للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

رابطة الطلاب الجامعيين في كابول استطاعت اثبات قدرتها على العمل لمصلحة افرادها وطلابها وتمكنت من تجنيد مبلغ مالي لدعم طلابها لتكون مثالاً جيداً لتأسيس رابطة في كل بلدة

محمد عبد الرحمن اكاديمي:

الخطوة التي تقوم بها الرابطة اليوم هي خطوة ممتازة وهناك نجاح فيما تقوم به وخاصة دعمها للجامعيين والمنح التي تعمل الرابطة بتخصيصها لهم

هناك العديد من المشاكل التي تواجه الجامعيين ككل وخاصة في كابول وتتبلور في التوجيه الدراسي والموضوع الدراسي ومن ثم تأتي لبثضية المالية

شادي عكري رئيس رابطة الجامعيين في كابول:

بلداتنا العربية فيها احزاب سياسية يتفاعل بها الجامعيون وجدا مثمر ومفرح أن طلابنا سياسيين ومأطرين حزبياً لأن ذلك يعود بالفائدة الكبيرة للمجتمع العربي وهو رافعة

المجتمع العربي يجب أن يكون واعيا لهذا الامر وأن لا يقتصر العمل على الاحزاب وإنما يجب أن يكون جدي وإقحام الجامعيين غير الحزبيين الى ساحة العمل والرابطة بامكانها التفاعل والتعامل مع جميع الاحزاب والهيئات الشعبية

في ظل ما تعيشه العائلة العربية من أوضاع اقتصادية صعبة جداً وإنعدام الصناديق المانحة فإن الأمر يحتاج لتنطلق روابط طلابية بالعمل على دعم المجموعات الطلابية الغير مأطرة حزبياً وهذا ما حدث في كابول، حيث استطاعت رابطة الطلاب الجامعيين في القرية والتي هي حديثة العهد منذ سنة ونصف من اثبات قدرتها على العمل لمصلحة افرادها وطلابها وتمكنت من تجنيد مبلغ مالي لدعم طلابها لتكون مثالاً جيداً لتأسيس رابطة في كل بلدة.

محمد عبد الرحمن اكاديمي وله مساهمة في رابطة الجامعيين في كابول يقول: " الخطوة التي تقوم بها الرابطة اليوم هي خطوة ممتازة وهناك نجاح فيما تقوم به وخاصة دعمها للجامعيين والمنح التي تعمل الرابطة بتخصيصها لهم، وهناك جهد طيب من قبل شادي عكري رئيس الرابطة وما يقوم به بالتعاون مع المجلس المحلي ونرى كطلاب جامعيين في كابول أن الاهداف التي وضعت منذ سنوات للجامعيين بدأت اليوم تتحقق وبالتالي فإن ذلك يصب بالخير على البلدة ككل وطلابها ومستقبلهم ومستقبل التربوي لاجيال البلدة".

المشاكل التي تواجه الجامعيين
وأضاف عبد الرحمن :" هناك العديد من المشاكل التي تواجه الجامعيين ككل وخاصة في كابول وتتبلور في التوجيه الدراسي والموضوع الدراسي ومن ثم تأتي لبثضية المالية لأننا جميعاً نعرف أن هذا الالتزام مطلوب من الاهالي ويشكل عبأ كلبر على كاهلهم، كما وأن الاندماج في سوق العمل هو احدى العقبات التي تواجه طلابنا خلال العطل أو حتى بعد تسلم الشهادة، والمشكلة الأصعب أن أيا من الاطر الاجتماعية يمكنها تبني المجموعات الطلابية، وأعتقد أن الدعم الحزبي من الاحزاب العربية للطلاب المنتسبين اليهم هو أمر طيب ولكننا نفضل الدعم الجماعي للجامعيين حتى من خارج الاطر الحزبية للذين غير مأطرين حزبياً".

