للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أعرب عدة وزراء في الحكومة الإسرائيلية عن تذمرهم من التوصل إلى اتفاق التهدئة
عاموس جلعاد: إسرائيل لم تقدم أية تنازلات عن حقها في الدفاع عن النفس ولا أية التزامات أو تعهدات بوقف الاغتيالات
بعد ساعات قليلة من دخول اتفاق التهدئة بين إسرائيل والمنظمات الفلسطينية في قطاع غزة موعد التطبيق، هدد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي موشيه يعلون، بأن إسرائيل سترد في المرة المقبلة على الصواريخ بعملية اجتياح واسعة. وقال وزير الأمن، إيهود باراك، إن الإمكانيات أمام الجيش مفتوحة وهو يستطيع أن يرد كما يشاء على الصواريخ. بينما أعلن مدير الدائرة السياسية في وزارة الدفاع، جلعاد، أن اتفاق التهدئة لا يشمل عمليات الاغتيال.
الدفاع عن النفس
وجاءت هذه التهديدات في سياق تصريحات أعرب فيها عدة وزراء في الحكومة الإسرائيلية عن تذمرهم من التوصل إلى اتفاق التهدئة. فقال وزير الأمن الداخلي، إسحق أهرونوفتس، إن "التهدئة خطأ والاكتفاء بالرد على الصواريخ بغارات جوية كان خطأ، ويجب اجتياح غزة وإسقاط حكم حماس والتخلص بشكل نهائي من هذه المعضلة". وقال وزير المعارف، جدعون ساعر: "ليس من المعقول أن نتيح لهم أن يغرقوا الجنوب بالصواريخ ويشلوا حياة مليون نسمة، ثم نتوصل معهم لتفاق تهدئة".
وفي ضوء ذلك، دافع عاموس جلعاد عن القرار، فقال إن إسرائيل لم تقدم أية تنازلات عن حقها في الدفاع عن النفس ولا أية التزامات أو تعهدات بوقف الاغتيالات. وخلال حديث إلى إذاعة الجيش، نفى جلعاد اعتبار وقف النار اتفاقا مع الفلسطينيين، موضحا أن إسرائيل لم تجر أية اتصالات مع هذه "المنظمات" وإنما مع الجانب المصري. ولم يستبعد جلعاد تكرار ما جرى الأسبوع الماضي، فقال "عملية الاغتيال التي تمت يوم الجمعة الماضي (للأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي)، جاءت لمنع تنفيذ عملية عبر الحدود المصرية خطط لها ونحن منعناها. فإذا خطط أحدهم لعملية كهذه وعرفنا بها فلن نتردد في الوصول إليه".