للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد :
بعض الدول العربية ارتبطت بالدول الغربية ارتباطا كاملا، ونعتقد ان هذه الهجمة التي تتعرض لها سوريا لن تقف في سوريا التي ستحبطها قريبا، بل ستتجه الى دول اخرى تتبنى اليوم المواقف الخارجية
اكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان كل الهجمة التي تتعرض لها سوريا هي بسبب موقف سوريا المقاوم وتحالفها مع القوى المقاومة،وان الهدف هو من اجل تامين شروط افضل لعيش اسرائيل وهيمنتها على هذه المنطقة ولكي تصبح اسرائيل الامرة على جميع الدول العربية.
واضاف المقداد في حديث لمحطة "المنار":"لا انكر بان هناك ممارسات خاطئة وفساد في سوريا وان بعض المسؤولين يتعالون على المواطنين،وبان هناك مطالب مشروعة بالاصلاح ولكن كل هذا يختلف عن ما تريد الدول الاجنبية ان توصلنا اليه من خراب وهدفها لا يتعلق بالاصلاح ابدا".
المواقف الخارجية
ورأى ان "بعض الدول العربية ارتبطت بالدول الغربية ارتباطا كاملا، ونعتقد ان هذه الهجمة التي تتعرض لها سوريا لن تقف في سوريا التي ستحبطها قريبا، بل ستتجه الى دول اخرى تتبنى اليوم المواقف الخارجية"،واضاف" هناك انغماس عميق جدا من الدول العربية في المخطط على سوريا وبعضها استعملت اداة في هذه المؤامرة".
اشقائنا العرب
ولفت المقداد الى ان "خلافنا الاساسي ليس مع اي دولة عربية حتى مع تلك الدول التي تمول الارهاب في سوريا وترسل الارهابيين وتدعم كل ما يضر بسوريا، ولكن المطروح هو انه لا يمكن ان نغلق الباب امام احد من اشقائنا العرب ونتمنى من الجميع ان يعودوا الى عقلهم والعمل للمصلحة العربية ونؤكد لهم ان سوريا لن تيأس من دورها العربي وستتابع عملها العربي كما هو وسيبقى عدونا الوحيد هو اسرائيل وسيبقى موقف سوريا القومي كما هو ولتعلم اسرائيل واصدقائها ذلك جيدا".كما ذكر المقداد بعض اللبنانيين انه لولا الدور السوري لما كان هناك لبنان كما نشاهده الان،واكد ان "سوريا شعب واحد يحب بعضه وهم يحاولون استثارة الغرائز الطائفية لتفريقه ولكنهم لن ينجحوا بذلك وستبقى سوريا موحدة وشعبها موحد ".
تمويل الاهاب في سوريا
واسف المقداد ان يقوم البعض في لبنان بتمويل الاهاب في سوريا وتقديم دعم كامل لتهريب السلاح،واضاف "هناك طرف من الحاقدين الذين لم يستفيدوا من تجارب التاريخ وانعدمت اخلاقهم واصبحوا عميان لانهم لا يعرفون ان التاثير على الامن في سوريا سينعكس على الامن في لبنان ايضا"،طالبا من الحكومة اللبنانية المزيد من العمل لمنع تهريب السلاح لسوريا.