عمر مصاروة:

البسيخومتري لم يعد يشكل عقبة لمن وضع نصب عينيه الدراسة ولا يريد تضييع الوقت فالجامعة المفتوحة تمنح كل شخص فرصة تحقيق الذات والقدرات

عدد الطلاب العرب يتزايد من عام الى عام في الجامعة المفتوحة فهذا مؤشر نفتخر ونعتز به وأهم الاسباب هو الاهتمام الكبير من قبل الجامعة بالطلاب العرب

الجامعة المفتوحة تنظر للطالب العربي ككل الطلاب بنظرة ايجابية جدا كونها ترى الطلاب عامة كأبناء لها لأنهم سيمثلونها في المجتمع وسوق العمل

عدد الموظفين العرب في مراكز التعليم وفي مركز المعلومات بتزايد مما يتيح التحدث بلغة الأم من هنا فإن الجامعة المفتوحة تنظر للوسط العربي وطلابه بكل معاني الايجابية

الجامعة المفتوحة اعدت موقعا خاصا تحت رعاية مكتب عميد شؤون الطلبة الذي يعتني بكل ما يتعلق بالدعم والإرشاد لإيجاد فرص عمل وإعداد الطالب والخريج لذلك

"تنظر الجامعة المفتوحة للوسط العربي وطلابه بكل معاني الايجابية، حيث وضعت إدارة الجامعة المفتوحة ورئيستها البروفسور حجيت ميسر يرون نصب أعينها وعلى سلم أولوياتها توسيع اطر التعليم للوسط العربي والعمل على زيادة عدد الطلاب العرب فيها للوصول على أن تكون نسبتهم 20% من مجمل الطلاب على الأقل، في الوقت نفسه أوعزت رئيسة الجامعة المفتوحة البروفسور حجيت ميسر يرون لإقامة طاقم لوضع خطة ومتطلبات لهدف رفع عدد الطلاب العرب إلى 12000 طالب، حيث أن عددهم اليوم نحو ال- 4000 طالب والهدف الوصول في الفترة القريبة الى 12000 طالب" – بهذه الكلمات بدأ عمر مصاروة مدير الإعلام والعلاقات العامة للوسط العربي في الجامعة المفتوحة حديثه مع موقع العرب وصحيفة كل العرب حول آخر نشاطات الجامعة في الوسط العربي.

 
عمر مصاروة

عمر مصاروة، وهو من سكان قرية عرعرة ، من مواليد سنة 1958، ومتزوج من هدى وأب لخمسة أبناء منير، إبراهيم، نور الهدى، مالك وشمس الهدى، هندسي ماكنات زراعية، وحاصل على القاب B.Sc. رياضيات وحاسوب ، M.B.A في إدارة التربية ، M.A. في تعليم العلوم والتكنولوجيا. وحول الوظائف التي اشغلها تحدث الينا عمر مصاروة قائلا :" عملت مدرسا في سلك التعليم،
ومن ثم ميؤول الإرشاد والتسويق للوسط العربي في المركز التكنولوجي التربوي "مطاح" في السنوات 1988-1997 ، ومن ثم مؤسس ومدير الحرم الجامعي "وادي عاره" التابع للجامعة المفتوحة 1997-2004، ومدير الإعلام والعلاقات العامة للوسط العربي في الجامعة المفتوحة من 2005 حتى اليوم.

