للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
صرصور:
نحن العرب والمسلمين في هذه البلاد لن نتنازل في حقنا في ألوصول إلى مقدساتنا بحرية ولن نبادر بتوتير للأوضاع مهما كان
إفادات قد وصلت من المصلين ورجال الأوقاف في المسجد الأقصى المبارك وصورا نشرتها وسائل الإعلام المختلفة تفيد كلها بأن قوات الشرطة الإسرائيلية مارست العنف بدون سبب شمل ضرب المصلين بالهراوات وبالأيدي
في برقية مستعجلة لوزير الأمن الداخلي ( يتسحاق اهرنوفيتس )، استنكر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، سلوك الشرطة الإسرائيلية غير المبرر اليوم الأحد 19.2.2012، ابتداء من اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مرورا بالاعتداء على عدد من المصلين، وانتهاء باعتقال عدد منهم لدى خروجهم من صلاة الظهر، مؤكدا على أن: " ادعاءات الشرطة حول إلقاء مزعوم للحجارة في اتجاه ساحة البراق نفاه المصلون نفيا قاطعا، الأمر الذي تُشْتَمُّ منه رائحة افتعال متعمد لأحداث متوهمة من اجل تبرير خطط مبيتة لا يمكن أن تخدم الاستقرار والهدوء في المدينة المقدسة، داعيا إلى الحكمة في التعامل مع المعلومات التي تنقلها جهات يهودية متطرفة معنية بإشعال النار وافتعال الأزمات تنفيذا لأجنداتها الظلامية التي تستهدف القدس والأقصى بشكل سافر وعلني".
وقال بأن: "إفادات قد وصلت من المصلين ورجال الأوقاف في المسجد الأقصى المبارك، وصورا نشرتها وسائل الإعلام المختلفة، تفيد كلها بأن قوات الشرطة الإسرائيلية مارست العنف بدون سبب شمل ضرب المصلين بالهراوات وبالأيدي، إضافة إلى رش غاز الفلفل مباشرة على الوجوه والأعين، مما تسبب في وقوع إصابات بين المصلين. ولم تكتف الشرطة بذلك بل قامت باعتقال عدد من المصلين، واحتجزت البطاقات الشخصية لعشرات آخرين، وفرضت أجواء من الإرهاب لا يمكن إلا أن تعتبر انتهاكا صارخا لحق العبادة واعتداء على قدسية الأقصى".
توتر الأجواء
وأكد الشيخ صرصور في رسالته على: "أن المسلمين استبشروا خيرا الأسبوع الماضي حينما منعت الشرطة متطرفين يهود من حزب الليكود من دخول الأقصى، وسمحت للمصلين المسلمين في نفس اليوم بدخول المسجد دون أية إعاقات ودون تحديد لجيل، وَحَسِبْنا للوهلة الأولى أن ذلك يمكن أن يكون بداية لسياسة جديدة تجاه قضية الأقصى المبارك وحق المسلمين في الوصول إليه وأداء العبادة فيه دون عقبات. إلا أن أوساطا في الشرطة والحكومة وبضغط من اليمين المتطرف، لم يرق لها هذا الهدوء النسبي، فافتعلت قصصا من الخيال لتوتير الأجواء من جديد، الأمر الذي لا يمكن لعاقل أن يقبل به. نحن العرب والمسلمين في هذه البلاد لن نتنازل في حقنا في ألوصول إلى مقدساتنا بحرية، ولن نبادر بتوتير للأوضاع مهما كان، إذا ما أوقفت الحكومة انتهاكاتها المتكررة للقدس والأقصى، واعتداءاتها التي لا تتوقف على المصلين الآمنين".