنا لم يكن رب الأرباب في يوما نصير الظالمين والمتكبرين
نحن هنا معكم لنقول لكم أننا معكم تواقون للعودة وسنبقى معكم وإياكم نناضل من أجل هذا الهدف هذه الأرض هي أرضنا والديار ديارنا والتراب ترابنا ولن يضيع حق وراءه مطالب
أقيمت في كنيسة اقرت القرية الفلسطينية في شمال البلاد والمهجر أهلها قبل ستون عاماً قداساً بمناسبة عيد الميلاد المجيد بحضور حشد من أهالي القرية الذين تشتت بهم السبل في عدة مدن وقرى عربية في الداخل، وقد ترأس قد الأب سهيل خوري القداس وبمشاركة المطران عطاالله حنا الذي حضر من القدس خصيصاً للمشاركة في القداس واحياء ذكرى تهجير اهل القرية.
هذا وقد استذكر أهالي قرية اقرت سنوات من المرار والتعب بعيداً عن مسقط رأس الأجداد والآباء، وقد كانت حاضرة الذكرى الطيبة لابناءها البررة الذين غادروا الدنيا وكانت امنيتهم العودة لبلدتهم للعيش فيها ، فقد كانوا غائبين حسب قانونهم ولكنهم كانوا حاضرين في نفوسهم وذكرياتهم ، فمن يمكنه نسيان ملعب الطفولة وميراث الأجداد.
ستون عاماً من الآلام
وللمطران عطا الله حنا كان حضور متميز حيث قال: "يا أهالي اقرت إن الله معنا ،حتى وان ظلمنا وانتهكت كرامتنا فسيبقى الله معنا، وبالتأكيد ناصرنا، لم يكن رب الأرباب في يوما نصير الظالمين والمتكبرين، إنما هو نصير المظلومين والمقهورين، نحن نفتخر بكم ،ستون عاماً من الآلام والأحزان لم تجعلكم تتراجعون قيد أنملة، أو تنسوا الديار فهذه أرضكم وأرض آباءكم واجدادكم ونحن هنا معكم لنقول لكم أننا معكم تواقون للعودة وسنبقى معكم وإياكم نناضل من أجل هذا الهدف، هذه الأرض هي أرضنا، والديار ديارنا والتراب ترابنا، ولن يضيع حق وراءه مطالب".