عدد الطلاب العرب
وحول تزايد عدد الطلاب العرب في الجامعة المفتوحة تطرق عمر مصاروة قائلا لموقع العرب وصحيفة كل العرب :" بلا شك هذا هو الواقع الذي نفتخر به بحيث أن عدد الطلاب العرب يتزايد من عام الى عام في الجامعة المفتوحة فهذا مؤشر نفتخر ونعتز به وأهم الاسباب هو الاهتمام الكبير من قبل الجامعة بالطلاب العرب ومحاولة تقديم افضل الخدمات والتسهيلات له سعيا منا لمنحهم مناخا اكاديميا مناسبا ، أضف على ذلك عملية الإعلام، التسويق والإعلان المكثفة التي قامت بها الجامعة من سنة 1997 حتى يومنا هذا، اضافة الى العمل المتواصل مع المدارس الثانوية في الوسط العربي وتلبية دعواتهم لتقديم التوجيه والإرشاد ، وافتتاح مراكز تعليمية في بلدان عربية أو بمحاذاتها مما يسهل على الراغبين والراغبات بالدراسة بالتعليم بالقرب من مكان السكن أو العمل دون الحاجة للسفر البعيد أو النوم خارج البيت، والعمل على إقامة لقاءات إرشادية وأيام المفتوحة في مراكز التعليم في الوسط العربي في أنحاء البلاد، كما وتهتم الجامعة بالخدمات التي تقدمها للطالب العربي في كافة مراكز التعليم، مع الاهتمام الى إمكانية دراسة بعض الدورات باللغة العربية (المحاضرة، تقديم الوظائف والامتحان) ، والاهم من كل ذلك برنامج المرافقة للطالب العربي من يومه الأول حتى اللقب ويشمل العديد من الدعم، والمنح التي تعطى بناء للواقع والوضع الاقتصادي.

لغة الأم
وأكمل عمر مصاروة يتحدث للعرب: "عدد الموظفين العرب في مراكز التعليم وفي مركز المعلومات بتزايد مما يتيح التحدث بلغة الأم، من هنا فإن الجامعة المفتوحة تنظر للوسط العربي وطلابه بكل معاني الايجابية، حيث وضعت إدارة الجامعة المفتوحة ورئيستها البروفسور حجيت ميسر يرون نصب أعينها وعلى سلم أولوياتها توسيع اطر التعليم للوسط العربي والعمل على زيادة عدد الطلاب العرب فيها للوصول الى أن تكون نسبتهم 20% من مجمل الطلاب على الأقل، في الوقت نفسه أوعزت رئيسة الجامعة المفتوحة البروفسور حجيت ميسر يرون لإقامة طاقم لوضع خطة ومتطلبات لهدف رفع عدد الطلاب العرب إلى 12000 طالب، حيث أن عددهم اليوم نحو ال- 4000 طالب".

ثلاث دورات بالعربية
واردف عمر مصاروة يتحدث فخورا بالخدمات التي تقدمها الجامعة المفتوحة للوسط العربي قائلا: "تعمل الجامعة المفتوحة بالفترة الأخيرة على ترجمة المواد الكاملة لثلاث دورات للغة العربية حيث أوشكت على الانتهاء من الترجمة والدورات هي: الشرق الأوسط بين الحربيين العالميين، علم النفس التربوي ومدخل إلى الفكر الاجتماعي".

أوقات مريحة
في الوقت نفسه أكد عمر مصاروة أن الجامعة المفتوحة تنظر للطالب العربي ككل الطلاب بنظرة ايجابية جدا كونها ترى الطلاب عامة كأبناء لها لأنهم سيمثلونها في المجتمع وسوق العمل، وترى في إعدادهم مهمة هامة وتبذل قصارى جهدها في إعدادهم وتقديم كل الخدمات والأدوات التي من شأنها رفع قدراتهم وتحصيلهم العلمي، وأضاف يتحدث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "بالنسبة للطلاب العرب تسعى الجامعة المفتوحة تقديم دعم إضافي ضمن برامج تسعى من خلالها تسهيل انخراطهم في الدراسة بعض ومن التسهيلات: زيادة وقت المحاضرة في الصف، إعطاء نصف ساعة إضافية لوقت الامتحان في أول خمس دورات يمتحن بها الطالب، دراسة حتى 6 دورات اللغة العربية وتقديم الوظائف أيضا، اقتراح دورة تقوية بأساليب الدراسة، دورة لرفع مستوى اللغة العربية لدى الطلاب، دورة لرفع مستوى اللغة الانجليزية، فتح دورات بعدد طلاب اقل من المتبع بالمراكز الأخرى دورات تقوية بالرياضيات، بناء قاموس مصطلحات، ترجمة مادة دورات تعليم بأكملها وتسجيل (صوت وصورة) بالعربية للقاءات التدريس في عدة دورات كي يتسنى للطالب العربي مشاهدتها خلال الأوقات المريحة له".

