للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
سُعاد ذياب:
يعتبر هذا الصندوق مبادرة أولى من نوعها في المجتمع العربي ترمي إلى خلق مؤسسة قطرية داعمة تتميز بالشفافية والمعايير المهنية عالية المستوى
تُعتبر جمعية مسيرة جسما قانونيا يهدف لأن يكون عنواناً لدعم الجمعيات التي تهتم بشؤون أصحاب الإعاقات المشاريع والبرامج المخصصة لهم ودمج أصحاب الاحتياجات الخاصة البالغين العرب داخل المجتمع وتعزيز مكانتهم
يدعوكم صندوق ومؤسسة مسيرة لدعم ذوي الإعاقات في المجتمع العربي، لحضور المؤتمر التأسيسي لإنطلاق صندوق ومؤسسة "مسيرة"، وذلك يوم الأحد القادم، 22 كانون ثاني الجاري، عند الساعة السادسة مساءً، في فندق غاردينيا في الناصرة.
يتوج هذا المؤتمر أشهراً عديدة من العمل المتواصل لبناء أرضية تمكن الصندوق والمؤسسة من بدء انطلاقتهما.
"تُعتبر جمعية مسيرة جسما قانونيا"
وفي حديث مع سُعاد ذياب، مديرة مشروع مسيرة في جوينت إسرائيل، قالت: "تُعتبر جمعية مسيرة جسما قانونيا، يهدف لأن يكون عنواناً لدعم الجمعيات التي تهتم بشؤون أصحاب الإعاقات، المشاريع والبرامج المخصصة لهم، ودمج أصحاب الاحتياجات الخاصة البالغين العرب داخل المجتمع، وتعزيز مكانتهم، والمساهمة في تحقيق ذاتهم وإنسانيتهم، من خلال برامج التوعية والأيام الدراسية".
دعم ذوي الاحتياجات الخاصة
وتابعت: "سينطلق خلال هذا اليوم صندوق مسيرة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، بشكل رسمي ومنتظم. ويعتبر هذا الصندوق مبادرة أولى من نوعها في المجتمع العربي ترمي إلى خلق مؤسسة قطرية داعمة تتميز بالشفافية والمعايير المهنية عالية المستوى، من خلال هيئتها الإدارية، التي سوف يعلن عنها أثناء المؤتمر، والتي ستتكون من رجال أعمال، وشخصيات اعتبارية ومهنية، حيث سيقومون بتوجيه والإشراف على عمل الصندوق والمؤسسة".
أهداف المؤتمر
بدوره تحدث مصطفى شلاعطة، أحد المبادرين لتأسيس جمعية مسيرة، وقام بإلقاء الضوء على أهداف المؤتمر المهمة والعديدة، ومنها:
1- دعم قضايا ومشاريع تخص ذوي الإعاقات في المجتمع العربي وتحويل هذه القضية إلى أمورٍ مركزية، تستأثر باهتمام أبناء المجتمع العربي على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم.
2- نهدف من خلال مسيرة لتعزيز ثقافة التبرع، على الرغم أن مجتمعنا معطاءٌ، إلا أن هذا العطاء محصور في المعظم في دائرة المناسبات والأعياد، والمواسم. ويوزع على شكل زكاة أو صدقة. نحن نهدف لأن يُصبح من عادات مجتمعنا، وثقافته. مجتمعنا خيّر، لكن يجب أن نطور أوجه هذا العطاء ليُصبح دورياً.
3- يجب أن يقدم هذا العطاء بشكل شفاف للجهات الخاصة، ونهدف من خلال مسيرة، أن يتم منحه للمحتاجين من قبل الأشخاص الممولين، حتى يكون لديهم العلم والمعرفة أين تصرف هذه الأموال التي يتبرعون بها. وبشكل مهني ودقيق.
4- نهدف أيضاً لأن يكون الدعم والعطاء مجتمعيا، ومؤسساتيا، ولا ينحصر فقط برجال الأعمال وأصحاب الشركات، بل أن يشمل موظفي الشركات، عبر التبرع بمبلغ زهيد لا يزيد عن (10-15) شيكل شهرياً.
5- دمج أصحاب الإعاقات المختلفة في سوق العمل والتشغيل
6- تسهيل الطريق وتذليل المعيقات والتحديات التي تقف أمام الأكاديميين والطلاب منهم.
7- إيجاد قيادات لديها الكفاءة من أصحاب الإعاقات وتوظيفهم في المكان المناسب.
وتابع في حديثه قائلا: "المشوار طويل جدا، كما هو معلوم للجميع. لكن نحن نسعى لأن نكون مؤثرين، من خلال مسيرة والجمعيات التي تعمل وتتعامل معنا. الأهداف والتطلعات المستقبلية كثيرة وكبيرة، منها تغيير نظرة المجتمع لأصحاب الإعاقات، تحصيل حقوقهم، وتمكينهم في الجوانب المختلفة".