المذيعة أجهشت بالبكاء ولم تقدر على اكمال تقريرها الاخباري
ادارة القناة قامت بقطع النشرة بعد أن فقدت المذيعة السعودية قدرتها على أكمال قرأة أخبار النشرة على الرغم من الانتقال الى خبر آخر
مشهد مروع لاستشهاد الطفل السوري فداء محمد الضيا والذي أعاد إلى أذهان السوريين والعرب جميعا حادثة استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة
إنه مشهد مروع لاستشهاد الطفل السوري فداء محمد الضيا والذي أعاد إلى أذهان السوريين و العرب جميعا حادثة استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة حيث كان خارجاً مع أبيه في شارع صلاح الدين بين نتساريم وغزة، فدخلا منطقة فيها إطلاق نار عشوائي، فقام الأب بسرعة بالاحتماء مع ابنه خلف برميل، واستمر إطلاق النار ناحية الأب وابنه وحاول الأب الإشارة إلى مطلقي النار بالتوقف، ولكن إطلاق النار استمر ناحية الأب وابنه محمَّد، وحاول الأب حماية ابنه من القصف، ولكنه لم يستطع وأصابت عدة رصاصات جسم الأب والابن، وسقط محمد الدرة في مشهد حي نقلته عدسة مصور وكالة الأنباء الفرنسية لجميع العالم.
هذا، ولم تقوى مذيعة سعودية في احدى القنوات الاخبارية على تمالك اعصابها وحصر دمعاتها عندما كانت تعرض تقريرا مصورا لطفل سوري في منطقة نوى في مدينة درعا السورية لا يختلف عن مشهد الطفل الفلسطيني الشهيد محمد الدرة و والده، لتنفلت المذيعة بالبكاء وعدم القدرة على اكمال تقريرها الاخباري. وفور بكاء المذيعة قامت ادارة القناة بقطع النشرة ، بعد أن فقدت المذيعة السعودية قدرتها على أكمال قرأة أخبار النشرة على الرغم من الانتقال الى خبر آخر. فما تعرض له الطفل فداء محمد الضيا من وابل من رصاص الجيش السوري واستشهد على اثرها لم يختلف عما تعرض له الشهيد محمد الدرة.