للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الرئيس الإيراني أكد على ضرورة أن يكون العالم "خالياً من أسلحة الدمار الشامل"
علي أكبر صالحي:
إيران ستواصل ممارسة حقها للاستخدام السلمي للطاقة النووية ولن تتجاهل هذا الحق
لأكثر من ثلاثة عقود، وبهدف الحفاظ على استقلالها السياسي فقد تحملت إيران الماشكل والقيود وسنواصل السير على هذا الخط
قال الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد إن بلاده لا ترغب في حقوق أكثر من تلك التي تنص عليها معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية لتطوير برنامجها النووي. جاء ذلك في اجتماع مع رئيس الوزراء الياباني السابق يوكيو هاتوياما، الذي يزور طهران لمدة يومين.
الهدف سلمي !
واستقبل أحمدي نجاد يوم الأحد 8 ابريل/نيسان يوكيو هاتوياما الذي يقوم بزيارة إلى طهران لبحث البرنامج النووي الإيراني وأكد له أن برنامج بلاده النووي موجه لأغراض سلمية، وعبر عن رغبته في زيادة التعاون مع اليابان ودعم جهود السلام والأمن في العالم ونزع السلاح النووي، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأكد الرئيس الإيراني على ضرورة أن يكون العالم "خالياً من أسلحة الدمار الشامل"، وبالأخص القنابل الذرية، مذكراً في نفس الوقت بما فعلته الولايات المتحدة مع اليابان، في إشارة للقصف النووي لمدينتي هيروشيما وناكازاكي، خلال الحرب العالمية الثانية.
فرصة الغرب في بناء الثقة
من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أثناء لقائه يوكيو هاتوياما يوم السبت، إن إيران "ستواصل ممارسة حقها للاستخدام السلمي للطاقة النووية ولن تتجاهل هذا الحق"، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الرسمية.
وصرح صالحي أن برنامج إيران النووي سلمي، مضيفا أنه "لأكثر من ثلاثة عقود، وبهدف الحفاظ على استقلالها السياسي، فقد تحملت إيران الماشكل والقيود وسنواصل السير على هذا الخط". ونقلت عنه وسائل الإعلام إعرابه عن الأمل في أن تكون "محادثات الخمسة زائد واحد المقبلة فرصة للغرب لكي يتحرك باتجاه بناء الثقة".
حل المسألة النووية الإيرانية
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن هاتوياما وصفه للجولة المقبلة من المحادثات بأنها "مهمة"، وقال إنه "يأمل في أن يتم حل المسألة النووية الإيرانية من خلال المحادثات والمفاوضات". ونقل عنه قوله إن "اليابان تؤمن بأنه يجب أن لا يمتلك أي بلد في العالم أسلحة دمار شامل، بما فيها الأسلحة النووية، وأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية هو حق لكل الدول".
وأبدت اليابان استياءها من زيارة رئيس وزرائها السابق لايران، وتردد أن وزير الخارجية الياباني كويشيرو جنبا طلب منه عدم القيام بالزيارة. فيما أعرب رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نوداهي عن خشيته من أن تعتبر زيارة المسؤول الياباني الساق خروجًا على جهود الحكومة اليابانية مع التنسيق الدولي بشأن المسألة الإيرانية، بحسب الإعلام الياباني.