الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 18:01

انتخاب مجلس طلاب بلدي في بلدة دبورية ليكون شريكا في جلسات المجلس المحلي

أحمد عزايزة- مراسل
نُشر: 02/03/12 13:26,  حُتلن: 16:41

بروتوكول المجالس الطلابية الحديث ينص على اعطاء المجلس الطلابي البلدي دورا رياديا بحتا ما يعني اشراكه بالقرارات التي تتخذ خلال جلسات المجلس المحلي

الطالب محمود كارم مصالحة:

أشكر جميع من وثق بي وانتخبني ومنحني هذه الثقة الغالية لتولي هذا المنصب المهم والذي يتطلب مجهودات كبيرة

دبورية تستحق منا كل التضحية والعطاء والعمل على تحسين الأمور فيها لتكون بستانا لزهور العلم تتفتح مع كل ربيع في حقول الجامعات والكليات ومعاهد التعليم العالي

بعد عدة سنوات من غياب الاجواء الديموقراطية على مستوى المجلس المحلي ومجلس الطلاب ومع اقتراب رحيل اللجنة المعينة لادارة شؤون المجلس المحلي في قرية دبورية تم يوم أمس الخميس في المركز الجماهيري دبورية باشراف مركز قسم الشبيبة في قرية دبورية محمد رشيد ابراهيم ومعاونة كل من الاستاذ شوقي صفوري مركز الفعاليات الاجتماعية في المدرسة الثانوية الشاملة دبورية وإبراهيم مصالحة (أبو لؤي) مركز جمعية الضوء الاخضر للامان على الطرق انتخاب اعضاء المجلس الطلابي البلدي حيث اشتمل التنافس على ثلاث مناصب مختلفة وهم: الرئيس والنائب والسكرتير.

 

هذا، وبعد حصر المرشحين للمراكز الثلاثة تم اعطاؤهم الحق للادلاء بكلمة قصيرة تتمحور في بضع دقائق بالفرصة الأخيرة باقناع الحضور للتصويت لهم وبعد انتهاء المرشحين من كلمتهم شرعت اللجنة المنظمة بالبدء بعملية التصويت والتي اسفرت عن فوز محمود كارم مصالح بالمنصب الرئاسي وعلي محمد طه بالنيابة ومعتصم علي طه بالسكرتارية. وينص بروتوكول المجالس الطلابية الحديث على اعطاء المجلس الطلابي البلدي دورا رياديا بحتا ما يعني اشراكه بالقرارات التي تتخذ خلال جلسات المجلس المحلي أو اطلاعه على جميع الامور على اقل تقدير ليكون له دور فعال لمساعدة وخدمة أهل القرية والاشراف والمراقبة على عمل المجلس المحلي أن كان يصب في مصلحة اهل القرية ومن هذا المنطلق سيمنح الاعضاء المنتخبين في شهر ابريل القادم يوما لتولي ادارة المجلس المحلي.

التضحية والعطاء
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الطالب محمود كارم مصالحة والذي تم انتخابه لرئاسة مجلس الطلاب البلدي قال: "اشكر جميع من وثق بي وانتخبني ومنحني هذه الثقة الغالية لتولي هذا المنصب المهم والذي يتطلب مجهودات كبيرة من اجل الايفاء بوعودي خلال الحملة الانتخابية والتي تكمن في تحمل دور ايجابي في تطوير ومساعدة المؤسسات والمواطنين في قرية دبورية خصوصا المدارس وزملائي الطلاب الذين يعانون من الكثير من النواقص في مدارسهم من مختبرات ومكاتب وغرف حاسوب على مستوى متطور". وقال: " دبورية تستحق منا كل التضحية والعطاء والعمل على تحسين الأمور فيها لتكون بستانا لزهور العلم تتفتح مع كل ربيع في حقول الجامعات والكليات ومعاهد التعليم العالي".

مقالات متعلقة