للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المسرحية مأخوذة عن مسرحية في انتظار جودو للروائي والمسرحي الايرلندي صموئيل بيكيت الذي يعتبر زعيم المسرح العبثي والحاصل على جائزة نوبل للادب عن العام 1969
مديرة المدرسة هيفاء مصالحة:
الدراما شكل فني يقوم على عنصر التمثيل ويستخدم الانسان فيه وسائط الفكر والاحساس والصوت والصمت والحركة والسكون للتعبير عن حدث ذي دلالة في الزمن الحاضر
تحت رعاية المدرسة الابتدائية دبورية بادارة هيفاء مصالحة عرضت الأربعاء مسرحية "ناطرين فرج الله" من اخراج الفنان محمود أبو جازي، والتي تعد باكورة ابداع لدورة الدراما التي استمرت ثلاثة اشهر متواصلة في مدرسة الطور. المسرحية مأخوذة عن مسرحية "في انتظار جودو " للروائي والمسرحي الايرلندي صموئيل بيكيت الذي يعتبر زعيم المسرح العبثي والحاصل على جائزة نوبل للادب عن العام 1969.
وتدور احداث المسرحية حول قصة رجلين في مكان وزمان غير معلومين ويمضيان المسرحية في انتظار شخص لا يأتي ابدا واسمه "جودو" يناقش بيكيت بهذه المسرحية الحياة ويعتبرها بلا هدف وأن الانسان اصبح كائنا مجردا من الاحساس ومن أي خبرات حتى يصبح مجردا من معرفة الوقت.
وسائط الفكر والاحساس
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مديرة المدرسة هيفاء مصالحة حول هذه المسرحية وحول تعليم الدراما في المدرسة قالت: "الدراما شكل فني يقوم على عنصر التمثيل ويستخدم الانسان فيه وسائط الفكر والاحساس والصوت والصمت والحركة والسكون للتعبير عن حدث ذي دلالة في الزمن الحاضر، وقد تطورت الدراما في العصر الحاضر وخرجت من نطاقها التقليدي على المسرح الى مجالات مختلفة اهمها التربية والتعليم، وقد ادرك علماء النفس ورجال التربية أن الاطفال يؤدون بشكل تلقائي عملا دراميا سمي ( اللعب التمثيلي) الامر الذي دفعهم لاستخدام هذه الظاهرة في تعليم الاطفال وتربيتهم.