للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المرصد السوري لحقوق الإنسان:
عدد قتلى أمس توزع على حماة التي قصفت قوات النظام كنيستها الإنجيلية وحمص ودرعا وحلب وإدلب والقامشلي ودمشق وريف دمشق
قوات الأمن والجيش إقتحمت بلدة خطاب في حماة بعشرات الدبابات والآليات العسكرية وقامت باعتقالات فيها وأطلق الأمن السوري النار على متظاهرين في حي جوبر بالعاصمة دمشق
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها رصدت 76 خرقا لوقف أعمال العنف في سوريا أمس الاثنين، بإطلاق نار مباشر وقصف مدفعي وإقتحامات من قبل قوات جيش النظام، بينما وصل إلى دمشق ستة من أعضاء فريق مراقبي الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار. وأوضحت الشبكة في بيان لها أن معظم هذه الاختراقات وقعت في حماة وريفها وفي حلب وريفها وفي دمشق وريفها وحمص. من جهتها قالت لجان التنسيق المحلية إن 50 شخصا قتلوا بنيران القوات النظامية بينهم 21 سقطوا في قصف للجيش على مدينة إدلب، وأفاد ناشطون بأن قوات الأمن السوري أطلقت النار على متظاهرين في حي جوبر بالعاصمة دمشق وحي الصاخور بحلب.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد قتلى أمس الاثنين توزع على حماة التي قصفت قوات النظام كنيستها الإنجيلية، وحمص ودرعا وحلب وإدلب والقامشلي ودمشق وريف دمشق. كما استأنفت القوات النظامية القصف على أحياء في مدينة حمص، حيث تعرض حيا الخالدية والبياضة لقصف بقذائف الهاون من القوات النظامية التي تحاول السيطرة عليهما.
وبث ناشطون صورا للقصف الذي استهدف أحياء الخالدية والبياضة والقرابيص وجورة الشياح والقصور وأوقع عددا من القتلى والجرحى، كما تحدث آخرون عن أوضاع في غاية الصعوبة يعيشها سكان هذه الأحياء في ظل القصف المتواصل عليها. وأفاد ناشطون بوقوع اشتباكات عنيفة فجر الاثنين بمدينة إدلب قرب الحدود التركية بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة، وأضافوا أن قوات الأمن والجيش إقتحمت بلدة خطاب في حماة بعشرات الدبابات والآليات العسكرية وقامت باعتقالات فيها، في حين أطلق الأمن السوري النار على متظاهرين في حي جوبر بالعاصمة دمشق.
تعزيز وقف إطلاق النار
يأتي ذلك بينما وصل إلى دمشق ستة من أعضاء فريق مراقبي الأمم المتحدة برئاسة العقيد أحمد حميش المغربي الجنسية لمراقبة وقف إطلاق النار، وباشر الفريق عمله. وعبرت المجموعة المتعددة الجنسيات المكونة من ستة جنود بدون سلاح والمكلفة بالإشراف على وقف العنف المستمر منذ 13 شهرا عن تفاؤلها. وقال رئيس الفريق للصحفيين في فندق بدمشق قبل لقائه مسؤولين سوريين في العاصمة إن المراقبين سينظمون أنفسهم ليكونوا مستعدين للقيام بمهمتهم في أقرب وقت ممكن. ولدى سؤاله عما إذا كان متفائلا بأن بعثة المراقبين التي ستوسع لتشمل 250 شخصا يمكنها تعزيز وقف إطلاق النار الذي شهد أعمال عنف متفرقة أجاب حميش بأن جميع أعضاء فريق حفظ السلام متفائلون.