أهمية التفاعل الطلابي
شادي عكري رئيس رابطة الجامعيين في كابول أكد أهمية التفاعل الطلابي في كل قرية ومدينة عربية وأن للجامعيين العرب في كل بلد عليهم بتأسيس رابطة تهتم بوضعهم وتجمع بينهم حتى يتمكنوا من ترجمة القدرات الى افعال، وأضاف قائلا: " بلداتنا العربية فيها احزاب سياسية يتفاعل بها الجامعيون وجدا مثمر ومفرح أن طلابنا سياسيين ومأطرين حزبياً لأن ذلك يعود بالفائدة الكبيرة للمجتمع العربي وهو رافعة، ولكن نسأل عن الطلاب الجامعيين الغير مأطرين حزبيا، هل من الطبيعي أن يظل ما يزيد عن 70% من طلابنا غير المأطرين حزبيا خاملين ولا يتفاعلون مع مجتمعهم إن كان داخل جامعاتهم أو في قراهم العربية، ولذلك فإنني أوجه نداء للبلدات العربية وللجامعيين فيها العمل على تأسيس رابطات جامعية، ولا مانع أن يكون ضمن تلك الروابط نشطاء الاحزاب السياسية العربية وأن يكون الهدف واحد ووحيد هو خدمة المجتمع الاوسع والامر لا يتناقض بين الحزب والدخول في رابطة غير حزبية يكون لها أهداف عليا، ومهم جداً أن المجتمع الفلسطيني في الداخل أن ينطلق خطوة للامام لاقحام المجموعات الغير مأطرة حزبياً لساحة العمل والتفاعل وأن يكون اطارا طلابيا فيه قلب يخفق بالعمل ويدفعوا بلداتهم العربية للامام ".

العمل على الاحزاب
واضاف عكري:" المجتمع العربي يجب أن يكون واعيا لهذا الامر وأن لا يقتصر العمل على الاحزاب وإنما يجب أن يكون جديا وإقحام الجامعيين غير الحزبيين الى ساحة العمل والرابطة بامكانها التفاعل والتعامل مع جميع الاحزاب والهيئات الشعبية والسلطة المحلية والتعاون المشترك المثمر والذي من خلاله يتم خدمة البلد والرابطة اليوم بامكانها أن تخدم الجامعيين انفسهم في محاضرات تثقيفية وتوجيه مهني في المرحلة الثانوية قبل الجامعة ومن خلال التوجيه لكيفية اكساب مهارات وادوات عمل جديدة في الحقل الجامعي وتمكن التعامل مع الجامعيين من خلال التطوع لمصلحة البلد من اعمال تطوعية وتثقيفية واحياء العمل السياسي والوطني والمناسبات الوطنية، ولا يجوز أن يكون تعاملنا موسمي بل هو من صلب حياتنا ويكون لهم كلمة قوية".

التواصل مع الجامعيين
وتطرق عكري الى ما تقوم به الرابطة في كابول: "الرابطة الجامعية يمكن لها التواصل مع كل الفئات في البلدة وقد قمنا في كابول بتكريم المتفوقين في امتحانات البسيخومتري وتقديم محاضرات حول التوجيه المهني لطلاب ثانوية كابول وتنظيم يوم عن مكافحة التدخين وتنظيم مهرجان العيد لاطفال القرية في عيد الفطر فأحضرنا الترفيه للقرية بدلاً من توجه العائلات لخارج القرية وخاصة للعائلات ذات الدخل المحدود وكثيرة الاولاد وقمنا بتعزيز الروابط الاجتماعية بيم الجامعيين انفسهم فقام الجامعيون من نفس التخصص بالالتقاء مع طلاب امثالهم سيدخلون في السنة الاولى وكان افطارا جماعيا جمع بين الطلاب الذين تعرفوا على بعض وعرفوا كل واحد منهم اختصاص الآخر ونظمنا رحلة ترفيهية لهم لتعزيز الروابط بينهم ويتم استثمارها في الاستشارة والتعاون وتهتم الرابطة بالتواصل مع الجامعيين من ابناء القرية الدارسين خارج البلاد في الاردن أو في اوروبا ونستثمر العطلة تمرير فعاليات تجمع بينهم وبين الدارسين في البلاد لوثيق العلاقات بينهم والابقاء على التواصل". وأضاف عكري: "مؤخراً تمكنا من خلال التوجه عدة مرات للمجلس المحلي بالعمل الدؤوب ووجدنا من رئيس المجلس المحلي حسن بقاعي الترحاب الممتاز وقمنا معا لوضع خطة عمل يتم من خلالها اخراج مشروع المنح الدراسية الى حيز التنفيذ فقد تعاون المجلس المحلي معنا بشكل طيب ورائع واثمر التعاون ليكون لدينا مشروع رائع متعلق بالمنح الدراسية حيث دأبت الرابطة من اجل تخصيص 20 الف شاقل كمنح ومقابلهم نحصل من المجلس على مبلغ مماثل الا ما وجدناه هو التعاون لابعد الحدود حيث استطاع رئيس المجلس بتمرير اقتراح بتخصيص 100 الف شاقل للجامعيين ، وأنا هنا اؤكد أن دعم طالب الجامعة هو امر ديني".

