محمد حمزة والد المرحومة سعاد حمزة والتي قتلت في ألمانيا :
المصاب الذي حل علينا صعب ونزل علينا كالصاعقة وانا لا استوعب حتى الآن كل ما حدث لكنني اقول الحمد الله وايماننا بالله قوي
واجهتنا صعوبات جمة من ناحية المعاملات والمستندات والاوراق المطلوبة لكن رغم الصعوبات التي مررنا بها كان لنا في خارج البلاد مساعدون واناس قدموا لنا المساعدة وبارك الله فيهم
اعلم أن وسائل الاعلام تريد معرفة كل شيء لكنني لا استطيع أن أكشف أمورا تتعلق بالتحقيق لانه ما زال مستمرا كما أن الشرطة الالمانية فرضت تعتيما على القضية وحتى نحن عائلتها لا يقدموا الاجابات الشافية لنا حتى لا يتم التأثير على مجريات التحقيق
قمنا بتوكيل محام دولي لمتابعة القضية وسيباشر معالجته للقضية بعد عطلة الاعياد وأتوقع أن نتلقى معلومات أخرى فيما ستتابع الشرطة تحقيقاتها
الشرطة الألمانية لم تسمح لي بالدخول الى غرفة ابنتي المرحومة حيث قاموا باغلاقها
ما زالت عائلة حمزة في بلدة كفركنا تبكي فراق المرحومة الشابة والطالبة الجامعية سعاد محمد حمزة، والتي لقيت مصرعها بظروف تراجيدية غامضة في مدينة جوتنغن الألمانية، بعد أن مكثت هنالك منذ 6 سنوات لدراسة موضوع الطب.
لكن التحقيقات الاولية تشير الى أن المرحومة قد قتلت خنقا على يد شاب سوري لاسباب لم تعرف بعد، وخاصة أن الشرطة الالمانية ما زالت تفرض تعتيما اعلاميا على الجريمة. هذا ويتوافد الى بيت العزاء في بلدة كفركنا المئات من الاهالي واصدقاء العائلة ووجهاء من المنطقة وشخصيات سياسية واجتماعية.
محمد حمزة:لم استوعب كل ما حدث لكن اقول الحمد الله وايماننا بالله قوي
وفي حديث مع والد المرحومة محمد حمزة قال:" المصاب الذي حل علينا كان مصابا صعبا ونزل كالصاعقة، وانا شخصيا لم أستوعب حتى الان ما حدث لكن اقول الحمد الله وايماننا بالله وقدره قوي وما يكتبه لنا الله نقبل به من أجل الاستمرار في حياتنا. فقد كانت سعاد طالبة متفوقة ومميزة وكانت على وشك انهاء تعليمها في المانيا لتصبح طبيبة متميزة وكانت في كل خطوة تحقق نجاحا باهرا".
"واجهتنا صعوبات جمة من ناحية المعاملات والمستندات والاوراق" واضاف محمد حمزة :" واجهتنا صعوبات جمة من ناحية المعاملات والمستندات والاوراق المطلوبة، لكن رغم الصعوبات التي مررنا بها كان لنا في خارج البلاد مساعدون واناس قدموا المساعدة وبارك الله فيهم ومن ضمنهم ايضا نائبة القنصل الاسرائيلي في المانيا التي وقفت الى جانبنا دائما، وايضا الطلاب الاكاديميين والاصدقاء الذين يدرسون مع المرحومة في المانيا. لكن رغم هذا واجهتنا صعوبات كبيرة ناهيك عن ان وزارة الخارجية الاسرائيلية لم تسأل عنا".
التحقيق ما زال مستمرا وتابع الوالد محمد حمزة:" انا اعلم أن وسائل الاعلام تريد معرفة كل شيء لكنني لا استطيع أن أكشف أمورا تتعلق بالتحقيق، لانه ما زال مستمرا كما أن الشرطة الالمانية فرضت تعتيما على القضية وحتى نحن عائلتها لا يقدموا الاجابات الشافية لنا حتى لا يتم التأثير على مجريات التحقيق وقد قمنا بتوكيل محام دولي لمتابعة القضية، وسيباشر معالجته للقضية بعد عطلة الاعياد وأتوقع أن نتلقى معلومات أخرى فيما ستتابع الشرطة تحقيقاتها،وأنوه هنا الى أن الشرطة الألمانية عند تواجدي في المانيا لم تسمح لي بالدخول الى غرفة ابنتي المرحومة حيث قاموا باغلاقها".
"المتهم بريء حتى تثبت ادانته" وقال محمد حمزة:" للاسف الشديد لم أتلق حتى الآن اتصالا من الحكومة الاسرائيلية مع العلم أن ابنتي خرجت من هنا بشكل قانوني وتحت حماية دولة اسرائيل وانا لا احمل أي احد من الحكومة الاسرائيلية مسؤولية ما حدث إنما استهجن من تصرف الحكومة". وحول هوية المشتبه بالقتل قال محمد حمزة :"حتى الان اشارت الشرطة الى مشتبه من سوريا، لكن المتهم بريء حتى تثبت ادانته علما بأننا لم نعرف حتى الآن خلفية جريمة القتل، وعبر هذا المنبر اشكر كل من وقف الى جانبنا ودعمنا من أجل تخطي هذا المصاب الاليم".
"سنقف الى جانب العائلة من منطلق الحق والانسانية" وفي حديث مع النائب ايوب القرا والذي تواجد في بيت العزاء قال:" نحن نعتبر المرحومة واحدة من بناتنا، وهي مواطنة في هذه الدولة وسنقف الى جانب العائلة من منطلق محبتنا لهذه البلاد والحق والانسانية. يجب ان تصل الشرطة الى القاتل بأسرع وقت ممكن لأنه لا يعقل أن تقتل فتاة في ربيع حياتها طالبة للعلم بهذه الصورة دون أن ينال القاتل جزاءه". واضاف القرا:"حكومة اسرائيل لن تقبل بأي تشويه للحقيقة التي يجب أن تظهر عاجلا أم آجلا ومن واجبنا السعي من أجل ذلك".