شهدت مدينة ام الفحم قبل عدة ايام حادثا لاطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، وفقط باعجوبة لم تقع اصابات في الاراوح فيما اصاب الرصاص 8 سيارات وجدران المنازل.
هذا الحادث اعتبره العديد من اهالي المدينة على انه مؤشر خطير من شانه ان يعمق الانفلات وعدم احترام سلطة القانون وتفشي العنف والجريمة. الى جانب ظاهرة اطلاق الرصاص في الافراح عادت الى المدينة.
وقد قامت الشرطة في الاونة الاخيرة بالعديد من الحملات بحثا عن السلاح غير المرخص وضبط افرادها مئات من الذخائر والعديد من قطع السلاح. قائد شرطة ام الفحم الضابط امل خليل والذي تسلم منصبه قبل ثلاثة اسابيع اوضح: " لربما هناك بوادر لعصابات الاجرام المنظم في المدينة، ونحن، كشرطة، لن نسمح بذلك وسنحارب ظواهر العنف بقبضة حديدية، ولن نسمح بالتمادي وعدم احترام القانون او تهديد امن وسلامة سكان المنطقة. منذ دخولي لاحظت وجود ظاهرة السلاح غير المرخص واطلاق الرصاص بالافراح واستعمال السلاح لاغراض جنائية، بدورنا سنضع جهودنا للقضاء على هذه الظواهر حتى يتم اجتثاثها من الجذور".
واضاف الضابط خليل:" جمعينا في قيادة الشرطة في لواء الشمال مجندون من اجل مكافحة العنف والاجرام، ونعمل كمركز للشرطة مع البلدية للحد من ظواهر السلاح غير الورخص واطلاق الارصاص في الاعراس ، الاغلبية الساحقة من سكان المدينة والمنطقة يحافظون على القانون ونحن كجهاز للشرطة من واجبنا خدمتهم وتوفير الامن والامان لهم".