للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا:
كان من الواجب أن يقف وفد من لجنة المتابعة بجانب الشيخ لأن الشيخ هو عضو مهم في المتابعة وله دور رئيس في قيادة الجماهير العربية
هذا الوفد قام بزيارة الى لندن من أجل المشاركة في محكمة الشيخ رائد صلاح لأننا لا نرى في هذه المحكمة مسألة شخصية للشيخ رائد إنما محاكمة لما يمثل من قضية
انتهت مساء أمس الأربعاء في لندن مداولات الاستئناف الذي قدمه رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح على قرار إبعاده. وكانت محكمة الاستئناف قد بدأت بمناقشة استئناف الشيخ يوم الاثنين الماضي. وأفادنا الأستاذ المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية والمتابع لملف الشيخ رائد في لندن أنه من المتوقع جدا أن يصدر القرار الأسبوع القادم.
يذكر أن وفدا من قيادات لجنة المتابعة والحركة الإسلامية حضر جلسات المحكمة. وضم الوفد كلا من الأستاذ محمد زيدان – رئيس لجنة المتابعة العليا- والشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة الإسلامية- والشيخ إسامة العقبي – مسؤول الحركة الإسلامية في حورة النقب- والشيخ نائل فواز – مسؤول الحركة الإسلامية في مدينة أم الفحم- والدكتور سليمان أحمد – رئيس صندوق الإسراء للإغاثة والتنمية- والأستاذ عبد الحكيم مفيد – عضو المكتب السياسي في الحركة الإسلامية، والشيخ علي أبو شيخة -مستشار الحركة الإسلامية لشؤون القدس والأقصى، والشيخ سامي مصري - مسؤول الحركة في المثلث الشمالي.
المشاركة في محكمة الشيخ رائد صلاح
وفي حديث مع الأستاذ محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا قال: "أن هذا الوفد قام بزيارة الى لندن من أجل المشاركة في محكمة الشيخ رائد صلاح لأننا لا نرى في هذه المحكمة مسألة شخصية للشيخ رائد إنما محاكمة لما يمثل من قضية, وما نسب إليه من تهم يعبر عن موقف عام وليس عن موقف شخصي".
وأضاف :" كان من الواجب أن يقف وفد من لجنة المتابعة بجانب الشيخ لأن الشيخ هو عضو مهم في المتابعة وله دور رئيس في قيادة الجماهير العربية، وإن ملاحقته تأتي ضمن ملاحقة قيادة الداخل الفلسطيني, ولكن بلا شك أن هناك عناصر مميزة في قضيته".
وقال الشيخ كمال خطيب:" أولا وجود الشيخ رائد في بريطانيا هو بحد ذاته جزء من الدور الذي يقوم به في حمل الهم الفلسطيني. وحقيقة أن تسعة أشهر قضاها الشيخ بعيدا عن أرض الوطن زادت من قناعة انتمائنا الإسلامي العالمي لجعل الحدود والجغرافيا أمرا ليس ذا قيمة. نحن نؤكد أن المحكمة هي محكمة سياسية وإذا كان اسم القاضي واسم المحكمة انجليزيا فإننا على يقين أن النيابة العامة الإسرائيلية هي التي تقف خلف كل هذه التهم المفبركة."
وختم قائلا:" أملنا بالله أن تكون هذه هي الأيام الأخيرة لوجود الشيخ رائد في بريطانيا حيث أيا كان القرار بعدها فوجود الشيخ رائد في أرض الوطن هو أمر حتمي إن شاء الله".