أنا لوحدي هنا في سخنين ولكني لست لوحدي في فلسطين ويكفي أن اقول أن اكثر من 1200 أسير سياسي فلسطيني اليوم يضربون عن الطعام
للأسف أن لا نجد في سخنين هذه المدينة الوطنية نشطاء يشاركون في هذا اليوم "يوم الاسير الفلسطيني" لأن هذه قضية وطنية من الدرجة الاولى
نظم الناشط الوطني والسياسي علي زبيدات إبن مدينة سخنين يوم أمس مظاهرة رفع شعارات، وذلك تضامناً مع الحركة الفلسطينية الأسيرة ، مطالباً السلطات الاسرائيلية بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينين ، ومطالباً الجماهير العربية الفلسطينية الالتفاف من حول هذا المطلب.
وشارك في تظاهرة رفع الشعارات زبيدات لوحده، وبين الحين والآخر كان يمر بعض الشباب الذين كانوا ينضمون اليه ، وذلك لرفع العتب ليس الا ، ولم يتجاوز عدد المنضمين اليه اصابع كف اليد الواحدة. وقال علي زبيدات وفي حديث لمراسل موقع العرب:"انا لوحدي هنا في سخنين ولكني لست لوحدي في فلسطين ويكفي أن اقول أن اكثر من 1200 أسير سياسي فلسطيني اليوم يضربون عن الطعام وهناك عائلات أسرى وكثر هناك من النشطاء في كل مكان ، فانا معهم حتى لو كنت بعيد عنهم من ناحية جغرافية ، وخسارة كبيرة وللأسف أن لا نجد في سخنين هذه المدينة الوطنية نشطاء يشاركون في هذا اليوم "يوم الاسير الفلسطيني" لأن هذه قضية وطنية من الدرجة الاولى وعلى الجميع أن يشارك فيها ، احزاب سياسية ولجنة شعبية ، وبلدية ولجنة متابعة ، وأنا أقف هنا موجها صرخة لهؤلاء الناس الذين يعتبرون أنفسهم نشطاء وطنيين، ولهم اهتماماتهم بالقضايا الوطنية للأسف شديد اليوم غائبون".
لن نستسلم وأضاف علي زبيدات: "ما دام هناك اسرى يوجد نضال ولا يمكننا أن نسكت ولا أن نصمت أو أن نستسلم ، ولا يمكن الاعتقاد أن ابواب السجون ستظل مغلقة فمصيرها أن تفتح، وأنا متفائل جداً من مستقبل القضية الفلسطينية".