للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
سلسلة أصحاب البلاد من إنتاج الجزيرة فقد ترجمت إلى اللغة الإسبانية، وعرضت على الجمهور لأول مرة خلال المهرجان بحضور المخرجة الضامن
ترجمت مؤخرا سلسلة النكبة من إنتاج شبكة الجزيرة إلى اللغة الصينية لعرضها في مهرجان شيآن الدولي الثاني في الصين. وترافقت العروض مع حضور معدة ومخرجة العمل روان الضامن التي ثمنت جهود المهرجان في التعريف بالقضايا العربية وتخصيص يوم من أيام المهرجان للأفلام العربية. حقق العرض اختراقاً بتعريف الجمهور الصيني بجذور القضية الفلسطينية، وتلاه نقاش للسلسلة مع مؤرخين وخبراء صينيين وأجانب.
إعجاب المتضامنين الإسبان
هذا وضم المهرجان أفلاما من أكثر من ثلاثين دولة، وقد عبر سفير الإكوادور في بكين، رئيس شرف المهرجان، عن سعادته بتحقيق مهرجان شيآن خلال عامين مكانة دولية مرموقة، واهتمامه باستقطاب لجنة تحكيم ومخرجين وضيوف من العالم كله لتعريفهم بالصين دولة وشعبا، وتعريف الصينيين بأعمال لا يتمكنون من مشاهدتها على القنوات الصينية المتاحة.
وبالتزامن، في إسبانيا، ضمن فعاليات يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، تم عرض سلسلتي النكبة وأصحاب البلاد في المهرجان الإسباني الفلسطيني الثاني بالعاصمة مدريد. ويعد هذا العرض الثالث للنكبة في إسبانيا والثاني في مدريد حيث عرض العام الماضي على شاشة عرض في ميدان سول بوسط العاصمة على مدى ثلاثة أيام، حاز فيها على إعجاب المتضامنين الإسبان الذين عملوا على نشره على نطاق واسع.
مدى حقيقة "ديمقراطية" إسرائيل
أما سلسلة أصحاب البلاد من إنتاج الجزيرة فقد ترجمت إلى اللغة الإسبانية، وعرضت على الجمهور لأول مرة خلال المهرجان بحضور المخرجة الضامن، التي تفاعلت مع أسئلة الجمهور عقب العرض. وقد علقت مديرة المهرجان نعومي جراشيا أن فلم النكبة قدم مادة كنا بأمس الحاجة لها لشرح تفاصيل ما حدث في فلسطين قبل النكبة، فهو يبدأ من العام 1799 وهذا أمر رائع، كما أنه يضع كل المعلومات موثقة بوثائق نادرة وعلى ألسنة الخبراء، مما لا يدع مجالا للوبي الصهيوني بالتشكيك. وأضافت جراشيا: عندما اطلعنا على سلسلة أصحاب البلاد المتوفرة باللغة الإنجليزية على اليوتيوب، قررنا في المهرجان - بجهود متطوعين - ترجمة الساعات الخمس إلى الإسبانية، لتعريف الجمهور الإسباني - الذي كثير منه لا يعرف اللغة الإنجليزية جيدا - بتفاصيل حياة فلسطيني الداخل. إننا فخورون أننا المهرجان الأول الذي يعرض سلسلة أصحاب البلاد كاملة على مدى عدة أيام ويثير علامة استفهام كبيرة حول مدى حقيقة "ديمقراطية" إسرائيل التي تفاخر بها، فإن كانت إسرائيل تعامل مواطنيها هكذا، فكيف يمكن لنا أن نتوقع منها أن تعامل الغرباء.