للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
ضباط كبار في البحرية الاسرائيلية:
التعاون غير المباشر مع البحرية اللبنانية تعزز وتوثق عراه خلال الفترة الاخيرة الامر الذي قلص عدد السفن والقوارب التي تصل حدود اسرائيل بنسبة كبيرة جدا
في تعاون غير اعتيادي وغير مسبوق استعان سلاح البحرية الاسرائيلية بنظيره اللبناني لمنع اقتراب سفن الصيد من المياه الاقليمية الاسرائيلية، وذلك في محالة لمنع وصول اساطيل حرية جديدة واختراقها للمياه الاسرائيلية وفقا لما ذكره اليوم الاربعاء، موقع هأرتس الالكتروني الناطق بالعبرية.
المياه الاقليمية الاسرائيلية
واضاف الموقع بأن البحرية اللبنانية عززت من قواتها في ذكرى يوم الارض وكثفت من ناشطها البحري ومنعت اقتراب أي سفينة او قارب من المياه الاقليمية الاسرائيلية او أي استفزاز بحري اتجاه اسرائيل.
ونقل الموقع عن ضباط كبار في البحرية الاسرائيلية قولهم بأن التعاون غير المباشر مع البحرية اللبنانية تعزز وتوثق عراه خلال الفترة الاخيرة الامر الذي قلص عدد السفن والقوارب التي تصل حدود اسرائيل بنسبة كبيرة جدا.
وفي التفاصيل يجري التنسيق اللبناني الاسرائيلي وفقا للمسار التالي: حين ترصد محطات الرقابة البحرية او سفن الاسطول الاسرائيلي قاربا او سفينة تقترب من المياه الاقليمية الاسرائيلية الى مسافة تقل عن الـ 400 متر يتوجه الضباط الاسرائيليين الى امثالهم اللبنانيون عبر وسيلة الاتصال Naval operation cell وهي طريقة تنسيق دولية وبعد ذلك تصل سفينة حربية لبنانية الى المنطقة المقصوده وتقوم بابعاد سفينة الصيد او السفينة المقتربة.
مخاوف سلاح البحرية الاسرائيلي
وقال ضابط في الكتيبة رقم 914 العاملة ضمن المنطقة العسكرية الشمالية قوله "نحن سعداء بالمساعدة اللبنانية لكننا لم ننس القناص الذي قتل قائد الكتيبة طدوف هراري " عام 2010 ".
بدوره قال قائد سفينة الدبور رقم 321 العاملة في القطاع الشمالي "نطمح بان يعمل اللبنانيين ضد هذه السفن وقوارب الصيد خاصة ان اللبنانيين يقومون باعمال الدورية اليومية مثلنا تماما، مؤكدا الخطر الكامن في قصر المسافة بين لبنان واسرائيل".
واضاف موقع "هأرتس" بان جولة بحرية قصيرة على شواطئ اسرائيل الشمالية تظهر بوضوح صدقية مخاوف سلاح البحرية الاسرائيلي اذ تكفي ثواني معدودة لصول قارب صيد محمل بالمواد المتفجرة او يحمل على متنه شخصا انتحاريا الى هدفه في احدى "الكيبوتسات".