رئيس المجلس الحاج عباس تيتي يبارك المشاريع البيئة من أجل الجمهور في منطقة الجليل

المربية شادية بدران: للتربية دور خاص في صقل مجتمع حضاري يعيش في بيئة آمنة نظيفة 

الناشط والخبير البيئي عبد نمارنة: لدينا القيم البيئية التربوية الهامة فيها نجسد المحافظة على البيئة والطبيعة والحيز العام

بدعوة من مدرسة البعنة ج وبالتعاون مع المجلس المحلي البعنة وضمن مشروع بيئي كبير ينفذ من اتحاد مدن الجليل الغربي الوحدة البيئية، ووحدة البيئة، مجلس مسجاف، وجمعية الأمل وبدعم من وزارة حماية البيئة- في عدة تجمعات سكانية – أقيم لقاء بيئي كبير في المركز الجماهيري البعنة – حيث حضرة العشرات من الاهالي في القرية.

وقامت المربية جيهان الياس عرطول بعرافة اللقاء – حيث افتتح اللقاء بالتذكير بأهمية المحافظة على البيئة – وإدراك الوعي البيئي بين الأجيال الناشئة – خاصة وأننا نعمل على تذويت قيم بيئية بين الأهل والأجيال القادمة في المدرسة والباد. وأكدت المربية شادية بدران مديرة مدرسة البعنة الابتدائية ج – على أهمية التعاون بين الأهل والمدرسة خاصة أن المدرسة كمدرسة خضراء منذ سنوات – وأن الفعاليات التي تقوم بها المدرسة جزء من التفاعل التربوي الخلاق الذي يعود بالفائدة على الاهل والطلاب ومجمل سكان القرية.

دور المدرسة
رئيس مجلس البعنة المحلي الحاج عباس تيتي – أثنى على دور المدرسة – في المشاريع البيئية – وأن المجلس يتعاون مع العديد من المؤسسات من أجل الرفع من الوعي البيئي بين السكان – وأكد على أهمية التعاون اليهودي العربي في مجال البيئة في المنطقة. وباروخ كومبانو – مدير وحدة البيئة مسجاف – أثنى على التعاون بين الفئات السكانية المختلفة وحث السكان على الإنضمام في المشاريع البيئية في منطقة الجليل – خاصة منتدى المواطنون اليهودي العربي في الجليل. وتحدث الناشط والخبير البيئي عبد نمارنة حيث شرح عن أهمية المشاريع البيئية في المنطقة وعلى التفاعل الجماهيري الكبير ضمن هذه المشاريع الجماهيرية – وأثنى على دور المدارس والأهل في التوعية من اجل طبيعة جميلة ونظيفة – "لدينا القيم البيئية في تصرفاتنا وحياتنا اليومية التي منها نستمد في المحافظة على البيئة".
المحاضرة المركزية في اللقاء كانت للبروفيسور راسم خمايسي – محاضر كبير في قسم الجغرافيا والبيئة – جامعة حيفا. حيث اظهر مدى علاقتنا كشعب وجمهور مع بيئتنا الطبيعية – وانه لا يستطيع احد إقصائنا من الحيز العام – في نفس الوقت يجب على أهلنا العودة إلى الجذور فيها يجسد الإنسان مع بيئته الطبيعية – وشدد البروفسور خمايسي على أهمية العمل بين جماهيرنا في تذويت قيم تربوية من اجل الاستدامة موضحا – انها التنمية التي تفي باحتياجات الجيل الحاضر دون الاضرار بقدرة أجيال المستقبل على الوفاء باحتياجاتها الخاصة وهي تفترض حفظ الأصول الطبيعية لأغراض النمو والتنمية في المستقبل. وفي نهاية اللقاء شكرت المربية شادية بدران الحضور ووزعت شهادات الشكر لهم.