الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 26 / يونيو 06:02

نورة نفافعة تكتب على العرب:إهانة بسبب إبتسامة

كل العرب
نُشر: 14/02/12 16:15,  حُتلن: 14:33

في قمة التعجرف هي، إطلالتها عبر برنامج "محبوب العرب" والذي يعرض عبر شاشة ألـ(أم بي سي) ثقيلة على القلب والروح ألا وهي الفنانة "أحلام" التي على الصعيد الشخصي أحب سماع صوتها ولكن والله أشعر وخاصتاً عندما تحاول التحدث باللهجة اللبنانية أو حينما تتصرف بدلع أنها متصنعة لا جدال بذلك ولكن ما زاد الطين بله في حلقة النتائج عندما قالت للمتسابق "حسن خرباش" من تونس صاحب الإطلالة المرحة العفوية والتي بالنسبة لنا نحن الجمهور مقبولة " ما هو سر ابتسامتك مؤكده أن كلامها جدي وليس مزحاً مضيفة أن قمة الفشل أن يبتسم وهو في مرحلة الخطر" مما جعل راغب علامة قائلاً :- " الزلمي وجهه بشوش" ولكن الأهم من هذا كله أين هي المشكلة بالابتسامة حتى تتوجه له بالإهانة وهي بحد ذاتها دمعتها مصطنعة وحتى ضحكتها وهو في قمة عفويته والروح الرياضية أهم مميزاته مؤمن أن الحياة ربح وخسارة مواجهاً النتيجة بحلوها ومرها بإبتسامة.
لكل منا رد فعله والذي يميز شخصيته فعلى سبيل المثال " محمد علوان " حصل على أقل نسبة تصويت وخرج من المسابقة أو اللعبة وكان رد فعله ابتسامة ونادية كان رد فعلها دمعه بالعين وقالت أنها دموع الفرح بكلى الحالتين بقيت أم خرجت وشرين في حلقة النتائج السابقة أغمى عليها...فكل إنسان له طريقته بالتعبير عن مشاعره هنالك بشر تبكي رغم أنها في قمة السعادة وهنالك بشر تضحك وهي تدفن بأعماقها جبال من الأم...
وبالأصح أن قمة الفشل وجود أحلام باللجنة فبالنسبة لي كان يجب اختيار فنانة عفوية غير مصطنعة تعرف كيف تتحكم بلسانها وأعصابها وترسل وجهة نظرها دون جرح مشاعر الآخرين وإهانتهم على الملأ على مسمع المشاهدين والحاضرين في الأستوديو.
وأتمنى على الأقل من الشعب التونسي توحيد صوتهم وليكن لابنهم. لحمايته من مرحلة الخطر وصولاً للنهائيات رداً لكرامته وحفاظاً على ابتسامته...
فليس هنالك أجمل من مواجهة كافة الظروف والمواقف بابتسامة وخاصتاً أن المنافسة قوية وكافة الأصوات والشخصيات محبوبه... 
 

الناصرة

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة