للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
عبدو: "في الساعات المبكرة من صباح اليوم سقطت 20 قنبلة هاون على مدرسة دير سمبل في جبل الزاوية. وهناك مائتا منزل في القرية، اصيب اكثر من 80 منها خلال اليومين الماضيين"
تقول صحيفة "ذي ديلي تلغراف" البريطانية في تحقيق نشرته اليوم ان النشطاء السوريين يفقدون الامل بازاحة الرئيس السوري بشار الاسد عن السلطة بينما تقوم القوات الحكومية بمهاجمة معاقل الثوار المتناقصة، متجاهلةً المطالب الدولية بوقف لاطلاق النار. وهنا نص التحقيق الذي كتبته مراسلة الصحيفة روث شيرلوك:"تدعو خطة السلام التي واقفت عليها الحكومة السورية يوم الثلاثاء الى وقف لاعمال العنف المسلح على اختلاف اشكاله من جانب كل الاطراف وان يتم ذلك باشراف دولي.
استئصال الثوار المقاتلين
وكان موفد الامم المتحدة للسلام كوفي أنان قد ابلغ الاسد انه كدليل على حسن النية، يجب ان تنسحب قواته اولا. الا ان العنف استمر يوم امس، حسب قول نشطاء، بعد ان استخدمت قوات حكومية مروحيات في مهاجمة قرى المعارضة، لاستئصال الثوار المقاتلين في معرة النعمان الى الشمال من إدلب.
وقال نور الدين عبدو متحدثا من المنطقة ان "مسلحين أطلوا من ابواب المروحيات وأخذوا في اطلاق النار، ولاحقوا الرجال الذين تراكضوا في الازقة الضيقة، وداخل الاحياء وبين المساكن".
واضاف: "لا يمكن للجيش السوري الحر ان يواجههم في هذه الناحية الشرقية من الريف. فهي اراض منسبطة وليس لهم فيها أي مخبأ يلجأون اليه".
نتيجة الهجمات
وقال النشطاء ايضا ان خطة أنان للسلام تحتاج الى "معجزة" كي تثمر. واوضح محمد، وهو احد نشطاء حملة آفاز، ان "الحكومة السورية تريد القضاء على الجيش السوري الحر مهما كانت العواقب. لقد حشروه في منطقة واحدة. وهم الان يقصفون منطقة الحدود لقطع خطوط توريد الاسلحة".
وبعد تسوية النظام المعاقل السابقة للمعارضة بالارض في حي بابا عمرو في مدينة حمص، فانه تحرك لسحق ما بقي من مخابئ المعارضة المسلحة في إدلب وفي جبل الزاوية على الحدود مع تركيا. وقيل ان القوات السورية قصفت قرى ظلت لاسابيع تحت سيطرة الجيش السوري الحر.
وقال عبدو: "في الساعات المبكرة من صباح اليوم سقطت 20 قنبلة هاون على مدرسة دير سمبل في جبل الزاوية. وهناك مائتا منزل في القرية، اصيب اكثر من 80 منها خلال اليومين الماضيين".
وقال اهالي القرى للـ"ديلي تلغراف" ان الدبابات والمدفعية الثقيلة والمشاة تستخدم للهجوم على قرى منتشرة على سلسلة الجبال، وتقوم بعمليات اقتحام وتمشيط وحرق مساكن النشطاء. ونتيجة الهجمات التي وقعت يوم الخميس قتل اربعة عشر شخصا بينهم امرأة وطفل، حسب قولهم.