يعتبر الشارع الموصل بين قرية جت المثلث وقرى زيمر وعلى طول سبعة كيلومترات، مصيدة للموت للمسافرين وسكان المنطقة بسبب ان اهمال الشارع من قبل الدولة، خاصة وانه يقع تحت مسؤولية واشراف "ماعتس". وعلى الرغم من وجود مخطط لتوسيع الشارع ليصل عرضه الى 50 مترا، الا ان المخطط بقي مجرد حبر على ورق. والشارع في شكله الحالي اشبه بالافعى، حيث تنعدم الرؤية للمسافرين بسبب المنحدرات والمنعطفات الحادة، ليس هذا فحسب بل ان عرض الشارع لا يتعدى 8 امتار وقد وضعت على جانبيه الجدران الحديدية الواقية التي تعتبر مصيدة للموت في حالة حدوث اي طارىء ومحاولة السائقين الابتعاد عن المخاطر لمنع الحوادث والاصطدامات. اسبوعيا يشهد الشارع حوادث سير ويخلف الضحايا من جرحى وقتلى.

المشكلة الاساسية هي ان مقطع الشارع يقع على منطقة خط التماس بحيث ان جهات والوية مختلفة في "ماعتس" تلقي بمسوؤلية تطوير الشارع على اللواء الاخر، فيما تستمر حوادث السير بحصد ارواح الابرياء وتسجيل المزيد من الاصابات والاعاقات.
يقول الدكتور فتحي دقة رئيس مجلس زيمر:" لا يعقل ان يتحول سكان المنطقة الى رهائن للبيروقرطية في ماعتس، الشارع مهمل منذ اربعين عاما، واسبوعيا تسجل الحوادث. علينا - في زيمر وباقة وجت - التكاتف وتوحيد الجهود للضغط على الحكومة للاهتمام بقضية الشارع وايجاد الحلول الفورية، كسلطة محلية حضرنا طلب خاص سنقدمه لوزير المواصلات لاطلاعه على معاناة السكان والاضرار التي تتسبب لهم جراء الشارع وسنطالبه بالتدخل لدى ماعتس للشروع في توسيع الشارع".