للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الفيلم الوثائقي:
القذافي اعتاد اغتصاب النساء كما شاء طوال سنين حكمه الطويلة
الفيلم يقدم شهادات نساء شاءت لهن حظوظهن أن يدخلن إلى دائرته الداخلية
أنتونيا رادوس معدة الفيلم:
القذافي شجّع الضباط والمقربين إليه على ممارسته وزوّدهم بالعوازل الطبية (الكوندوم) وحبوب الفياغرا لهذا الغرض
السبب الحقيقي في أن المستشفيات كانت تعجّ بالممرضات الأوكرانيات هو قيامهن بعمليات الإجهاض وسط ضحاياه الحُمّل
العقيد أوضح - بشكل أو آخر - للعناصر المعارضة وسط القبائل إن بوسعهم الحصول على عفوه في حال قدموا إليه "هدايا" عبارة عن نساء في مقتبل العمر
العديد من النساء كنّ مسحورات بشخصية القذافي وبريق سلطته ففعلن أقصى ما بوسعهنّ للقائه ولكن ما إن يتحقق لإحداهن هذا الحلم حتى تجد أنه يضاجعها ربما بعد لحظات من اللقاء سواء كان ذلك برغبتها أو من دونها
لويس مورينو - أوكامبو المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية:
ثمة أدلة على أن القذافي أصدر أوامره لجنوده باغتصاب النساء اللائي يبدين معارضتهن لنظامه أو يبدي أقاربهن الشيء نفسه
تقرير صحفي بريطاني:
القذافي كان مهووسًا بالجنس ويستعين بالفياغرا في غزواته النسائية العديدة إلى حد أنه نُصح طبيًا بالتخفيف منها خوفًا من آثارها الجانبية على صحته
يبثّ تلفزيون (آر تي إل) الألماني يوم الاثنين المقبل فيلمًا وثائقيًا سيثير قدرًا من الجدل، لأنه يتعلّق بمزاعم تفيد أن دكتاتور ليبيا السابق العقيد معمّر القذافي اعتاد اغتصاب النساء كما شاء طوال سنين حكمه الطويلة. يقدّم الفيلم شهادات نساء شاءت لهن حظوظهن أن يدخلن إلى دائرته الداخلية. ونقلت صحيفة «ديلي ميل» عن الصحافية التلفزيونية أنتونيا رادوس، التي أعدّت الفيلم وتقدّمه، قولها: «العديد من النساء كنّ مسحورات بشخصية القذافي وبريق سلطته. ففعلن أقصى ما بوسعهنّ للقائه. ولكن ما إن يتحقق لإحداهن هذا الحلم، حتى تجد أنه يضاجعها ربما بعد لحظات من اللقاء، سواء كان ذلك برغبتها أو من دونها».
تفاصيل مقززة
وقالت رادوس إن أفراد حرس العقيد النسائي الشهير، اللائي يسميْن «الأمازونيات»، وكان يفترض فيهن حمايته بأرواحهن، كن أيضًا ضحايا لرغباته الجنسية العارمة. وتستشهد هذه الصحافية بالدكتورة سهام سرقوة التي تزعم أنها، شخصياً، تعرف خمساً من هؤلاء الأمازونيات ممن اغتصبهن القذافي. وكان العقيد يعتبر هذا العمل سلاحًا فعّالاً أيضًا للعقاب والتأديب وضمان الولاء، فشجّع الضباط والمقربين إليه على ممارسته وزوّدهم بالعوازل الطبية (الكوندوم) وحبوب الفياغرا لهذا الغرض.
العفو مقابل الفتيات
وكان لويس مورينو - أوكامبو، المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية قد أعلن في يونيو/حزيران الماضي أنّ ثمة أدلة على أن القذافي أصدر أوامره لجنوده باغتصاب النساء اللائي يبدين معارضتهن لنظامه أو يبدي أقاربهن الشيء نفسه. من جهتها تقول رادوس في برنامجها إن العقيد أوضح - بشكل أو آخر - للعناصر المعارضة وسط القبائل إن بوسعهم الحصول على عفوه في حال قدموا إليه «هدايا» عبارة عن نساء في مقتبل العمر.
الصمت أو القتل
وتقول رادوس أيضًا إنها التقت عددًا من النسوة ضحايا الاغتصاب ممن أجبرن، مع أقاربهن، على «قسم الصمت» إزاء ما تعرّضن له لأن البديل الآخر الوحيد كان المغامرة بحياتهن نفسها. وتؤكد هذا مدرِّسة كورية، فتقول في البرنامج إن المطروح أمامهن كان أحد اثنين: الصمت أو القتل. وتوضح رادوس أن السبب الحقيقي في أن المستشفيات كانت تعجّ بالممرضات الأوكرانيات هو قيامهن بعمليات الإجهاض وسط ضحاياه الحُمّل.
حياة العقيد الصاخبة
يذكر أن صحفًا بريطانية عدة، من بينها «تايمز» الرصينة نفسها، كانت قد أوردت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تقارير عن حياة العقيد الصاخبة، جاء فيها أنه كان «مهووسًا بالجنس، ويستعين بالفياغرا في غزواته النسائية العديدة، إلى حد أنه نُصح طبيًا بالتخفيف منها خوفًا من آثارها الجانبية على صحته».
إثارة الشهوة
أسندت هذه الصحيفة تقريرها إلى شهادة طاهٍ خاص للقذافي، اسمه فيصل، كان قد أكمل في ذلك الوقت سبع سنوات في خدمته. وقال هذا الرجل: «كان يفعل ما حلا له بالنسوة اللائي يثرن شهوته. لكن عددًا كبيرًا من هؤلاء كنّ يتنافسن، من جهتهن، على هذا الحال بسبب الهدايا الغالية التي يمكن أن يظفرن بها.. مثل رزمة كبيرة من المال أو الحلي الغالية أو حتى فيلا خاصة». وتحدث فيصل عن فحولة العقيد المكتسبة بفعل الفياغرا فيقول: «كن – في غالب الأحوال – يعانين «ويلات المضاجعة». وقد رأينا في أكثر من مناسبة بعضهن يتوجّهن إلى الطبيبة لطلب العلاج من جروح داخلية». ويضيف أن لجوء القذافي إلى الفياغرا بشكل دائم بلغ حد أن ممرضته الأوكرانية توسلت إليه الإقلال من عدد الحبوب التي يتناولها كل يوم حرصًا على صحته من أعراضها الجانبية.