رفع التوعية
حسن بقاعي رئيس المجلس المحلي في كابول قال: "عملنا بشكل مثابر ودؤوب لنتخطى العجز المالي والديون المتراكمة على المجلس وكان بجانبنا محاسب مرافق من وزارة الداخلية وقد استطعنا أن نسدد العجز المالي، ومن هنا يمكننا التحرك بعد التعاون الرائع الذي وجدناه عند اهلنا وخاصة بعد أن وصلت نسبة الجباية ما يزيد عن 85% وهذا تجاوب رائع يمكن أن يعود على اهلنا بالخير ووجدنا بالامكان أن نستثمر اكثر في طلابنا وشبابنا ومنذ تأسيس رابطة الجامعيين في كابول كنت الداعم لهم واستجبت لكل طلباتهم لأنها تصب في رفع التوعية لطلابنا وشبابنا الجامعيين وهذا ما نريده كوننا في هذه البلاد لم يتبقى لنا سوى أن نثبت لانفسنا اولا ومن ثم للجميع اننا قادرون أن نبقي مستقبل زاهر لاجيالنا القادمة، فنحن مستهدفون من كل جانب وليس لنا الا أن نعمق تجذرنا في ارضنا ونحقق طموحنا بمستقبل فلذات اكبادنا، وانني اشكر جميع طلابنا وجامعينا الذين يقدمون لبلدهم التضحيات للتواصل مع اهل البلد ، وبعد اجتماعي مع شادي عكري والاخ كمال حمدوني من الرتابطة حول وضع الجامعيين قررت أن يكون الدعم اكبر مما طلبوا هم وقدمت اقتراح بند بتخصيص 100 ألف شاقل وتمت المصادقة عليه وسيشترك في اللجنة المهنية اعضاء ممثلين عن الاحزاب والكتل في المجلس المحلي وممثل عن قسم الخدمات الاجتماعية وممثل عن رابطة الجامعيين وسيتم التعامل مع الجامعيين وفق برنامج صلدق وشفاف ونريد أن نمنح الطلاب ما يستحقونه من دعم بشكل جدي وخاصة لمن يستحق المنحة فلا نريد توزيع المبلغ بشكل عشوائي ومتساو بين جميع الجامعيين بل سنختار من هم الامس حاجة لذلك ونمحنهم المنحة التي يستحقونها والتي تنقذ الوضع عندهم فلا نريد أن نوزع على كل طالب 500 شاقل أو الف شاقل بل نريد توزيع المبلغ على من هم بحاجة ملحة حتى ولو كان عددهم 20 طالبا أو اكثر وستعمل وفق معايير سيتم وضعها مسبقا وستعرض على اللجنة ارقام هويات وليست اسماء حتى تكون مصداقية اكبر وشفافية بالمنحة". ويدعو بقاعي السلطات المحلية العربية التي تعيش موازنة في الميزانية أن تدعم الجامعيين كون أن المواطنين يستحقون أن يروا ثمرة دعمهم للسلطة المحلية بدعم طلابهم وهذا ما حدث لدينا من دفع مسنحقات السلطة المحلية". 

 
محمد عبد الرحمن

 
شادي عكري

 
حسن بقاعي