* الجماعت الاردنية معترف بها دوليا وتضاهي الجامعات الاسرائيلية

* مئات الطلبة يتخرجون في مواضيع المهن الطبية واسرائيل ترفض منحهم رخض العمل

* النائب زحالقة:" نعمل بالتنسيق بين كافة الاحزاب العربية  لانهاء تشريع قانون المهن الطبية"

شارك عشرات الطلاب من ابناء المثلث والذين يدرسون في جامعات الاردن في مواضيع المهن الطبية، في الاجتماع الذي عقد في نادي حي الدردس في مدينة باقة الغربية، بمشاركة النائب جمال زحالقة، ورئيس اللجنة الشعبية سميح ابو مخ، وجمال دقة سكرتير التجمع في المثلث ولفيف من اهالي الطلبة.

وتم خلال الاجتماع مناقشة المشاكل التي يعاني منها الطلبة، ان كان بخصوص كل ما يتعلق بتوزيع المنح الدراسية التي تخصصها الاردن، ويسيطر على توزيعها الاحزاب العربية، او حول ارتفاع رسوم الدراسة لمواضيع الطب، حيث تصل تكاليف الجامعة في العام الواحد قرابة 80 الف شيكل، والاهم ان بعد تخرج وانهاء الطلاب من عرب الداخل الدراسة في مختلف الجامعات الاردنية، يعودون الى البلاد ولا يتم منحهم التراخيص لمزاولة عملهم، وذلك على الرغم من الاعتراف الدولي والاسرائيلي بالجامعات الاردنية التي تضاهي حتى الجامعات الاسرائيلية، الى جانب ذلك يتم وضع العراقيل والامتحانات ودورات الاستكمال للطلبة، على الرغم من ان مواضيع الدراسة وضعت وفق معايير عالمية وتتشابه الى حد كبير مع منهاج التعليم في الجامعات الاسرائيلية.

تجدر الاشارة الى انه يدرس من عرب الداخل قرابة 7000 طالب وطالبة، في الجامعات الاردنية سنويا يتخرج منهم المئات في مواضيع: الطب، الصيدلة، العلاج الطبيعي، طب النفس، العلاج بالنطق، والتمريض.

رئيس اللجنة الشعبية الأستاذ سميح زامل أبو مخ، تطرق في حديثة الى أهمية إقامة مثل هذه الاجتماعات الهادفة إلى معالجة القضايا التعليمية وخاصة في ظل التمييز العنصري الذي يعاني منه الخريجون، وأكد على أهمية رفع القضايا إلى الجهات المسؤولة لمعالجتها بالشكل السليم، وضروة التنسيق بين مختلف الاحزاب لمعالجة الماشكل من خلال البرلمان وكذلك التوجه بشكل موحد لللسطات الاردنية لمعالجة قضايا طلاب عرب الداخل باحسن صورة.

واوضح النائب جمال زحالقة: "تم تقديم طلبات الى الاردن لتقوم بتوزيع المنح على طلابنا من خلال لجنة خاصة وسفاراتها في تل ابيب، وبالفعل تم الشروع في ذلك، وبخصوص تراخيص بعض المهن الطبية القانون شرع بالقراءة الاولى ونضغط مع جميع الاحزاب العربية لاقراره بشكل نهائي، فهناك العديد من المشاكل التي يواجهها الطلاب في مجالات وتخصصات مختلفة وخاصة في مجالات الطب، بحيث يتم رفض إكمال المسيرة التعليمية للحصول على اللقب الثاني تحت ادعاءات مختلفة وأحيانا يتم رفض إعطاء رخص للخريجين، الأمر الذي يصعب عليهم الحصول على وظائف، وان أغلبية المؤسسات ترفض تشغيلهم كونهم لا يحملون الرخص. ونحن سنرفع هذه القضايا إلى المسؤولين وطرحها في الكنيست، حتى تتم معالجتها بالشكل السليم، سوف اقوم بزيارة خاصة للأردن لتفقد أحوال الطلاب ومناقشة المواضيع التي تخص الجامعات الأردنية مع الجهات المسؤولة".