فرص عمل
وحول خدمات الجامعة المفتوحة في الشبكة العنكبوتية والانترنت قال عمر مصاروة :"لقد بدأت الجامعة المفتوحة ببناء موقعها باللغة العربية بصورة تدريجية ، وفي سابقة للجامعة المفتوحة حيث أقامت صفحة للفيسبوك باللغة العربية وكانت الجامعة الأولى في ذلك، حيث أصبح عدد أصدقاء الصفحة اكثر من 4700 صديق ، إضافة لذلك فقد قدمت الجامعة المفتوحة هذه السنة في احد حفلات التخريج وسام (شهادة) صديق الشرف لإيناس سعيد. أما بالنسبة للانفتاحية التي تقوم بها الجامعة المفتوحة نحو الوسط العربي فقال عمر مصاروة :" الانفتاحية التي تقوم بها الجامعة المفتوحة نحو الوسط العربي هي أيضا في افتتاح مراكز تعليم في بلدات وقرى عربية ومنها: مجدل-شمس، البقيعة، سخنين مركزان، طمرة، الناصرة، في أم الفحم، في جبعات حبيبة في منطقة وادي عارة (المركز الذي أسسته وأدرته)، في بيت بيرل، في رهط وفي بئر السبع مركزان بالإضافة تحاول الجامعة إقامة مركز في حي المسرارة في القدس. في الوقت نفسه تسعى الجامعة المفتوحة في تقديم التوجيه والشرح لطلاب المدارسة الثانوية التي تتوجه إليها وهذه أيضا كسابقة لتقديم خدمة منها نحو الوسط العربي، حيث يلبي الطلب موظفون وطلاب". أما بالنسبة لمرافقة الطالب والخريج لإيجاد عمل ما بعد تخرجهم فقال عمر مصاروة :" الجامعة المفتوحة اعدت موقعا خاصا تحت رعاية مكتب عميد شؤون الطلبة الذي يعتني بكل ما يتعلق بالدعم والإرشاد لإيجاد فرص عمل وإعداد الطالب والخريج لذلك".

اللقب الثاني
وحول واقع الطالب العربي في الجامعة المفتوحة أجاب مصاروة :"وضع الطلاب العرب في الجامعة المفتوحة لا يختلف عن باقي الطلاب في باقي الجامعات بالنسبة لرغباتهم في مجالات الدراسة، الطلاب الذين يختارون الجامعة المفتوحة لدراسته ينضمون إلى الأقسام: العلوم الاجتماعية: تربية،تربية- العسر التعليمي، اتصال، حسابات" العلوم الاجتماعية، علاقات عمل، علاقات دولية، إدارة، العلوم السلوكية، علم النفس. العلوم الأدبية: التاريخ وتاريخ الشرق الأوسط، الأدب العبري.
العلوم: علم الأحياء، الرياضيات، الكيمياء، الفيزياء، بيو تكنولوجيا، علم الحاسوب.الهندسة: هندسة صناعة وإدارة، هندسة البرمجة. كما أننا لا ننسى إمكانية الدراسة للقب الثاني أيضا وشهادة التدريس. وختم عمر مصاروة حديثه لمراسلنا بالقول: "علينا ألا ننسى أن الجامعة المفتوحة أبرمت وبتشجيع ودعم مجلس التعليم العالي اتفاقا بينها وبين كافة الجامعات الاخرى في البلاد يتمكن الطالب بموجبها من الانتقال لإكمال دراسته في جامعة أخرى، مع الاشارة الى أن البسيخومتري لم يعد يشكل عقبة لمن وضع نصب عينيه الدراسة ولا يريد تضييع الوقت فالجامعة المفتوحة تمنح كل شخص فرصة تحقيق الذات والقدرات".